الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الامين و على اله و صحابته اجمعين. يا ربنا لا سهل الا ماجعلته سهلا و انت تجعل الحزن اذا شئت ربي سهلا. رب افتح في خير و اختم في خير و انت الفتاح العليم يا رب العالمين.
معركة شرسة .. وهجوم طاغ هذه الأيام من أدباء ومفكرين ! .. وعلى ماذا ؟! .... على موضوع خطير ...
تكتب المقالات .. وتتم المناظرات .. وتُعد البرامج كلها تجتمع تحت اسم الظاهرة الخطيرة التى لابد من محاربتها ....
الموضوع الهام ..... والظاهرة الخطيرة .... الحجاب . ولماذا ترتدى المرأة المسلمة الحجاب أو النقاب ؟! ...... هذا ينقد .. وهذا يؤيد وذاك يعترض ... ومنهم من يُفسر ...
والأدهى من ذلك نساء !! ... أديبات !! ... مفكرات !! ... مثقفات !! .. مسلمات !!!!!! ... يعترضن ويقلن أن الحجاب لم يُشَّرع فى الإسلام وسمعتُ إحداهن تستشهد بالآية الكريمة :
{ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
وقالت إذا كان الله يأمر المسلمون بغض البصر فكيف يأمر بالحجاب ؟! ... وإلا مامعنى هذا الأمر ؟! ... نست تلك المرأة أن الدين هو الحياء وللأسف هذا مخطط لأعداء الدين أن ينزعوا من المجتمع الإسلامى من الحياء .. وإذا نُزع الحياء .. إذن .. فكل شيئ مباح ...
فالسؤال هنا .. كيف يُنزع الحياء من المجتمع الإسلامى ؟ .... طبعاً ولاشك من المرأة أولا ... وهذه نتيجة حتمية ... معادلة ...
نزع الحياء + المرأة = انحلال + تفشى الفاحشة - يؤدى إلى - انهيار المجتمع الإسلامى
نعود للآية الكريمة :{ قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }النور30
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الإيمان بضع وستون شعبة ، والحياء شعبة من الإيمان .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 9 خلاصة الدرجة: [صحيح]
ففى القرآن والسنة اقترن الحياء بالإيمان .. أرأيت يارعاك الله فلماذا يريدون نزع الحياء من المجتمع عن طريق المرأة ؟
وقد أتيت من وثائق حديثة وهى المخطط اليهودى على هدم هذه العقيدة _ ولكن لن يستطيعوا _ {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
...... سأعرض الآن :
1 – (( إن كلمة الحرية تزج بالمجتمع فى نزاع مع كل القوى حتى قوة الطبيعة وقوة الله )) .... بروتوكلات حكماء صهيون - البروتوكول الثالث صفحة 75
قلت : وكلمة الحرية التى يرددونها الآن حرية المرأة ومساواة المرأة والعنف ضد المرأة .. إلخ من تلك الشعارات الزائفة ..
وعجبا نجد ممن تدعين الثقافة تتشدق بتلك الشعارات .. الحجاب أو النقاب ضد حرية المرأة أليس يعقوها فى السير ؟ !!
فلابد أن تتحرر المرأة من هذا القيد .
2- (( يجب علينا أن نحطم كل عقائد الإيمان ، واذ تكون النتيجة المؤقتة لهذا هى اثمار ملحدين )) ... البروتوكول الرابع عشر ص 129
وهدم عقيدة الدينعن طريق المرأة أيضا فالعفة فى الحجاب .. إذن فلنعمل على نزع الحجاب ... الحجاب رمز للمرأة المسلمة . فلنهدم هذا الرمز .... ولاحظ هنا يارعك الله ظهور المذاهب الاجتماعية التى ينجذب إليها ادعياء الثقافة _ وبخاصة الكاتبات والاعلاميات _ والتى من هدفها الأساسى ان تتعرى المرأة بحجة الحضارة ومسيارة الأناقة والتقدم .
3 _ (( وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين " غير اليهود " فى أعين الناس وبذلك ننجح فى الاضرار برسالتهم التى كانيمكن أن تكون عقبة كئودا فى طريقنا ، وان نفوذ رجال الدين على الناس ليتضاءل يوما فيوما )) ... البروتوكول السابع عشر ص 15
ما أكثر ما نرى الآن من يظهر على الفضائيات ويدعى أنه داعية اسلامى ويرغى ويزبد ويتكلم فى الدين وللأسف وهو يهدم كل عقيدة فى الدين الحنيف .. والموضوع الأكثر كثافة إعلامية هو المرأة وحرية المرأة ... وللأسف تجد العامة ينجذبون إليهم من كلامهم المعسول والذى يوافق بعضا من النفوس المريضة .. وإذا تكلم شيخا عن حق فى أن لابد أن ترتدى المرأة الحجاب أو النقاب تجد ألف من يهاجم أنه متشدد ... وشعارات كثيرة .. إن الدين يسر .. والدين ليس فيه تزمت ..
أيتها المرأة المسلمة العفيفة الشريفة ...
جمال المرأة فى حجابها .. جمالها المعنوى .. والدينى .. وكذلك الشكل
الحجاب يصونك ويحفظك فلم يأمر الله تعالى بشيئ إلا لكان لصالح عباده ... كيف تتركين تعاليم الله تعالى خالقك وتتبعى أراء من يريدون لك الإساءة .. من يريدون ان تكونى سلعة رخيصة وقد صانك الله فى كتابه الكريم ودينه الحنيف ..
كيف تستمعين لعجوز شمطاء نُزع عنها الحياء وتتبنى أفكارا منحلة وتريد ان يسود الإنحلال فى بقية بنات جنسها .. كيف تتبعينها ولا تتبعى أمهات المؤمنين زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام ...
لماذا تكون قدوتك أمرأة تتكلم بكل جراءة عن حرية المرأة الجنسية بكل سفاقة .. وتكون قدوتك الرميساء ... وأسماء .. وأم حرام .. والرُبيع ... وأم الفضل وغيرهن من الصحابيات
أختاه ... قراءة القرآن أفضل من قراءة هذه الأراء الهدامة
أختاه ... قراءة تراجم الصحابيات أفضل من قراءة أراء نساء لاندعوا لهن سوى بالهداية
أختاه ... الحجاب والنقاب الإسلامى هو ما أردته أمهاتك أمهات المؤمنين والنساء الصالحات أفضل من ملابس من يدعين الأناقة وكل هذه الملابس لنساء كاسيات عاريات
أختاه ... لاتنسى قول الله تعالى :
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
أختاه تلك خطوات الشيطان وجنوده .. قال تعالى :
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ }البقرة168
*********************************
بقلمى : جيهان أحمد عثمان حسين