أعرب رئيس مجلس ادارة جمعية المجتمع الوطني محمد الزمانان عن استيائه من وضع العمالة الآسيوية والتي طالبت بأقل حقوقها لتحسين وضعها المعيشي.
واستنكر الزمانان ما تتعرض له العمالة الوافدة من «انتهاك لأبسط حقوقها من قبل الشركات والأفراد الذين يتاجرون بهم متاجرة البشر» مستنكرا وضع وزارة الشؤون التي لم تحرك ساكنا الا بعدما أخرجت العمالة ما في جعبتها من قهر شديد.
وأشاد الزمانان بما اقره مجلس الوزراء وهو إلغاء نظام الكفيل مبينا انها بادرة حكومية تسجل للكويت انه بلد يهتم بحماية الحريات.
وطالب السلطة التشريعية بألا تأخذ التصعيد في مثل هذه المواقف لان التصعيد الذي نعرفه من جهتهم «كلام مأخوذ خيره» مضيفا نريد من اللجنة البرلمانية لحماية حقوق الانسان التدخل في مثل هذه المواقف ومعالجة مثل هذه الأمور التي تضر بمشاعر الانسان وتهتم بالحقوق الانسانية عن طريق اجراء البحوث اللازمة لمعالجة المشاكل الانسانية.