للقهوة مكانة وقيمة عظيمة لدي أبناء البادية ولها مكانة خاصة في نفوسهم يشترك فيها الغني والفقير على حد سواء حيث تعتبر واجهة الكرم لديهم عند استقبال الضيوف وأول ما تقدم للضيف بعد الترحيب ...
مما جعل العديد من الشعراء يقصدون بها و من هذا المنطلق لنا وقفة
مع قصائد هؤلا الشعراء ....
الشاعر / مدوخ بن ضمنة المطيري
في قصيدة رائعة يوصف بها القهوة و كيفية عملها ومن يستحق أن
تقدم له ...
البن كيفه عنـد مـن يشترونـه
الطيب اللي جابهـا مـن بلدهـا
يا حامسين البـن لا تحرقونـه
داروا على الحمسه يعدي صمدها
حتى يجيك محمـر تقـل لونـه
بزة جرادة طالعة مـن جسدهـا
عده على اللي لابتـه يدهلونـه
له ربعة من قام منهـا حمدهـا
وأثنه على اللي بينات أطعونـه
الخيل يركبها الوعر مع سندهـا
وصبه على اللي لابته يتبعونـه
مع دربه الخلفاء تضيع ولدهـا
وعده عن اللي واقف وسط شونه
ليا باع شاته حافظلـك عددهـا
وسط الجماعة طايرات عيونـه
في كل يومن يحتسب في وعدها
والشاعر / عبلان بن سعد العجمي له قصيدة يبين فيها من يستحق القهوة
أوي والله كيفـه يـا مطاليـق
ما هى بكيفة لا عبين السبـاره
كيفة أدلال بالوصايف غرانيـق
بيض تقلط صوب ضو المناره
ومحماسة يحرق بها البن تحريق
وتحمس وتفهق عاد فيها صفاره
فنجالها يأتي طـري ليـا ذيـق
من الخوي يبري من الراس داره
لا صب بالفنجال ما به سواريق
مونة نظيف زايد فـي بهـاره
ويصب للفرسان خيالة الضيـق
نطاحة الفرسان في كـل غـاره
ويصب للي فرق المال تفريـق
ما هو يحسب ربحها والخسـاره
ويصب للي يحتمون المشافيـق
لا جاء نهاره فيه يشبك غبـاره
ويا الله أنا طالبك حظ وتوفيـق
والحظ ما هو للفتـي باختيـاره
كذلك الشيخ سلمان البلوي له وقفة مع القهوة بأبيات رائعة تقول ..
يا مسوي الفنجال عجل بسوقـه
خص الشيوخ وبد ناس على ناس
خص الشجاع اللي تحلى طروقه
فكاك ربعه يوم الارياق يبـاس
يتبع****