تاريخ الدولة العباسية ( 341ترخ)
القسم الأول: مصادر المادة ومراجعهـــا
قائمة المصادر والمراجع:-
1- مصادر المادة :-
إبن سعد ‘ كتاب الطبقات الكبرى؛ اليعقوبي ‘ تاريخ اليعقوبي‘ البلاذري ‘ فتوح البلدان؛النوبختي ‘ كتاب فرق الشيعة ؛ الطبري ‘ تاريخ الرسل والملوك؛ الجهشياري ‘الوزراء والكتاب؛ المسعودي ‘ مروج الذهب ومعادن الجوهر‘ والتنبيه والإشراف؛ قدامـــــــــةابن جعفر ‘ كتاب الخراج وصنعة الكتابة ؛ أبو عمر الكندي ‘ كتاب الأمراء و الولاة وكتابالقضاة؛ عريب بن سعد ‘ صلة تاريخ الطبري ؛ الهمداني ‘ تكملة تاريخ الطبري ؛ أبــوبكر الصولي ‘ أخبار الراضي و المتقي؛ الدينوري ‘ الأخبار الطوال ؛ التنوخي ‘ نشــوار المحاضرة وأخبار المذاكرة؛ أحمد بن مسكويه ‘ تجارب الأمم ؛ الخطيب البغدادي‘ تاريخبغداد ؛ هلال الصابي ‘ رسوم دار الخلافة؛ أبو شجاع الروذراوي ‘ ذيل تجارب الأمــــم ؛إبن حزم الظاهري ‘ كتاب الملل والنحل ؛ الشهرستاني ‘ كتاب الملل والنحل ؛ ابن الجـوزي ‘المنتظم في تاريخ الملوك والأمم ؛ إبن الأثير ‘ الكامل في التاريخ؛ إبن الفوطي ‘ الحـــوادثالجامعة ...... .
مراجع المادة :-
عبد العزيز الدوري‘ دراسات في العصور العباسية؛ فاروق عمر ‘ الخلافة العباسية ‘ و طبيعة
الدعوة العباسية ؛ محمد القزاز ‘ الحياة السياسة في العصر العباسي (575- 656هـ)؛ أحمـــد
شلبي ‘ التاريخ الإسلامي و الحضارة الإسلامية ؛ سعد بن حذيفة ‘ أوضاع الدول الإسلاميــــــة
في المشرق الإسلامي ‘ و سقوط الدولة العباسية‘ و البرامكة و الدولة العباسيــة.
القســــم الثـــــــــاني :- مفردات منهج تاريخ الدولة العباسيـــــة:-
مفردات منهج مادة تاريخ الدولة العباسية (341 تـــــرخ)
أولا - مقدمة تمهيدية للفترة من 100 - 132هـ عن أوضاع الدولة الأموية في أواخر عهدها.
ثانيا - تقسم المادة إلى أقسام أربعة كما يلي:-
القسم الأول: ويشمل الفترة من 132 - 232 هـ على أن تكون مفردات المنهج لهذه الفترة كما يلي:-
(1) فكرة قيام الدولة العباسية.
(2) طبيعية الدعوة حتى سنة 132هـ.
(3) قيام الدولة أيام أبي العباس السفاح.
(4) تثبيت دعائم الدولة على يد أبي جعفر المنصور.
(5) حكام العصر العباسي الأول، وأهم منجزاتهم حتى أخر حكم المعتصم (132 -227هـ). مع فترة إبنه الواثق ( 227- 247 )هـ
القسم الثاني: ويشمل الفترة من سنة 233هـ إلى سنة 447هـ على أن يدرس :-
(أ) تدخل العناصر الأجنبية (الأتراك) وسيطرتهم على الدولة والحكام العباسيــين .
(ب) أمرة الأمراء وأسباب إيجاد هذا المنصب الجديد.
