مجالس العجمان الرسمي


المجلس الانتخابي والسياسة المحلية يعني بالمواضيع الانتخابية في دول الخليج والسياسة المحلية في الكويت

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 13-05-2007, 02:59 PM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
مقالات الجاسم (متجدد)

(الجحود)


لا أدري لماذا فكرت في الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح الآن، ما هي درجة وعيه بما يدور في الكويت، ما هي الصورة الأخيرة التي خزنتها ذاكرته، هل كان يعي تفاصيل "أزمة الحكم" التي أعقبت وفاة المرحوم جابر الأحمد..

والسؤال الأهم الذي خطر على بالي هو هل تمكن الشيخ سعد من إدراك مقدار حب الشعب الكويتي له بعد كل تلك السنوات في الخدمة العامة؟ هل تعرف يا بوفهد كم نحبك؟ هل تدرك يا بوفهد تقدير الشعب الكويتي لك؟ هل تدرك أن الكويت تفتقدك الآن؟

ليس لهذا المقال أي بعد سياسي على الإطلاق.. وأرجو ألا يتطوع "ملوك التحريض" في منحه هذا البعد وتسويقه على من يريدون.. إن هذا المقال مباشر لا يتضمن أكثر مما تبينه سطوره، وليس فيه ما بين السطور. هذا المقال هو دعوة لتكريم الشيخ سعد على المستوى الشعبي. فأزمة الحكم وطريقة حلها لم تسمح للشعب الكويتي أن يعبر عن وفاءه للشيخ سعد في نهاية حياته العامة، بل أصبح التعاطف مع الشيخ سعد خلال أزمة الحكم وبعدها "مغامرة" سياسية حيث كانت الأجواء مليئة بالحساسية والتوتر.

الآن لا أعتقد أن الحساسية قائمة، وليس في إظهار المحبة للشيخ سعد أي معنى سياسي محظور، لذلك ليس هناك أي مبرر لعدم المبادرة بتكريمه.

فمن غير المقبول أن تنتهي الحياة العامة للشيخ سعد هكذا بلا ثمة احتفال.. بلا ثمة تكريم لهذا الرجل الفذ..

إن مساحة الاختلاف السياسي مع الشيخ سعد كبيرة، لكن يجب ألا تمنعنا الميول والأهواء السياسية من ممارسة خصلة الوفاء.. الشيخ سعد يستحق التكريم من الشعب الكويتي، وأعتقد أن مبادرة تكريمه يجب أن تأتي من الديوان الأميري... مهرجان تكريم شعبي بسيط في ساحة عامة تتوافد إليها الجموع ويتصدر التكريم صاحب السمو والشيوخ الكبار... لا نريد مهرجان خطابات ولا شعر، فقط نريد أن يتاح للشعب الكويتي بأن يقوم بتحية هذا الرجل، ويكفي أن يعبر الشعب عن مقدار حبه له..

وإن لم تكرم الكويت الشيخ سعد فالأحرى بنا ألا نكرم أحدا.. فإن لم يكن الشيخ سعد يستحق التكريم فمن هو ذاك الذي يستحقه!

إن تكريمنا للشيخ سعد مناسبة كي نزيل أي إساءة غير مقصودة له ألحقها به من يحبه.. ومن خاصمه أثناء فترة أزمة الحكم.. إن تنحية الشيخ سعد يجب ألا تمنعنا من تكريمه فقد أبعده المرض وحال بينه وبين مواصلة خدمة الكويت.. وعدم التكريم يضع الأمر في إطار الخصومة السياسية التي انتهت بتنحيته.

إن الألقاب والأوسمة والنياشين لا قيمة لها مقابل حب الناس، وليس في لقب "الأمير الوالد" الذي يطلق على الشيخ سعد أي معنى بعد تنحيته.. والقيمة الحقيقية هي لحب الناس.. هذا الحب الذي يبحث عنه كل قائد.. والشيخ سعد هو أحد القادة الذين يتمتعون بنعمة حب الناس.. فدعوا الناس تعبر عن حبها.. ودعوا الرجل يستمتع بمكانته في قلوب أهل الكويت.

