مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 23-03-2009, 08:25 PM
السنافي1 السنافي1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 3,219
معدل تقييم المستوى: 0
السنافي1 is on a distinguished road
التعبد بمذهب الرافضة للدكتور أبوصلاح حفظه الله



الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:





فإني قد وقفت على مقالة لفضيلة الشيخ علي الحلبي وهي في الرد على من يزعم أن الرافضة يمكن التعبد بمذهبهم، وأنهم تطوروا!؟

فنقلت من كلمته ما أرجو أن يستفيد منه القارئ، وأن ينجلي لطالب الحق الهدى، بكلمات يسيرات، وعبارات مرصوصات، وبالله التوفيق، وهذه هي الكلمة بتصرف:

هناك من يقول: «الرافضة مُسلمون، ولا حَرَج مِن التعبُّد على مذهبِهم»!!

ويقول: «الأُمَّة الإسلاميّة جسدٌ واحدٌ، ولا فرقَ بين سُنِّيٍّ ورافضيٍّ»!!

لكن من حيث الواقع والتطبيق هل هو كذلك!؟
ومن حيث النظرة الشرعية هل الأمر كذلك؟
وإنَّ هذا الكلامَ المُنْكَرَ مُسْتَغْرَبُ جِدًّا بعد أن تكشَّفَتْ أوراقُ الرافضةِ السرِّيةُ! وعُلِمَ النَّاسُ مَشْرَبَهُم!! حتى الحكام وأولياء الأُمُور تنبَّهُوا -وفقهم لكل خير- إلى خَطَرِ الرافضة على بلادِهم، وعلى عقائدِهم.
وعامَّةُ المسلمين؛ ممّن جعلوا عقولَهم أبواباً للتفكير الصحيح، وأنظارَهم طريقاً للحُكم السليم؛ ولم يجعلوها بوّاباتٍ للعواطف العواصف، وخنادقَ للحماسات الجارفات!!


وحتّى تنكشف الأمور، وتتجلى الحقائق أكثر، وتتبين بالدلائل فهذهُ ثلاثةَ نُقولٍ مهمَّةٍ عن أشهرِ رؤوس الرافضةِ الشنيعةِ، وأكبرِ عُملائهم-(علمائهم!؟)- عبرَ تاريخِهم الأَثيم، تكشفُ حقيقةَ موقفِهم مِن دينِ الإسلام، وتُبطل مزاعمَ ادِّعاءِ أنَّ لعْن الصحابةِ والخلفاء ليس مِن مذهب الرافضة! وأنها أمور دخيلة عليهم!!

وكلُّ هذا مُضادٌّ للواقع المحسوس، ومُغايرٌ للحال الملموس؛ وإليك -أيُّها المُوَفَّقُ- الأدلّة:

- أمَّا (أوَّلُ) هذه النُّقول:
فهوقَوْلُ كَبِيرٍ مِن (كَبَائِرِهِمْ!)- وهو نِعْمَة الله الجَزَائِرِيّ الرَّافِضِيّ -الهَالِكُ سَنَة (1112هـ)-، حيثُ يَقُول في كِتَابِهِ «الأَنْوَار النُّعْمَانِيَّة» (2/275-طَبْع لُبْنَان!) -مَا نَصُّهُ- بِالحَرْفِ الوَاحِدِ -لِبَيَان (حَقِّيَّةِ دَيْن الإِمَامِيَّة)-كَمَا زَعَمَ!-:
«وَوَجْهٌ آخَر لِهَذَا -لا أَعْلَمُ إِلاّ أَنِّي رَأَيْتُهُ في بَعْض الأَخْبَار-، وَحَاصِلُهُ: أَنَّا لَمْ نَجْتَمِعْ مَعَهُمْ عَلَى إِلَهَ، وَلا عَلَى نَبِيّ، وَلا عَلَى إِمَام، وَذلِكَ أنَّهُمْ يَقُولُوا (!) أَنَّ رَبَّهُم هُوَالَّذِي كَانَ مُحَمَّدٌ -صلى اللـهُ عليه وسلم- نَبِيَّهُ، وَخَلِيفَتُهُ بَعْدَه أَبُوبَكْر، وَنَحْنُ لا نَقُولُ بِهذَا الرَّبّ! وَلابِذلِكَ النَّبِيّ!
بَلْ نَقُولُ: إِنَّ الرَّبّ الَّذِي خَلِيفَةُ نَبِيِّهِ أَبُوبَكْرلَيْسَ رَبّنَا، وَلاذَلِكَ النَّبِيُّ نَبِيّنَا»!!
قُلْتُ: فأينَ -إذنْ- دَيْنُ الإِسْلام؟!
وَأَيُّ تَقْرِيبٍ يُرجا بَعْدُ؟!

