[size=4]شاءت الأقدار أن يتم القبض على أحد المجاهدين
من عتيبة بين الحدود الباكستانية ولأفغانية بعد
خيانة الحكومة الباكستانية وتم تسليمه لأمريكا
ورحل إلى معتقل جوانتاناموا في كوبا
، فكتب ابن عمه هذه القصيدة وهي تعبر عن نفسها
، وأحتفظ بإسم الشاعر للأوضاع الأمنية[/size]
يا ذيب يا محبوس مثلـك لنـا ذيـب=مطوي عليه القيـد خلـف القضيبـي
سجنة شرف تاجٍ على الراس ما تعيب=نشهـد بهـا والله علينـا حسيـبـي
يا ذيب والقضبان حولـك مناصيـب=ذكرتنـي وخلّيـت قلبـي صويبـي
في ذيبنا يا ذيـب طبعـك وأساليـب=سطوتـك واقدامـك وفكـرٍ لبيبـي
ما فيك يا ذيـب الحديقـة عذاريـب=أنتـه قـوي البـأس فعلـك مهيبـي
حسوتك للحـرّاب نـاب ومخاليـب=وطيبك لنفسك يوم تكسـب عصيبـي
وحنـا لنـا ذيـبٍ يمينـه مكاسيـب=ولأهله وجيرانـه بقسمـه نصيبـي
يعجبك بالفزعـة يبـش التراحيـب=قلبه عريـن الطيـب لـون الحليبـي
مثل المطر لا هل صافي المشاريـب=ان حـل بالبيـداء ثراهـا خصيبـي
وان ثارت الهيجا وشيـل المزاهيـب=بأول خطوط النـار يِصلـى لهيبـي
لبّى نداء البلقان وأوفـى المواجيـب=ورابط على القوقـاز ذاك الشعيبـي
يهوى الشهادة فـي علـو المراقيـب=ومن قال أنا مسلم يجي لـه نسيبـي
لعـل تكتـب لـه حسانيـه بالغيـب=من عامل المولى ربـح مـا يخيبـي
ويا ذيب لك بالحبس راعي واصاحيب=وفي ديرة الإسلام ما أنتـه غريبـي
وغيرك غريب الدّارعنـد الأجانيـب=مصيـره معلـق بيـد الصليـبـي
حريتـه مطلـب وفيهـا مصاعيـب=لو تشتـرى بالمـال رقمـه نجيبـي
لو جوك بالميدان تدمي المضاريـب=مثلـك وشرواكـم عـذاب الحريبـي
تكالبـوا أهـل النفـاق المذانـيـب=وعلى فتات المـال خـان القريبـي
يا بعدهم عن درب الإسلام والطّيـب=مـن يخـذل المسلـم نـذم ونعيبـي
ويا أمـة المليـار نصفـك أكاذيـب=القـدس ناداكـم ومـالـه مجيـبـي
وبالرافديـن الـدم سيّـل مرازيـب=وأفغان والشيشـان وضـعٍ صعيبـي
يطمع بنا حتـى صغـار الدّباديـب=صكت على القصعة وتدبـي دبيبـي
عـارٍ بـه التاريـخ دوّن مكاتيـب=أجيـال يروونـه شبـاب ومشيبـي
يا معتصم ما تسمع الصوت وتجيـب=وينك صلاح الديـن قدسـك سليبـي
ما عاد بـه بالحـي نـار ولواهيـب=تحرق لنا شارون وبوش الغضيبـي
يا مسلمين أصحوا وهبّـوا مطاليـب=عدوكـم ينهـب حمـاكـم نهيـبـي
مع العدو مـا عـاد ينفـع تطابيـب=لابـد مـن جيـشٍ يسـد المغيبـي
شعـاره الإسـلام يـدّب تـواديـب=وسلاحـه الإيمـان مالـه غليـبـي
جيشٍ يبا الجنـات ولهـا خطاطيـب=يقدمـون المـوت علـى الحبيـبـي