رآتـبـكـ آلشـهـريـ آقـتـطـآعـآً لتـغـيـثـ آطـفـآل آفـريـقـيـآ ؟
إحـرصـ زيـآدهـ رصـيـد حـسـنـآتـكـ فـيـومـ آلقـيـآمـ لنـ يـحـدد مـصـيـركـ سـوآ آلمـيـزآنـ !
::
" آلقـرآنـ آلكـريـمـ "
هـل تـعـلمـ أنـ يـومـ آلعـرضـ يـرتـقـيـ آلآنـسـآنـ بـحـفـظـهـ لكـتـآبـ الله هـل تـعـلمـ
عـنـدمـآ يـعـرضـ آلنـآسـ و تـشـتـد حـرآرهـ آلشـمـسـ و يـتـصـبـبـ آلعـرقـ كـآلمـآء
آلذيـ
وجـد طـريـقـآً ليـتـدفـقـ آليـهـ بـقـووهـ جـمـى! هـنـآ فـقـطـ سـتـدركـ أنـ آلقـرآنـ
هـو
آلمـنـقـذ .. نـعـمـ هـو آلمـنـقـذ فـكـل نـفـسـ تـقـرأ آلقـرآنـ لتـرتـقـيـ درجـآتـ
درجـآتـ
فـهـل جـعـلتـ لكـتـآبـ الله نـصـيـبـآ ؟
فـهـل تـحـبـ آنـ يـكـونـ قـلبـكـ مـنـيـرآ بـكـتـآبـ
آللهـ ؟
لكـنـ نـحـنـ هـنـآ لآ نـريـد حـفـظـ كـتـآبـ الله بـل نـريـد حـفـظـهـ مـعـ آليـقـيـنـ و آلتـمـعـنـ
فـيـ مـعـآنـيـهـ لنـ تـكـونـ مـؤمـنـ قـويـ آلآيـمـآنـ آلآ عـنـدمـآ تـدركـ مـعـآنـيـ
هـذآ آلقـرآنـ آلذيـ صـآنـهـ ربـ آلسـمـآوآتـ و آلآرضـ مـنـ آلتـحـريـفـ ..
فـيـآ آحـبـتـ آلآسـلآمـ آجـعـلوآ طـريـقـكـمـ فـيـ آلدنـيـآ مـنـيـرآ حـتـى يـكـونـ آلصـرآطـ
آلذيـ تـمـشـونـ عـليـهـ مـنـيـرآ فـيـ آلآخـرهـ ..
::
" صـلهـ آلرحـمـ "
للأسـفـ آلشـديـد فـيـ هـذآ آلزمـنـ قـد تـبـدلتـ آلآحـوآل و آصـبـحـ آلآخـ يـحـقـد عـلى
آخـيـهـ
كـمـآ آنـ آلآخـوهـ لآ يـجـتـمـعـونـ آلآ فـيـ آلمـنـآسـبـآتـ سـعـيـدهـ آمـ حـزيـنـهـ لكـنـ
هـل فـعـلآ هـذآ آلشـيـ سـيـجـعـل أمـتـنـآ آلآسـلآمـيـهـ تـرقـى و تـتـرآبـطـ ؟ لآ وآللهـ بـل
هـيـ تـهـدمـهـآ هـدمـآ ! صـلهـ آلرحـمـ فـرضـ و مـنـ يـصـل رحـمـهـ يـصـلهـ الله
ومـنـ
يـقـطـعـ رحـمـهـ بـقـطـعـهـ الله !
فـهـل فـعـلآ نـحـنـ نـقـومـ بـصـلهـ آرحـآمـنـآ ؟ أمـ آنـنـآ نـقـصـر فـيـهـآ ؟
:
" آلدعـآء "
دوآء آلمـسـلمـ آلدعـآء .. نـعـمـ دوآؤنـآ هـو آلدعـآء لربـ آلعـبـآد ، فـعـنـدمـآ نـقـعـ فـيـ
كـربـهـ آو مـصـيـبـهـ نـعـلمـ آنـهـ لآ يـفـكـ كـربـتـنـآ غـيـر الله و لكـنـ عـنـدمـآ
يـدعـوآ هـذآ
آلآنـسـآنـ الله ليـفـرجـ عـنـهـ كـربـهـ نـجـدهـ يـتـضـرعـ و يـتـوسـل لهـ و يـعـد ربـهـ بـآنـ يـفـعـل
كـل مـآ يـرضـيـهـ و آنـ يـطـيـعـهـ فـيـ كـل آلآمـور لكـنـ بـعـد آلدعـآء و بـعـد آلوعـود وبـعـد
آلتـذلل لعـظـمـتـهـ يـسـتـجـيـبـ آلوآحـد آلآحـد لهـذآ آلآنـسـآنـ و يـفـرجـ كـربـتـهـ
و مـنـ ثـمـ
يـعـود آلجـآحـد صـآحـبـ آلنـقـصـآنـ آلى عـصـيـآنـهـ !
فـهـل نـحـنـ نـجـعـل للدعـآء نـصـيـبـآ فـيـ آلسـرآء قـبـل آلضـرآء ؟
أمـ نـدعـوهـ فـيـ آلكـربـ و نـهـجـرهـ فـيـ آلآفـرآحـ ؟
مـمـآ رآقـ ليـ فـآأحـبـبـتـ أنـ أنـثـرهـ هـنـآ لنـسـتـفـيـد مـنـهـ جـمـيـعـآ