(ج) بنو بويه، بداية أمرهم، والسلطة التي فرضوها على الدولة العباسية ؛ حيث جاء ذلك بناء على دعوة من الحاكم العباسي للأمير البويهي ‘ علي بن بويه ‘ ليتولى إمرة الأمراء؛ فتوجه على الإمارة وإدارة الدولة .
(د) الحركات الدينية والثورات الداخلية.
(هـ) انكماش الدولة نتيجة نشوء الإمارات شبه المستقلة ‘ كبني طاهر ‘ وبني سامان ‘ والصفاريين ؛ ثم تطور الأمر الى قيام دول إسلامية شرقا وغربا.
(و) نبذة مختصرة عن الدول الإسلامية وعلاقتها مع الدولة العباسية‘ مثل الغزنويين ‘ والسلاجقة ‘ والخوارزميين ‘ بوجه خاص.
القسم الثالث: يشمل الفترة من 447هـ إلى 590هـ وهي فترة الدولة السلجوقية.
القسم الرابع: يشمل الفترة من 590 - 656هـ ويدرس فيها:-
(أ) صراع االحكام العباسيين ضد السلطة السلجوقية للاستقلال من أيدي السلطات الدخيلة ‘ إبتداء من المسترشد.
(ب) القوى الشرقية (الأتابكه) الخوارزميين، المغول.
(ج) أوضاع الدولة العباسية المتردية عيشة الغزو المغولي.
(د) سقوط الدولة العباسية على أيدي المغول سنة 636هـ‘ بإستسلام المستنصر العباسي للخان المغولي وسلطتـــه‘ و بإرسال من يمثله إلى عاصمة المغول ( قرا – قروم ) و إعلان خضوعه لهم؛ ثم نهاية أسرة بني العبــــــاس‘ فــــــــــــــــي عام 656هـ / 1285م ‘ عندما لم يستجب لمطالب الخان المغولي في المشاركة في القضاء على قوى الإسماعيلية في إيران ‘ أثناء حملة الغول الغربية ‘ بقيادة هولاكو خان 654هـ / 1256/م .
القسم الثالث :- ملخص منهج المادة العلمية خلال الفصل الدراســـــي:-
يشتمل منهج مادة تاريخ الدولة العباسية العلمية على فترة زمنية تمتد لأكثر من خمسة قرون ونصف
( 100 -656 هـ) ، جاءت على النحو التالي:-
الباب الأول : مقدمة تمهيدية للفترة من 100 – 132هـ
أولاً- أوضاع الدولة الإسلامية في أواخر عهد بني أمية ‘ وأسباب نهاية ملكهم ‘ وسقوط نظامهم .
1 – التقاتل فيما بين أمراء بني أمية للوصول إلى سدة الحكم.
2 – إهمال الفتح الإسلامي ‘ شرقا وغربا ‘ وعدم فهم أسبابه السامية ‘ أو توخي مثله العلياء.
3- انتشار العنصرية القبلية ‘ وتذبذب أمراء بني أمية وحكامهم ‘ بين القحطانية والعدنانية‘ وبمختلف عناصرها.
4- إيقاع الفتن بين مختلف القبائل العربية ‘ وتحريض بعضها على البعض الآخر( سياسة فرق تسد) فشملت الدولة الإسلامية من أقصى الغرب ‘ في بلاد الأندلس ‘ إلى الجبال الذهبية و حدود الصين شرقاً.
5- استشراء ظلم الحكام والأمراء ‘ وأخذ أموال الناس وحقوقهم بغير حق‘وانتهاج سياسة مغايرة لما كانت عليه ألأوضاع في عهد الخليفة الراشدي الخامس عمر بن عبد العزيز(رض ) من العدل والنظام الإسلامي المطبق بكل حذافيره ‘ حيث بدأ بنفسه(رض) .
