الإخلاص للمعبود
> قال ابن تيمية: وجماع الدين أصلان: أن لا نعبد إلا الله، ولا نبعده إلا بما شرع، ولا نعبده بالبدع، كما قال تعال { فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً } (الكهف : 110 )
وقال تعالى { وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ } (المائدة : 27 ) أي المتقين الله في عملهم بتحقيق الإخلاص والمتابعة.
والمتقين هنا: أي المتقين لله في ذلك العمل بأن يكون عملهم خالصا لوجه الله، متبعين فيه لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أهـ.
أ- قال طلق بن حبيب: التقوى أن تعمل بطاعة الله، على نور من الله، ترجو ثواب الله، وأن تترك معصية الله، على نور من الله، تخاف عقاب الله.
ب- قال ابن تيمية: اسم تقوى الله يجمع فعل كل ما أمر الله به إيجابا، واستحبابا، ونهى عنه تحريما، وتنزيها، وهذا يجمع حقوق الله، وحقوق العباد.
سلسلة العلامتين
ابن باز والألباني