السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي لكل إنسان نجوم من حوله يتفاخر بتواجدها بقربه
ولكن ما يحز في النفس عندما تسقط إحدى تلك النجوم
نجوووم لها بريق
جميل أن يكون الشخص كالشجرة المثمرة التي تعطي من طيب إنتاجها
وجميل أن تكون نجما في سماء من يحبك
هناك صديق لي
عاش حياته معطاءا وكانت الناس تحبه
ولمالا وهو المرح دائما يحل أينما حل
من خجله وحياؤه من أصحابه كان
لايمكن أن يرد طلب لأي إنسان مهما كانت حاجته
كان يحرم أبناؤه لأجل قضاء حاجة من هم حوله
كان يفتخر بهم وبقربهم منه
يحبهم ويعتقد مثلما هم بحاجته إذا ألمت به الملمات سيكونون عونا له
ونسي ذلك المسكين
بأن هناك نجوم ليس لها أي فائده سوى البريق
كان يحب كل نجم قريب منه وينظر له ويعظم له مكانته
كان هناك نجم من النجوم التي حوله ( أبو لمعه )
كان لا يرد له طلب وكان عونا له في كل شئ
كان يبديه على حوائجه الشخصية
وكان أبو لمعه يزهوا لمعانا بالكلام المعسول والـ ( المهايط )
وكثير من هم على شاكلته ( مصالحهم أولى من أي أخوة أو صداقة )
وإن كانت له الحاجه جعلك رمزا وعلما ورفعك إلى أعالي السحاب
يقول ذلك المسكين :
في يوم من الأيام دارت الدنيا وألمت بي حاجه
فتفقدت النجوم التي حولي وكان أبو لمعه من أقرب النجوم إلى قلبي
ففرحت والأمر بسيط جدا لايتطلب تكليفا ماديا وإنما هي إستعاره لمده يوم أو بضع يوم
يقول المنصدم :
أحدث نفسي : أكيد بيقول لي الساعة المباركة بدون ما تطلب أنت تامر بس أفا عليك ماطلبت شي بس هذا الطلب
أنت يا أخي راعي الأوله ياما عطيتني وياما خليتني آخذ نفس الحاجه أياما وأياما بل أسافر بها <<< تشجع المنكوب
وهو لا يعلم بأن النجوم تختلف بمعادنها
المصدوم :أولوااا مرحبا
أبو لمعه : ياهلا وغلا بالغالي
المصدوم : لي طلب بسيط ولا راح أكلف عليك بسيط جدا
أبو لمعه : آمر وشنهو طلبك
المصدوم : بغيت أستعير منك ذيك الحاجه , لأني بحاجتها
أبو لمعه : آسف والله ما أقدر
المصدوم : أعطيك بدل عنها بس لما أخلص حاجتي
أبو لمعه : إسمح لي ما أقدر
المصدوم : طيب مع السلامه
يااااااااااااااااه ياشينها لاطاحت الرجال من عينك على أتفه الأسباب
وا أسفااااااااه ليتني ما طلبته طاع من عيني ذاك النجم
كلمة لصديقي :
لا تغتر بكثرة النجوم وكثرة الأصحاب
فالرجال تبقى رجال
وأهل المصالح لابد وأن تنكشف
فمتى تفيق من سباتك
ومتى تقتل الخجل الذي بداخلك تجاه تلك اللوامع
هذه الدنيا مدرسة ودروس
وكلنا طلبة فيها حتى نموت
من نزف قلمي
كتبته في يوم الأربعاء الموافق 25 فبراير 2009
السنـــــــــــــــــــافي1