أين حقوق آل الرسول عليه السلام
قبل سنوات قرأت _ أو سمعت _ أحدهم يتحدث عن (الرٌِكاز) ثم ذكر البترول ضمن (الرٌِكاز) !
قبل أيام كان هناك حوار سني شيعي وكان قوله تعالى : { ۞ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَیۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ ... } الآية [سُورَةُ الأَنفَالِ: ٤١] يستدل به الشيعة على أخذ الخمس من أتبعاهم .. وفنّد المحاور السني بأن هذا في غنائم الحرب و أما الغنيمة الباردة ومنها (الرٌِكاز) ثم قال البترول وكل ما يخرج من الأرض من المعادن كالذهب ... الخ فهو من (الرٌِكاز)
فتذكرت الفتوى الحديثة التي تبيح لفقراء آل البيت أخذ الزكاة .. إذ لم يعد لهم نصيب في بيت مال المسلمين !
إذا كيف نحتاج الى تلك الفتوى ولهم خمس كل ما يظهر في بلاد المسلمين من المعادن والبترول حينها فنحن نحتاج إلى فتوى تخصص ذلك لفقراء آل البيت
أبو عبدالله المدني
ودعواتكم لاخينا محمود - أبو اشرف - شفاه الله وعافاه ورفع عنه ما به ابتلاه
اللهم آمين وجزاه الله خيرا على نشره هذه المقالة