إن لم يكرم الشعب الكويتي الشيخ سعد، فهذا يعني أن خصلة الوفاء لدينا قد انتهت بعد أن احتل النفاق مكانها.. وأعود فأقول: إن لم تكرم الكويت الشيخ سعد فمن هو ذاك الذي يستحق التكريم!

التكريم لا يحتاج مناسبة محددة.. والشعوب الراقية تحيي قادتها الذين صنعوا تاريخها فما بالنا لا نكرم الشيخ سعد الذي يكفينا ما فعله من أجل الكويت أثناء الاحتلال.. الاختلاف السياسي مع الشيخ سعد لا يفسد محبة الجميع له.. والتكريم لا يكون بتسميته الأمير الوالد فقط ولا بالزيارات الأسبوعية..

لا نريد لمن يحب الشيخ سعد أن يتحرج من إعلان حبه له حتى بعد تنحيته.. فحكم صاحب السمو هو امتداد لجهود الشيخ سعد... لقد انتهى الصراع السياسي القديم ويجب أن تتلاشى آثاره.. فدعوا الناس يعبرون عن مشاعرهم تجاه قائد ساهم في صناعة تاريخ بلادهم.

وإذا كانت مشاغل الديوان الأميري تحجبهم عن الإعداد للتكريم، فليقم الشيخ سالم العلي بالمبادرة.. أعود فأقول أنه ليس للتكريم غاية سياسية إطلاقا.. بل هو عمل أنساني بحت. التكريم حق للرجل وواجب علينا جميعا.

حين يتقاعد رئيس قسم خدمات في وزارة من وزارات الدولة يقيم له زملاءه في العمل حفل تكريمي، فما بالنا نتجاهل تكريم شخص مثل الشيخ سعد.. هل أصبح الجحود عنوان الشعب الكويتي؟

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-05-2007, 11:16 PM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

**اختطاف السلطة!**



لن يتحقق الاستقرار السياسي في الكويت طالما بقيت بؤر للنفوذ تمارس نشاطها خارج أجندة الدولة (الحكم والحكومة والبرلمان)... ما حدث في مجلس الأمة يوم الثلاثاء الماضي هو استعراض للقوة... يبذلون جهدا فوريا لتفريغ خطاب الأمير للشيوخ من قيمته... يسعون لخلق الفتنة وإثبات عدم قدرة النظام على التخلي عنهم... يريدون إثبات أنهم رقم صعب في المعادلة السياسية المحلية... نظموا صفوفهم في الانترنت والصحافة والبرلمان وفي كل زوايا الشارع السياسي... محاولات للإطاحة بحكومة الشيخ ناصر المحمد عبر افتعال الأزمات السياسية مع البرلمان، وهجوم إعلامي منظم في الانترنت على الشيخ جابر المبارك والشيخ ناصر صباح الأحمد... وبعض الكتاب الذين يساهمون في كشف مخططات تلك البؤر وغير ذلك كثير وكثير.

باختصار هم يحملون مشروع حكم خاص بهم، وهم يصرون على تنفيذه وبدءوا في صرف الأموال. وما تشهده الساحة السياسية والإعلامية هذه الأيام هو المرحلة الأولى من مخطط اختطاف السلطة. ولا استبعد، بل أنني أتوقع، أنهم يضعون في ذهنهم استخدام "وسائل أخرى" في مرحلة قادمة إن فشلت جهودهم الحالية في تمكينهم من السيطرة على السلطة الفعلية.

