. شافي العجمي: حزب الله امتداد لإيران وهو حزب الخراب والدمار.. أما الجهاد الحقيقي فهو في أفغانستان!
كتب عبداللطيف راضي:
اتهم الاستاذ في كلية الشريعة د. شافي سلطان العجمي حزب الله بالسعي نحو انشاء دولة شيعية في لبنان امتداداً لايران كما وصفه خلال المهرجان الخطابي الذي نظمته جمعية الاصلاح الاجتماعي فرع محافظة الاحمدي في منطقة الرقة بانه حزب الخراب والدمار في الوقت الذي استطرد فيه بالدفاع عن الجهاد في لبنان.
واستنكر العدوان الاسرائيلي مع نقد الصمت العربي تجاه الموقف الحازم تجاه ما يحدث في لبنان داعيا الى الجهاد.
والجدير بالذكر ان جمعية الاصلاح الاجتماعي لم تشارك في المهرجان بأي خطيب لها باستثناء عريف المهرجان في حين اعتذر الشيخ احمد القطان ود. فيصل المسلم عن المشاركة لظروف خاصة.
وقال العجمي: ان هناك من لا يريد للمسلمين ان يتحدثوا في المساجد او الوزارات او الجيوش وان ذلك امتداد لانحدار الامة الاسلامية من سقوط الاندلس عام 1452 وما سلب من الاراضي الاسلامية منوها الى ضرورة استرجاع كل شبر من تلك الاراضي وليس فقط فلسطين ولبنان وانها اراض لابد ان ترجع آجلا أم عاجلا وهي مازالت جرح في الامة الاسلامية منذ 500 عام.
واتهم الانظمة العربية قيامها باجراء المفاوضات السرية مع اسرائيل وفتح السفارات والمكاتب التجارية في الوقت الذي تصدر التصريحات العلمية بالشجب والاستنكار.
وبين ان لا نجاة للشعوب الا بجهاد الشعوب وان يولى عليهم من يقودهم لذلك أسوة بالجهاد في أفغانستان عام 1981 الذي وصفه بالحقيقي الذي لا نجاة للامة الا بمثله ويمثل الانتفاضة الفلسطينية التي جاءت بارادة الشعب وليس بارادة الانظمة عام .1987
كما اتهم الاحزاب بانها منذ سقوط الخلافة الاسلامية جاءت لتكون خليفة للمد الاشتراكي والرأسمالي.
ودعا الى الجهاد وارعاب اليهود والنصارى ببذل كل ما يمكن انجازه وبصناعة الصواريخ في محلات الحدادة مذكرا بان المجاهد منصور بإذن الله اذا استمر في الجهاد واقام الكمائن والمتفجرات.
واضاف ان النصارى في العراق سيتزايدون وينتقلون الى سورية ومن ثم تتحقق احدى علامات قيام الساعة بمواجهة الجيوش الاسلامية لهم.
ووصف كل الداعين الى السلام وحقن الدماء والتفاوض بانهم حمقى وان الاسرائيليين قاموا بالجرائم التي لم تقم بها الجيوش التتارية الكافرة وان الجهاد اسفر عن قتل اليهود في عشر سنوات اكثر ممن قتلوا في مائة سنة.
كما تحدث النائب د. عبدالله عكاش واصفا الانظمة العربية بانها باتت تعتبر امريكا إلهاً من دون الله وتخافها مخالفة لرغبة الشعوب والدم المسلم وفقدان الهوية القومية والاسلامية.
كما هاجم من وصفهم ببعض العلماء المسلمين الذين اصدروا الفتاوى المفندة للدين وما تبعها من ويلات في الوقت الذي تحتمي الانظمة العربية والاسلامية بمثل هذه الفتاوى واصفا الانظمة بانها اصبحت حكومات عميلة وساقطة لا تتخذ موقفا حاسما تجاه ما يحدث في العراق وافغانستان وفلسطين ولبنان.
المصدر الوطن :
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...7837&pageId=35