6- إعادة الجزية على من أسلم ‘ وقد ألغاها عمر بن عبد العزيز(رض)؛ فأحدثت ربكة قوية في أوساط المجتمع الديني‘ وردة فعل عنيفة وكره تأصل في نفوس غير العرب‘وأن ذلك يخالف الشرع المحمدي ‘ شرع الإسلام .
7- تنامي الشعور بالإحباط لدى المواطنين ‘ وبعدها نظرتهم إلى بني أمية على أنهم منتزون على حكم المسلمين ‘وعدم أهليتهم للحكم ‘كنتيجة حتمية لذلك.
8- الثورات والقلاقل ضدهم ؛ فعمت أرجاء دولة الإسلام ‘في أواخر عهد بني أمية.
9- بروز أسر على الساحة السياسية تنازع بني أمية الملك ‘ من أول عهدهم ‘ تمثل ذلك في :-
أ-العلويون ( الحسين بن علي (رض) ثم زيد بن الحسين ثم يحيى بن زيد ‘ في كل من العراق والجوزجان ‘على التوالي.
ب – الزبيريون ( عبدالله بن الزبير وأخيه مصعب ‘ في مكة المكرمة والعراق ‘ على التوالي).
جـ – العباسيون ‘انطلاقا من الحميمة ‘ حيث ارتدوا رداء الدين ‘وجعلوا من نسبهم من رسول الله (ص) حجة لأحقيتهم في حكم المسلمين ‘وكأ نهم ورثوا ملكا كان لملك قبلهم ( حاشاه صلى الله عليه وسلم) أن يورث ملكا قيصريا كسرويا . ثم أسباب منازعة قادة تلك الأسر وكبرائهم لبني أمية رداء الحكم ‘ ونتائجه‘ بين الفشل والنجاح.
الباب الثاني :- بنو العباس يقودون ثورة المسلمين ضد ملوك بني أمية
أولاً: الدعوة السرية و رجالها و أماكن تمركزها (100ــ132هـ)
1- رجال الدعوة :-
أ- بنو علي ، والتنازل المزعوم من عبد الله بن محمد ( أبو هاشم) .
ب- بنو العباس (علي بن عبد الله بن العباس وبنو علي ) :
1- محمد 2- إبراهيم بن محمد 3- عبد الله بن محمد ( السفاح )
جـ - كبار الدعوة :
1- سليمان بن كثير الخزاعي 2- ميسرة العبدي 3- بكيربن ماهان 4- أبو سلمه الخلال ؛
5- قحطبة بن شبيب الطائي 6- ابو مسلم الخراساني 7- خالد بن برمك .
2- أماكن تمركز الدعوة و مكان بزوغ الثورة ( الشام ، العراق ، خراسان )
( أ – الحميمة ، ب – الكوفة ، جـ ـ مرو ) على التوالي .
ثانيا : سقوط أسرة و قيام أخرى مكانها .
1- سقوط بني أمية كحكام على المسلمين ( أسباب و نتائج ) .
2- المسلمون يسلمون قيادة دولتهم بني العباس ( وعود و أمال ) .
أ - أبرز شخصيات هذه الفترة الهامة :-
1- نصر بن سيار الكناني ( أخر ولاة بني أمية على شرق دولة المسلمين وشيخ قبائل عدنان ) .
2- جديع بن علي بن شبيب الكرماني( شيخ قبائل اليمنية، و أقواهم في الشرق من دولة المسلمين
و المرشح الأول لولاية الشرق بعد أسد بن عبد الله القسري ( الصراع بين قبيلتيهما ) أسباب و نتائج .
3- سليمان بن كثير الخزاعي ، و تخليه عن صدارة القيادة ‘ رغم إلحاح من سمى نفسه الإمام‘
4- أبو مسلم الخراساني يحل محل سليمان بن كثير الخزاعي في قيادة الثورة .
5- مروان بن محمد ( أخر ملوك بني أمية ) .
6- إبراهيم بن محمد العباسي ( المدعو له ) و نهاية حياته .