- أمَّا (ثاني) هذه النُّقول:
فهو قولُ (المحقِّق الكركي!) -كما يحلو لـهُم وصفُهُ -وليس هو من كركِيِّي الأُردُنِّ-بداهةً! (الهالك سَنَةَ 940هـ)-، وذلك في رسالتِه «نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت -طبع إيران!» (ص198)- بعد أنْ أوْرَدَ بعضَ الرِّواياتِ في لعنِ الخُلفاءِ، وتكفيرِهم-:
«وهذا النّحو في كتب أصحابنا مما لو تحرَّى المتصدِّي لِحَصْرِهِ؛ جَمَعَ مِنهُ مجلداتٍ، ولم يأتِ على آخِرِهِ!
وقد أوردَ الأمينُ الضابطُ الثِّقَةُ محمد بن يعقوبُ الكُلِيني في كتابِه «الكافي» مِن ذلك شيئاً كثيراً، وفيه أحاديثُ باللعنِ الصريح، والحثِِّ عليه مِن الأئمَّةِ»!!!

- أمَّا (آخِرُ) هذه النُّقول -الثلاثة-:
فهو قولُ (العلامة المجلسيِّ) -كما يُلَقِّبُونَهُ!- (الهالك سنة 1111هـ) في «بحار الأنوار» (ج30/ص399) -حيث قال-:
«الأخبارُ الدالَّةُ على كُفرِ أبي بكر وعُمر -وأضرابِهما-، وثوابِ لعنِهم، والبراءةِ منهم، وما يتضمَّنُ بِدَعَهم، أكثرُ مِن أنْ يُذكَرَ في هذا المجلَّد أو في مجلّداتٍ شتَّى، وفيما أوردناهُ كفايةٌ لِـمَنْ أرادَ اللـهُ هدايتَه إلى الصراطِ المستقيم»!!!

أقولُ:
فإذا كان هذا قولَهم -قاتلَهم اللـهُ أنَّى يُؤفكُون- في خيرِ النَّاس وأعظمِهم -بعد رسولِ الله -صلّى اللـهُ عليه وسلم-؛ فماذا هم قائلون -إذن- فيمَن بعدَهم -عَبْرَ حلقاتِ التَّاريخ الإسلاميّ الطويلةِ-إلى يومِنا هذا...؟!
... ولَئِن غَضَّ (البعضُ) الطَّرْفَ عن الأثَرِ العقائديِّ السلبيِّ الكبيرِ الخطيرِ مِن عقائدِ (الرافضةِ) على عقائد أهل السُّنَّةِ؛ فلا أَقَلَّ مِن أنْ (يتنبَّهوا) إلى الخَطَرِ السياسيِّ الشَّنِيعِ العظيمِ على بلادِ أهل السُّنَّةِ ودُولهم؛ بدايةً مِن التحذير مِن (الهلال الرافضي)، وانتهاءً بالكشفِ عن (ولاءِ رافضة الدول العربية -جميعاً- لدولة إيران الصفويَّة الفارسيَّة)!!!
ومـمَّا يجبُ التنبيهُ عليه -ها هُنا- أُمورٌ:
1- زَعْمُ أنَّ للرافضةِ دراساتٍ (!) أُجْرِيَتْ (سنة 2008) -عدَّلَتْ مذهبَهم- منعوا فيها سبَّ الصحابةِ على المنابرِ: دعوى باطلةٌ، لا دليل عليها..
وإنْ حَصَلَ شيءٌ مِن ذلك -في الظاهر-؛ فهو (التقيَّةُ) الكاذبةُ التي هي أصلُ دينهم؛ لنشر باطلهم.
وإلاّ؛ فهذا (منهم) إقرارٌ بالسبِّ؛ لكنْ؛ ليس على منابر (حُسَيْنِيَّاتِهم) التي لا يَلِجُها -أصلاً- إلاّ روافِضُهُم!!!
2- زَعْمُ أنَّ الرافضة (فرقة مُتَطَوِّرة!): زعمٌ معاكسٌ للحقيقةِ والواقع -تماماً-؛ فلو كانوا كذلك -حقًّا-: لحرَّكُوا عجلةَ التاريخ -ولو قليلاً!-؛ ليتحرَّكُوا معها مُتجاوزين باطلَهم الكذوب في قضيّة الخلافة الراشدة التي (أوقفوا) التاريخَ -بتعصُّبٍ شديدٍ- عندها!!
3- ادِّعاءُ التنقيب في كتب الرافضة (القديمة) للخُروجِ بالخلافات، واعتبارُ أنَّ هذا خطأٌ جسيمٌ: انْجِرارٌ وراءَ الدَّعاوَى الرافضة الفاسدة، المغيِّرة للواقع والحقِّ..
فلا تزالُ كُتُبُهُم الخبيثةُ تُطبَع (مُجدَّداً!) في لُبنان وإيران -والآن في مصر!- وبكميَّات كبيرة- وبالمَجَّان!- بكُلِّ ما فيها مِن سَبٍّ، وشَتْمٍ، ولَعْنٍ، وتكفيرٍ...
فَـمَن الذي (يُجدِّد) الخِلافات -حقيقةً-، ويُذْكِي نارَها؟!
فكان الأجدرَ أنْ يطلبَ مِن الرافضة التوقُّفَ عن نشر كُتُبِهِم الآفِكة، والتي تحْوِي كُلَّ هذه الغَثاثةَ والخَباثة!! حتَّى تُنْقَضَ دَعوَى (التنقيب في كُتُبِ الرافضة القديمة!)، و(الجديدة!) مِن جذورها!!
فإذا وُجدتْ هذه: وُجدت تلك -سواءً بسواءٍ-.
أمَّا التلاعُبُ المَحْضُ بالألفاظِ؛ فلا يُجْدِي نقيراً ولا قِطميراً!!

