16/12/1426
إسلام أباد - وكالات
أكدت مصادر في الاستخبارات الباكستانية أمس الأحد، أن القوات الأمريكية استهدفت أيمن الظواهري (الرجل الثاني في تنظيم القاعدة) خلال مأدبة عشاء كان دعي إليها، لكنه تخلّف عنها.
وتأكدت حتى الآن الأنباء التي تحدثت عن فشل الضربة الأمريكية الجديدة الموجهة للظواهري، الذي تحاول القوات الأمريكية العثور عليه، مع زعيم التنظيم أسامة بن لادن.
وجاءت الأنباء الجديدة، بعد أن تراجعت الاستخبارات الأمريكية عن تصريحاتها بمقتل الظواهري، رغم ادعائها سابقاً بأنه قتل خلال الغارة التي وقعت ليل الجمعة، وخلّفت 18 قتيلاً على الأقل، بينهم نساء وأطفال.
وقد أدانت باكستان الضربة التي وَجَّهتها القوات الأمريكية، واستدعت السفير الأميركي رايان كروكر للاحتجاج, فيما احتشد الآلاف من رجال القبائل المحليين قرب الموقع مرددين هتافات معادية للولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية، أول أمس، أن أجانب كانوا قرب قرية دامادولا في منطقة باجور المتاخمة لأفغانستان وأنهم كانوا هم السبب المرجح للهجوم.
وأضاف مسؤولو الاستخبارات الباكستانية، أنهم يدرسون تقارير بأن ما يصل إلى سبعة من الأجانب الذين يعتقد أنهم من قادة القاعدة، قتلوا في الغارة، وأن أنصارهم المحليين نقلوا جثثهم, لكنهم أكدوا أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الظواهري كان هناك.
وأوضح مسؤول استخباراتي بارز بالقول: "دعي الظواهري إلى العشاء، لكن ليس هناك ما يدل على أنه حضر"
انظروا!!
الى الوقاحه التي يمتاز بها هؤلاء الخنازير احفاد القرده الخائنين يدمرون منازل ويذهب ضحيتها اطفال ونساء لاذنب لهم ويقولون انهم يشكون بإن الظواهري معزوم للعشاء .. ماذنب الاطفال الابرياء ؟؟؟ وماذنب النساء المسلمات ؟؟؟
الى متى؟؟ والى اين؟؟
غدر ... خيانه .... عماله .... انتهاك حرمات .... تجري على الانفس البريئه ... سكوت .... صمت ..... ذل ..... احتقار ... ومذله .... واهانه ... خضوع ... وركوع
الى اين؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لانعلم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