7- عبد الله بن محمد ( أبو العباس السفاح ) و أبرز رجال أسرته.
ب - أبو مسلم الخراساني ، يقود الثورة في الشرق ضد بني أمية .
1- أبو مسلم و القبائل العربية ( اليمانية و العدنانية ) .
2- أبو مسلم و نصر بن سيار .
3- وصية إبراهيم بن محمد العباسي لأبي مسلم بقتل كل من يقف في وجهه !!! .
وهو من سمى نفسه بـ( الإمام !!! ) يعني إمام المسلمين ‘ كل المسلمين !!! .
4- خروج الشرق كله من تحت ملك بني أميه .
5- سقوط دولة بني أمية في معركة الزاب و قيام دولة بني العباس .
6- شعار بني العباس الظاهري الذي تبنوه أمام الناس ( الرضا من آل محمد (ص )‘ وإرجاع
الأمر شورى بين المسلمين ‘ وإقامة العدل ‘ ورفع الظلم‘ و توزيع مال الله الذي فاء بـــــه
عليهم ‘ و جعل بني العباس أمناءه ‘ لتوزيعه بين الناس بالتساوي ؛ فلا قريب يزاد لقربـــــه
ولا بعيد ينقص حقه لبعده . ثم حقيقة ما كانوا يخفونه عن الناس . حيث تجلى ذلك فـــــي
خطب بعض أفراد تلك الأسرة ‘ بعد الإطاحة ببني أمية‘ جاء في بعضها:-
أ- .......‘ " شكرا لله شكرا؛ الذي أهلك عدونا ‘ وأصار إلينا ميراثنا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم....‘ فأحيا بأهل خراسان حقنا‘ وأفلج بهم حجتنا ‘ و أظهر بهم دولتنا ....‘ وأراكم ما كنتم تتشوفون ...‘ فأظهر فيكم الخليفة من هاشم....‘.....‘والله ما كان بينكم و بين رسول الله ( ص ) خليفة إلأ علي بن أبي طالب و أمير المؤمنين هذا الذي خلفي‘ يعني السفاح" . ثم يزيد الطين بلة و يردف قائلا: " أ لا وأنه ما صعد منبركم هذا خليفة بهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب و أمير المؤمنين عبد الله بن محمد _ وأشار بيده إلى السفاح _ وأعلموا أن هذا ألأمر ( يعني الملك ) ليس بخرج منا حتى نسلمه إلى عيسى بن مريم صلى الله عليه....) هذا ما قاله داود بن علي‘ أثناء البيعة لإبن أخيه‘ السفاح.
ب- بل لقد قال السفاح قبله ما هو أسوأ ‘ حيث جعل نفسه هو الأحق بولاية المسلميـــن بعد رسول الله (ص ) عندما قال:-" الحمد لله الذي أصطفى الإسلام لنفسه تكرما ‘ وشرفه و عظمه ‘ وأختاره لنا!!!‘ وجعلنا أهله و خاصته و القوام به!!!‘ والذابين عنه‘ والناصرين له ‘ وألزمنا كلمة التقوى ‘ وجعلنا أحق بها و أهلها ‘ وخصنا من شجرته ‘ واشتقنا من نبعته ‘ جعله من أنفسنا عزيزا عليه ما عنتنا ‘ حريصا علينا بالمؤمنين رؤوفا رحيما". ثم نراه يقول :-" أيها الناس !! بايعوا و لا تختلفوا ‘ فإنكم لم تبايعوا بعد رسول الله (ص ) أهدأ من هذه البيعة".
هنا تجلى وجه بني العباس على أقبح مايكون وجه إنسان ‘ وهم يتقولون بهذا الفحش مـــن
القول‘ الذي تشمئز منه النفوس‘ وتتقزز من قراءته كل روح طيبة تقيه. كيف وقد أنكروا خلافة الصديق‘ والفاروق و ذي النورين أولئك الغر الميامـين ( رضي الله عنهم جميعا و أرضاهم.