.. وأخيراً؛ فما أبشعَ -وأخْبَثَ!- ما قالَهُ المجلسيُّ في «بحار أنوارِه» (52/143 -طَبْع لُبنان!) عن أبي عبد الله -عليه السلام!-، أنَّهُ قال:
«كُلُّ رايةٍ تُرفعُ قبل قيامِ القائم [أي: المهديّ] -عليه السلام!-؛ فصاحبُها طاغوتٌ يُعْبَدُ مِن دُونِ الله»!!!
فأينَ أنتَ -يا أيها الداعي للتقريب- مِن هذه النُّقول، وما إليه تَؤول؟!
أمْ أنَّكَ -معذرةً- لا تدري ما تحكي أو تقول؟!
ولْـيُنْظَر -لمزيدِ الفائدة في معرفة باطل هؤلاء، وكشفِ ضلالهم القديم-:

1- كتاب «الفكر التكفيريّ عند الشِّيعة؛ حقيقة أم افتراء؟!» - لعبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي - طَبْع مِصر.
2- كتاب «موقف الشيعة الإمامية مِن باقِي فِرَق المسلمين» - للمؤلِّف نفسِه - طَبْع مِصر.
3- كتاب «الشيعة الاثنَى عشريَّة، وتكفيرهم لعُموم المسلمين» -لعبد الله بن محمد -طَبْع مِصر.

والله أسأل الهداية للمسلمين إلى الطريق القويم، وتطبيق القرآن الكريم، والسنة النبوية الثابتة، والله تعالى أعلم.

فجر الإيمان

  #2  
قديم 23-03-2009, 08:25 PM
السنافي1 السنافي1 غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 3,219
معدل تقييم المستوى: 0
السنافي1 is on a distinguished road
رد: التعبد بمذهب الرافضة للدكتور أبوصلاح حفظه الله

بعض الوثائق من كتب الشيعة سأضعها


المصدر : كتاب الأنوار النعمانية الجزء الأول لنعمة الله الجزائري .








المصدر : كتاب بحار الأنوار للمجلسي .

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصة الحسين رضي الله عنه ((قصة بطل)) للدكتور محمد العريفي عديل الروح1 المجلس الإســــلامي 4 07-10-2008 02:17 PM
القصيده التي هزّت مشاعر الملك عبد الله بن عبد العزيز ( حفظه الله )،،، قوت مجلس عيون الشعر النبطي 15 20-09-2008 12:19 PM
احتساب النية في التعبد لرب البرية فتى الامه المجلس الإســــلامي 6 23-09-2007 02:56 PM
الملك عبد الله حفظه الله ورعاه الوعــ990ـــيلي المجلس العــــــام 9 09-07-2006 08:16 AM
الله أهل الثـنـــــ ـاء والمجــــــ ـد .. للدكتور ناصر الزهرانـــــــــ ي..!.. ( النايفه) بوح المشاعر 6 09-04-2006 10:26 AM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 07:48 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع