قال مسؤول كبير في رئاسة الحكومة الاسرائيلية لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان اسرائيل قررت منح "مهلة محددة" لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ليبدأ تحركا ضد "المجموعات الارهابية".
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "نمنح ابو مازن مهلة محددة ليقرر مكافحة الارهاب. اذا لم يفعل ذلك سنغير قواعد اللعبة كلها الى درجة تجعل الفلسطينيين يدفعون ثمنا هائلا".
وكان يشير بذلك الى عملية عسكرية واسعة النطاق قد يشنها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.
واضاف المسؤول ذاته "بصفته رئيسا منتخبا عليه ان يختار بين البقاء رهينة في يد الارهابيين وعدم التحرك وبين التحرك ضدهم".
واكد هذا المسؤول ان عباس قد يقرر "نشر قوات فلسطينية تضم ثلاثين الف عنصر مسلح في مناطق قطاع غزة حيث يطلق الارهابيون صواريخ وقذائف هاون باتجاه الاراضي الاسرائيلية والمستوطنات".
وتابع "اذا تحرك ضد الارهابيين سنكون مستعدين لتنسيق الانسحاب من قطاع غزة مع الفلسطينيين" في اشارة الى الانسحاب من قطاع غزة واجلاء ثمانية الاف مستوطن يقيمون فيه في الاشهر المقبلة.
من جهة اخرى اشار هذا المسؤول الى وجود "معلومات حول تهديدات من حزب الله (شيعي لبناني) ومن ايران بقتل ابو مازن بعدما نجحا في اختراق اجهزة امنية فلسطينية كما اثبت ذلك هجوم كارني" نقطة العبور بين اسرائيل وقطاع غزة حيث قتل ستة اسرائيليين مساء الخميس.
واعلنت ثلاث منظمات فلسطينية متشددة مسؤوليتها عن العملية.
واعتبر المسؤول الاسرائيلي ان "المعركة الحالية لا تقتصر على مواجهة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بل ترتدي طابعا اقليميا مع ايران وسوريا وحزب الله وكل المنظمات الارهابية التي اتخذت هدفا لها نسف انسحابنا من قطاع غزة".
وامر عباس الذي سيجري محادثات مع المجموعات الفلسطينية المتشددة في قطاع غزة خصوصا مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) الاثنين الاجهزة الامنية الفلسطينية بمنع الهجمات على اسرائيل وطالب بانتشار مكثف للقوى الامنية في قطاع غزة ولا سيما عند نقاط العبور مع اسرائيل.
وامر عباس ايضا "باستيعاب كتائب الاقصى (المنبثقة عن حركة فتح) في جميع المؤسسات الفلسطينية".
واعلنت كتائب شهداء الاقصى ومنظمتان مسلحتان اخريان مسؤوليتها عن هجوم معبر كارني (المنطار).
ورفضت حركة حماس حتى الان الدعوات الى وقف الهجمات ضد اسرائيل.( نهاية الخبر كما ورد في نشرة اخبار الهوت ميل )
وانا اقول انه مادام هناك مقاومة لن ولن يستطيع الصهاينة ملامسة السلام الذي يرجونه وهو سلامتهم من الجهاد في سبيل الله( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )الايه
وحتى لو اتبعت ملتهم فسيشككون في تبعيتك
رسالتي لعباس ان لا ينبطح لشارون فان انيطح فستكون نهاية الدولة الفسطينية