الباب الثالث :- دولة المسلمين تحت حكم العباسيين في فترة ما عرف بفترة القــــــــــــــــــوة:- ( 132 – 247هـ) :-
أولاً : حكام الفترة ‘ صفاتهم، مؤهلاتهم، انجازاتهم :-
1- عبد الله بن محمد (السفاح – 132- 136هـ ) .
2- عبدالله بن محمد (أبو جعفر ‘ المنصور ‘ 136- 158هـ) .
3- محمد بن أبي جعفر ( 158- 169هـ).
4- موسى بن محمد ( 169- 170 هـ).
5- هارون بن محمد ( 170 -193 هـ).
6- محمد بن هارون ( 193- 198 هـ).
7- عبدالله بن هارون ( 198- 218 هـ).
8- المعتصم ( 218 -227 هـ ).
9- الواثق بن المعتصم ( 227- 232هـ ).
10- جعفر بن هارون ( المتوكل) 232- 242هـ).
ثانياً: مساهمات الحكام الحضارية ومدى نبوغهم الإداري .
1- المدن الحضارية (بغداد, سر من رأى, الجعفرية، عيسى آباد...الخ)
2- الدواوين ‘كل ديوان وبعض مهامه الأساسية منها( كديوان الخراج ‘ كمثال لموارد بيت مال المسلمين وأوجه مصارفه‘ ومسؤولية من كانت في يديه .... الخ.
ثالثا :- الحركة الثقافية ( العلمية والأدبية والترجمة ) حيث بلغت أوجها في أيام المأمون .
رابعا:-السياسة الداخلية والعلاقة بين الحكومة ‘ويمثلها الحاكم ‘ وبين من هو تحت الهرم الإداري:-
1-الحاكم وعلاقته بالوزير و من هو تحت الأخير ‘ من وزراء بالنيابة وحجاب وكتاب وخلاف ذلك ‘
و ما يجري وراء أسوار القصور و داخل دهاليزها و أروقتها.
3- الشؤون الإدارية ‘ وكيف تساس الأمور .
4- العلاقة بين الحاكم والشعب ‘ و دور الوزراء والبطانة في التقريب أو التباعد فيما بين الطرفين .
5- أوضاع الشعب المسلم الإجتماعية والسياسة والإقتصادية ‘ في ظل حكام فترة بني العباس الأولى بوجه عام‘ وفي مهد الإسلام ( الجزيرة العربية ) بوجه خاص.
6- الثورات الداخلية ‘ أسبابها ونتائجها ‘ خلال نفس الفترة .
خامسا :- العلاقات الخارجية مع دول الجوار :-
1- مع الروم البيزنطيين
2- مع الخزر
3- مع الصين
4- مع التبت
5- مع راجات بلاد الهند والسند
6- الأمويون في الأندلس ( سياسيا و عسكريا و تجاريا ). وخاصة مع الروم، وما عرف في أكبر حملتين هما: هرقلة هارون و عمورية المعتصم‘ وما كتب عنهما بعيدا عن مأسي المسلمين في عين زريبة والحدث .
سادسا :- الشخصيات والأسر البارزة التي قامت بدور فاعل في إدارة الدولة ‘خلال هذه الفترة ‘ من وزراء وحجاب وقادة . الشخصيات ‘ مثل :- أبو أيوب المورياني و أبو عبيد الله معاوية بـــن يسار‘ و ابن أبي داود و الربيع بن يونس و ابنه الفضل ..... الخ.