والمشكلة لا تكمن فقط في وجود مخطط لاختطاف السلطة، بل تكمن المشكلة الأكبر في غفلة النظام عن هذا المخطط أو عدم الاهتمام به وعدم مواجهته. ولا أعرف كيف يمكن تنبيه النظام أو تحفيزه على التحرك للقضاء على المخطط الذي يتحدث عنه كل من له صلة بالوضع السياسي. ولا أملك إلا أن أقول أنه إذا كان تاريخ أسرة الصباح لم يشهد سوى عملية استيلاء واحدة على السلطة، فإن الأجواء الحالية تنذر بشيء من هذا القبيل. وهذا لا يعني أنني أتوقع اغتيالات سياسية بالضرورة على الرغم من وجود "إشارات" نحو "التمادي" كلما ضاقت عليهم الدائرة، لكن من الواضح أن هناك من يخطط لفرض نفسه على الحكم بطريقة أو بأخرى. هم يريدون احتكار "بوابة النظام" فلا معلومة تدخل إلا من خلالهم ولا قرار يخرج إلا من خلالهم.. هم يريدون ممارسة الحكم. وما دام المال قد توفر لديهم بغزارة، وما دامت "الرغبة الجامحة" متوفرة، وما دام هناك من يشجعهم ويدعمهم "من تحت لي تحت"، وما دامت "غفلة النظام وحسن نيته" موجودة، وما دام التهور قائم، فكل شيء وارد ومحتمل.
إن أكبر النار من مستصغر الشرر!!

من جانب آخر، على القوى السياسية أن تدرك أن الأمور في أوساط الأسرة الحاكمة خرجت عن نطاق "التنافس" بين الشيوخ كما كان في السابق، وأن الأمر يتجه نحو "التصادم". وعلى الرغم من ذلك فإن بعض تلك القوى ما تزال "تلعب" اللعبة القديمة وهي لعبة "التحالف" مع أطراف في الأسرة الحاكمة، بل وتتحرك سياسيا تحت تأثير نفوذها. إن على تلك القوى أن تدرك أنها، ومن خلال استمرار التحالف، إنما هي تقحم نفسها في صراع مرير على السلطة. فهل تسعى تلك القوى إلى "المشاركة" في المخطط!

ما أقوله ليس شطحات خيال أبدا بل هو استنتاج منطقي لتتبع وتقصي وتحليل ما يدور على المسرح السياسي وخلف كواليسه. إن على النظام أن يتصرف ويعيد "تحجيم" خصومه ويحمي بيته ممن هم في داخله قبل فوات الأوان. لقد قلت من قبل وها أنا أعيد القول، على النظام أن يطبق المثل القائل: "خرب عشه قبل لا يكبر طيره"!! والعلة ليست في مجلس الأمة.

وفي موضوع آخر، يتردد بين المتابعين لتفاصيل الحركة السياسية في الكويت أن الشيخ أحمد الفهد لم يتمكن حتى الآن من تقبل خروجه من دائرة الحكم، وهو يدرك أن هذا الخروج قلص كثيرا قدرته على التأثير على "مركز القرار"، وإن مازال يحتفظ بتأثير على "الأطراف". ومن المعروف أيضا أن العلاقة السياسية بين الشيخ أحمد الفهد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وكذلك العلاقة السياسية بينه وبين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية والدفاع الشيخ جابر المبارك وشيوخ غيرهما، ليست على ما يرام، وأن هناك تعارضا في الأجندة السياسية، بل أن اتهامات توجه إلى الشيخ أحمد الفهد من قبل خصومه بأنه يقف وراء محاولات خلق التوتر السياسي في البلاد لإيجاد فرصة تتيح له العودة مجددا إلى دائرة القرار. ولم تعد "شكاوى الشيوخ" من تحركات الشيخ أحمد الفهد سرية أو مبطنة بل هي علنية وفي أوساط عليا.

