ابتهال (الحقيقية)
حمود الحمود ، سلمان العقيلي - الرياض
أكدت نتائج تحليل الحمض النووي"dna" والتي أجريت أمس للطفلة التي تم العثور عليها مع فرقة (طقاقات) بمحافظة الزلفي إنها لا تمت بصلة للطفلة المفقودة ابتهال المطيري.وعلمت (اليوم) ان نتائج التحليل أوضحت عدم وجود صلة قرابة بينها وبين أمها التي أجرت تحليلا أيضا، وان الفتاة تدعى غـادة بنت حمد بن حمود الرحيمي الشلاحي المطيري وبذلك تأكدت صحة ادعاءات رجل وامرأة من محافظة الزلفي بأن الفتاة ابنتهما وليست الفتاة المفقودة.وقال مصدر ان الفتاة محل النزاع (شبيهة ابتهال) ذهبت مع صديقة والدتها والتي تعمل في احياء حفلات الزفاف (طقاقة)، ونتيجة وجود (كوية) على وجهها وكسر في بعض الأسنان إضافة إلى اختلاف البشرة بين الأم والابنة أدى إلى اشتباه عدد من المدعوات والاعتقاد بأنها فتاة المجمعة الضائعة منذ 9 أشهر وتم استدعاء الشرطة على عجل التي استدعت بدورها أسرة الفتاة للتعرف عليها وكانت المفاجأة أن الأم أكدت انها ابنتها الضائعة، وتمت إحالة الموضوع للطب الشرعي لإجراء تحليل الحمض النووي لتحدث مفاجأة أخرى عندما ظهرت النتائج سلبية وتعود القضية إلى بدايتها، وتبقى قضية ابتهال الضائعة معلقة لدى امارة منطقة الرياض. وكانت المرأة التي أدعت بنوة الطفلة تم التحفظ عليها هي والرجل المصاحب لها وتم إرسالهما بصحبة الطفلة إلى امارة الرياض مساء امس الأول ليثبت تحليل الحمض النووي صحة كلامها ويتم إخلاء سبيلهم.
المصدر