أما الأسر ‘ فقد برز منهم عدد ‘ لعل أهمها : ( بنو قحطبة وبنو برمك و بنو سهل وبنو طاهر)
البرامكة وما قيل فيما عرف في التاريخ ب ( نكبة البرامكة ) ‘ ابتلاء ومحنة! ‘ أسباب و نتائج‘ وآثارها على المجتمع الإسلامي عامة وعلى بني العباس بوجه خاص . ثم نبذة عن بعــضرجال البرامكة البارزين : ( برمك ‘ خالد بن برمك ‘ يحيى بن خالد وبنوه ( الفضل ‘ جعفـــر ‘ موسى ‘ محمد ) ‘ ثم مساهماتهم في إدارة الدولة وحفظ أمنها وأمن مواطنيها ‘ وعلى رأسهــم الحاكم العباسي نفسه. تشمل الدراسة ‘ لهذا الموضوع الحساس والهام ‘ مايلي:
البرامكة من قبل الإسلام حتى 100هـ ؛ البرامكة من سنة 100- 132هـ ؛ البرامكة من سنة 132- 170هـ ‘ وماتعرضوا له ‘ فيما عرف بمحنتهم أيام موسى بن هارون؛ ثم البرامكة من سنة 100- 187هـ ( البرامكة و هارون ‘ ومحنتهم الأخيرة على يدي الأخير) الأسباب والنتائج :-
1- أقوال المؤرخين بين الحقيقة و التخيلات الواهمة ‘ تحت مجهر الدراسة الموثقة.
2- هارون و قراراته المصيرية ‘ هل كانت في مصلحة النظام أو المسلمين أو كليهما معا‘
أم كانت بعكس ذلك. دراسة موثقة من المصادر الأولية المطلعة و ذات العلاقة.
3- هارون و إمساكه بزمام أمور المملكة ‘ ومباشرته لكل أمر يرغبه ‘ وإطلاعه المباشر
على كل صغيرة و كبيرة لما يسند تنفيذه إلى الغير ‘ ومركزية الإدارة في يديه؛ ثم تد
تدخلاته المعترضة على أي قرار يتخذه غيره ‘ حتى ولو كان مضرا ‘ وفيه هلاك أمة
ووراؤه مشاكل و مأسي ‘ كتعيينه لعلي بن عيسى بن ماهان ‘ كما سنرى ‘ وغير ذلك
كثير ‘ مما سيرد معنا في هذه الدراســــــــــــــــــــــة.
4- محنة البرامكة ( يحيى وبنيه : الفضل و جعفر و موسى و محمد) .
أ- قرارات الإبتلاء و حيثياتها .
ب – الإتهامات الباطلة و الأكاذيب المفتراة ( بيـن الحقيقة و الباطل(.
ج – دسائس البلاط و مؤامرات متنفذيه.
د – أسباب محنة البرامكة الحقيقة ‘ على يدي هارون ‘ وما قيل في ذلك.
هـ - الواقع المؤلم و الحسرة الدائمة .
سابعا :- القادة العسكريون المشاهير ‘ وأهم إنجازاتهم ( عيسى بن موسى العباسي ‘ بنو قحطبة ‘
حيدر بن كاوس ( ألأفشين ) ‘ عجيف بن عنبسة ‘ هرثمة بن أعين....‘ ومصير كل واحد الذي انتهى إليه ‘ ألا وهو القتل في دم بارد ‘ كغيره ممن سبق ؛ مثل أبي سلمة الخلال ‘و أبي مسلم الخرساني ..........الخ.
الباب الرابع:- ضعف الدولة وبداية انحلالها ( أسباب ونتائج)
أولا:- ضعف الحكام المعينين كولاة عهود ‘ نتيجة لما تمليه المشاعر والأحاسيس ‘ بعيدا عما تتطلبه المصلحة العامة. نتج عنه أن استأثر القادة بالنفوذ السياسي والعسكري والإداري ؛ فضاعت أمور الأمة ومصالحها .