والسؤال الذي أطرحه هنا هو ما حقيقة وضع الشيخ أحمد الفهد؟ وما حقيقة الاتهامات التي يوجهها له "عيال عمه"؟ هل هو مقرب فعلا من مركز القرار؟ أم أنه يوحي بذلك؟

هناك إشارات "إعلامية" يحرص عليها الشيخ أحمد توحي بأنه مازال يتمتع بدعم "الشيوخ الكبار"، كاصطحابه ضمن الوفود الرسمية وقيادته لسيارة صاحب السمو أحيانا. وحرصه على تلك "الإشارات" يدل على دهاء سياسي لأن لتلك الإشارات مفعول قوي في الأوساط السياسية وفي أذهان العامة. فإذا كانت هذه الإشارات غير صحيحة، فإنها تسبب الارتباك ولابد من توقفها. أما إذا كانت صحيحة، فهي دليل على وجود اضطراب شديد في صفوف الأسرة الحاكمة. فرئيس الوزراء يحظى بدعم مباشر وعلني من قبل الأسرة الحاكمة، وهو يتهم الشيخ أحمد الفهد بالعمل على إسقاط حكومته، فكيف نفسر الأمور؟ ماذا تريد الأسرة الحاكمة؟ هل تريد توفير الاستقرار للحكومة من خلال دعم رئيسها الشيخ ناصر المحمد، أم أنها تريد عرقلة أعمالها من خلال دعم الشيخ أحمد الفهد؟ هذا على افتراض أنه "مدعوم" فعلا!

وإذا قلنا أن الشيخ أحمد الفهد "مدعوم" وأن لديه "ضوء أخضر"، فإننا نتساءل "بتردد"، هل هناك "أهداف" مبيتة من وراء "رعاية الأضداد"؟ بمعنى آخر: هل توجد "أهداف مزدوجة"؟

هل يهدف دعم رئيس الوزراء إثبات الرغبة في الاستقرار والتعاون مع مجلس الأمة (الهدف المعلن)، فيما يهدف دعم الشيخ أحمد الفهد "تسهيل" تهيئة الأجواء لحل مجلس الأمة والانقلاب على الدستور (هدف غير معلن) أو الرغبة في "حرق مراحل" الشيخ ناصر المحمد واختصار مدة بقاءه في رئاسة مجلس الوزراء وفي السلطة عموما ثم الإتيان بغيره (هدف آخر غير معلن)؟ الله أعلم.

على أي حال، إن بقاء الأمر على ما هو عليه بالنسبة لتضارب الإشارات وتناقضها، أو تعارض الأهداف وازدواجها، يتسبب في استمرار حالة الانقسام و"التشويش" السياسي، وهذا الانقسام وذاك التشويش هو البيئة المناسبة لنمو مشروع مخطط اختطاف السلطة!

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19-05-2007, 09:11 AM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

المسافر اشكرك لمتابعتك مقالات الجاسم وفعلا فيها جانب كبير من الصحه والموضوعيه


وقد شدني موضوع التكريم وهذا طبعا لما يحدث هذه الايام من تكريم للوزير السابق والمستشار الحالي في الديوان الاميري ضيفالله شرار
فمن الاحق بالتكريم سعد العبدالله ام ضيف الله شرار مع احترامي للجميع

تحياتي لك...

 

التوقيع

 

لمتابعتي على تويتر
@ fuhaid_alkafif

 
 
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19-05-2007, 12:22 PM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

والله الأحق هو أسد الكويت
وبطل تحريرها
الشيخ سعد العبدالله
وما أطمح له هو اذا لن يتحرك أحد
فأنه يجب أن نكون نحن أصحاب المبادره ونتحرك للأصلاح وتكريم الشيخ سعد العبدالله الصباح
وليس ضلع الفساد المنتهي أو غيره هو الذي أن يكرم
لكن ماذا نقول ؟؟!!
|اذا لم نحترم رموزنا فلن نحترم تاريخنا
أشكر مرورك أخي فهيد
لاهنت

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 19-05-2007, 04:27 PM
سعود الخويطري سعود الخويطري غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 4,778
معدل تقييم المستوى: 24
سعود الخويطري is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