الفترة الأولى :- ما عرف ب (فترة نفوذ الأتراك( 247- 333هـ) :-
1- موطن الأتراك
2- أسباب تواجدهم في مركز الدولة
3- خلفياتم الأجتماعية والحضاريـة ؛وأثرها على المجتمع الإسلامي في ظل حكم بني العباس
4- كيف مكن لهم ‘ وكيف أصبحت الدولة في حقبة ما عرف ب: (نفوذ الأتراك حتى مجيء البويهيين).
ثانيا :- استدعاء قوى من خارج العراق لإدارة الدولة نيابة عن الحكام العباسيين :-
العنصر الأول :- بنو بويه الديالمة ( 333- 447هـ)
1- موطن البويهيين الأصلي
2- خلفياتهم الأجتماعية والدينية والحضارية
3- ظروف إستدعائهم من بلاد إيران‘ لحكم الدولة العباسية ‘ نيابة عن الحاكم العباسي
و ملابسات ذلك.
4- كيف سارت عليه أمور الشعب المعيشية ‘ والدينيـــــــة ‘ والإجتماعية ‘ والأمنية ‘ والحياتية ‘
والتعليمية ....الخ‘ خلال حقبة ما عرف بنفوذ البويهيين الديالمة.
العنصر الثاني :- بنو سلجوق الغز التراكمة ( التركمانيون ألأتراك ( 447- 590هـ )
1- موطن السلاجقة الأصلي
2- خلفياتهم ألأجتماعية والدينية و الحضارية
3- ظروف استدعائهم لإدارة دفة الحكم نيابة عن بني العباس ‘ وبدلا عن بني بويه ‘الفرس الديالمـــــــــة ‘ وملابسات ذلك كله
4- كيف سارت عليه أمورالمسلمين خلال حقبة ما عرف ب (نفوذ السلاجقة).
5ـ صراع الحكام العباسيين مع السلاجقة ‘لاسترداد نفوذهم الذي وهبه أجدادهم لبني سلجوق ‘دون
تحقيق ما كانوا يطمحون إليه !!!!!‘ أسباب ونتائج.
الباب الخامس:- ضعف الحكام العباسيين وانحلال أمرهم و سقوط دولتهم ونهاية ملكهم (590- 656هـ)
أولا :- إنكماش نفوذ الحكام العباسيين ‘ ونشؤ الدول والكيانات الصغيرة ‘ على إثر ذلك :-
1- نشؤ الدول في مشرق العالم الإسلامي وفي مغربه على حساب وحدة الدولة الإسلامية
( أهم تلك الدول ) في المشرق و في المغرب .
2- نشؤ إمارات صغيرة‘ وكيانات كرتونية مستقلةعن أية سلطة أخرى‘والعلاقات بين تلك الكيانات
ثانيا:- الصراعات السياسية و العسكرية بين تلك الكيانات الشرقية ‘ بما في ذلك الكيان العباسي ‘ و زوالهم جميعا على أيدي عدوهم المشترك والوحيد‘ المغول.
1- علاقة الحكام العباسيين بالدول و الإمارات المجاورة ‘ وخاصة مع بني أيوب ‘في كل من الشام ومصر؛ ثم مع السلاجقة في كل من أرضروم و قونية ؛ والعراق و كردستان ؛ ثم مع الأتابكيات في العراقيـــــــن العربي و العجمي ( العراق العربي و العراق الفارسي). ثم علاقتهم مع الدول الكبرى ‘ مثل الدولــــــــة الخوارزمية و الدولة الغورية ‘ في الشرق .
ثالثا:- علاقة الحكام العباسيين مع المغول :-
1- العلاقات الحربية و العسكرية
2- العلاقات السياسية والودية بين الطرفين
3- سقوط الدولة العباسية ‘ بعد إستسلام المستنصر العباسي للمغول عام 636هـ ‘ بعد حروب
طويلة بين حكومات المنطقة وكياناتها الكرتونية المتعادية ؛ انتهت فيما بينهم باحتلال المغول لهم جميعا‘واخضاعهم تحت سلطانهم .
4- خروج الحاكم العباسي عن طاعة الخان المغولي في قرا-قروم ‘ حسب نظرة المغول ‘ بعد أن كان قد استسلم لهم ‘ هو و أبوه من قبله .
5- الإمهال ‘ ثم الإجتياح ‘ ونهاية حكم بني العباس ‘ في عام 656هـ .
6- دراسات مقارنة بوضع المسلمين أيام الغزو المغولي و تكالب القوى الغربية‘ المعادية للمسلمين‘
في القرن السابع الهجري ‘ وما هو واقع اليوم عليهم ‘ في كل من العراق و الخليج و فـــــــــي
بلاد الشام !!!!!!!؟؟؟.
رابعا:- وقفات متأملة ‘ في حيرة ‘ عن تساؤلات مبكية ‘ أجوبتها :-
ألا أيها الليل الطويل ألا أنجلي بصبح وما ألإصباح منك بأمثلي
" إن في قصصهم لعبرة " ‘ وذلك ( لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد) و لمن كانـــــت
لهم أبصار ( فاعتبروا يا ألي الأبصار ) و لمن كانت لهم أ سماع ( أفلا تسمعون ) و لمن كانت لهـم عقول ( أفلا تعقلون ) و (أفلا يعقلون ) و لمن كانت لهم ألباب ( فاعتبروا يا ألي الألباب).
ولـكن:- مـن هــو المسؤول عن تدهور أوضاع المسلمين‘ حيث وصلوا إلى أحط وضع‘وأدنى مستوى لهم ‘ وهو ما يعيشه المسلمون اليوم ؛ من الذل ‘ والإمتهان و الإحتقار ؛ وهم يعيشون في حالة تخبط ‘ وإحباط ‘ منذ أكثر من ألف و ثلاث مائة و تسعين سنة‘ من عشية مقتل عثمان بن عفان (رض) .
ماهو مصير المسلمين بعد هذا اليوم‘ و العراق يدك و يحرق و يدمر‘ أرضه ومواطنه على حد سواء ؟؟ ثم هذه فلسطين ‘ يقلب الصهاينة ‘ و بمساعدة حكومات الغرب المتصهينة ‘عاليها سافلها؛ وأرضها تطحن بجنازير أعتى الأسلحة السائرة على الأرض ‘ ويصوب إلى قلـوبهم و صدورهم بأحدث ما توصلت أليه تقنية العصر من أسلحة التدمير والتخريب . فالقتل الجماعــي و سياسة التدمير الشامل هو ما تنتهجه قوات أعداء المسلمين ؛ في وقت يقف كل العرب والمسلمين وقد دفنوا رؤوسهم تحت التراب !!!. يا ليتنا نفهم لغة النعامة ‘ ونحن نراها تضحك ‘ مقهقـة بسخرية واستهزاء‘ على مليار و مليوني مسلم ‘ وتقول ‘ وصوتها لا يكاد سمع من شدة ضحكها‘ ( هل ترون أنفسكم أيها العرب و كل المسلمين كيف أصبحتم أشد جبنا منى!!!! . فأولى بالبشر( غير العرب والمسلمين ) بان يقولوا :" مثل العرب والمسلمين يدسون أنفسهم ‘ وبرؤوسهم وراء الجدران " !!!؟؟. لا أن نتهم النعامـة بالجبن و الحماقة ؛ فقد أصبح العرب والمسلمون أكثر جبنا
و حماقة منها!!؟؟
اللهم علمنا ما جهلنا ‘ وأنفعنا بما علمتنا ‘ و زدنا علما. اللهم أجعل علمنا حجة لنا بين يديك ‘ ولا تجعله حجة علينا يوم نلقاك. اللهم آميـن يا رب العالميــن ....وصلى الله على سيدنا محمد ‘ وعلى جميع أصحابه ‘ وآل بيته .
سعد بن حذيفة الغامدي