المسافر



حسبت موضوعك للمشاهده وليس للتعليقات




وبخصوص مقالات محمد الجاسم وعن ماكتبه في المقال الاول





عن الشيخ : سعد العبدالله الصباح - بالفعل صادق يجب ان يكرم




فاللاسف انه نهاية الرجل صعبه وفيها نوع من النكران خصوصا انه له



دور بارز بالغزو العراقي وجهود كبيرة وشجاعه وهو محب للشعب وللكويت




والله يعطيك العافيه يـ المسافر




وتقبل سلامي واشواقي

 

التوقيع

 

 
 
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-05-2007, 02:47 PM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

*نصيحة للشيخ علي!*


وزير النفط الشيخ علي الجراح ليس شخصية صدامية، ولا هو محب للمواجهات والمعارك السياسية، ويميل دائما نحو الهدوء، وهو حريص أيضا على سمعته. لا أذكر أنه كان يعمل في السياسة قبل توليه منصب وزاري، وهاهو اليوم يواجه معركة شرسة لم يتوقعها ولم يحسب لها أي حساب.

نصيحتي للشيخ علي الجراح هي الاستقالة الفورية من منصبه.. ليس بسبب الاستجواب ونتائجه، وليس بسبب الضغط النفسي الذي لا قبل له بتحمله خلال الاستجواب.. وليس بسبب ما سيلحق سمعته من ضرر مؤكد قبيل وأثناء الاستجواب.. وليس بسبب انتهاء حياته السياسية القصيرة أيا كانت نتائج الاستجواب.. وإنما أدعوه للاستقالة لسبب آخر وهو كرامته الشخصية.. إذ كيف يقبل أن يبقى في منصبه الوزاري وهناك من يساوم على إقالته في الصيف أو على إقالته من وزارة النفط تحاشيا للاستجواب؟ أيهما أشد ضررا يا شيخ علي هل مواجهة الاستجواب ونتائجه أم بقاؤك في الوزارة وأنت تعلم أنه سوف تتم إقالتك؟ ما هو "أكرم" لك: أن تواجه استجواب لا أحد يضمن نتائجه السياسية ولا النفسية عليك وعلى أسرتك الصغيرة، أم إقالتك ضمن صفقة سياسية، أم استقالتك؟

بالطبع استقالتك هي "الأكرم"، ولا تنساق يا شيخ علي خلف الأطراف العديدة التي تريد استخدامك. فالحكومة لا تمانع في إقالتك، ومحاولاتها التي تجري حاليا لا تهدف إلى حمايتك وإنما تخدم هدف استمرارها "فيك أو بلياك". والنظام قد يستخدمك أيضا لأهداف بعيدة عن التمسك فيك، فقد تستغل "قضيتك" لتنفيذ مآرب أخرى كحل مجلس الأمة، وأنت تعلم أن استخدامك هنا لن يحقق لك أو للكويت أي مصلحة. وعلى افتراض أنك قررت مواجهة الاستجواب، فأنت تعلم هنا أنك تحتاج إلى "خدمات" تقدم لك ثم عليك أن "تدفع" ثمنها لمن خدمك. كما أود أن أحذرك من الوثوق في بعض من يتبرع "بتضبيط" النواب لصالحك، فهؤلاء لهم أهداف مزدوجة، أي أن مصلحتهم الظاهرية تحتم عليهم الوقوف معك وممارسة "التكتيك والتضبيط" وسوف يبلغونك يوميا عن اطمئنانهم "على وضعك" ثم سوف تفاجأ يا شيخ علي أنهم كانوا يحرضون ضدك ويحثون "المستقلين" على التصويت مع نزع الثقة عنك لأن مصلحتهم الحقيقية هي في نجاح الاستجواب ودخول البلاد أزمة جديدة.

يا شيخ علي.. في قضيتك سوف تتجسد كل أمراض الوضع السياسي في البلاد، ولن تخرج أنت من هذه القضية كما كنت قبل توليك منصبك الوزاري، وأنت أعقل من أن تدخل في مغامرة لا ناقة لك فيها ولا جمل.. أحسم أمرك وقدم استقالتك واحجز تذاكر السفر لقضاء الإجازة الصيفية مع أسرتك، فاللعبة أكبر منك..

وإن لم تجد في كلامي السابق منطق يرضيك، فما عليك سوى التساؤل عما حل بالوزراء، الشيوخ وغيرهم، الذين دخلوا "لعبة" الاستجواب قبلك.
باستقالتك يا شيخ علي تخدم نفسك وأسرتك الصغيرة كما تخدم بلدك تماما!

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 31-05-2007, 09:14 AM
راشد بن دربي راشد بن دربي غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 468
معدل تقييم المستوى: 20
راشد بن دربي is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

عز الله انه نصحه

لكن وراء الاكمة ما وراءها

توقيت الاستجواب ؟

الحماس الزائد؟

افتعال الازمات ؟

سؤالي البريء من المستفيد الاول والاخير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 01-06-2007, 10:51 PM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

*تكلفة الاستقالة وتكلفة الحل!*

يوم السبت 2 يونيو يكمل هذا الموقع عامه الثاني، وقد تخطت المشاهدات 2,000,000 مشاهدة، فيما تعدت أوامر الطباعة المباشرة 100,000 أمر، وتلقيت ما يجاوز 4,000 ألاف أيميل. فإلى القراء الأعزاء الذين يؤيدون أو يعارضون ما أكتب ألف تحية.

كانت الأمور تتجه نحو إعلان استقالة وزير النفط الشيخ علي الجراح، وهو اتخذ قراره بالاستقالة بناءا على تحليل منطقي للوضع السياسي رأى معه أن من مصلحته الاستقالة وتجنب تداعيات الاستجواب. كان القرار قراره هو، أي أن النظام لم يأمره باتخاذ موقف معين وإن كان الوزير قد لمس أن النظام غير متحمس للدفاع عنه، كما لمس عدم "حماس" رئيس الحكومة له واستعداده لقبول استقالته فورا. غاب الوزير عن جلسة مجلس الأمة ونشرت جميع الصحف بلا استثناء قرار الاستقالة بصيغ مختلفة. ثم فجأة أعلن الوزير أنه باق في منصبه وأنه سوف يواجه الاستجواب، وقدم الاعتذار الثاني من سلسة اعتذاراته، فما الذي حصل؟

تلقى الوزير "أوامر" بالبقاء في منصبه، وفي الوقت نفسه صدرت "رسالة" إلى النواب مفادها أن تقديم طلب طرح الثقة في الوزير سوف يؤدي إلى حل مجلس الأمة، وأنه لا مانع من الاكتفاء بتقديم الاستجواب دون تخطي المناقشة وإصدار التوصيات. ويبدو حسب المؤشرات أنه سوف يتم تقديم طلب طرح الثقة في الوزير وأن فرص الموافقة على الطلب كبيرة جدا، وبالتالي فإن احتمال حل مجلس الأمة أصبح قاب قوسين أو أدنى.

والآن نسأل: أين تكمن مصلحة البلاد؟ هل في استقالة الوزير أم في استجوابه فقط أم في استجوابه وطرح موضوع الثقة فيه ومن ثم حل مجلس الأمة؟ وما هو الموقف من حل مجلس الأمة وإجراء الانتخابات خلال شهرين وفق نظام الدوائر الخمس؟ هل نؤيده أم نقاومه؟

شخصيا أنا أشجع النواب على تقديم الاستجواب والعمل على تقديم طلب طرح الثقة في الوزير كما أشجع قرار حل مجلس الأمة وإجراء الانتخابات وفق نظام الدوائر الخمس. ومع ذلك دعونا نفكر بصوت مسموع:

أولا: خيار الاستقالة:
ليس لاستقالة الوزير تكلفة سياسية على الإطلاق، فالوزير هو الذي "تسبب على روحه"، وتصريحه منح النواب فرصة طالما انتظروها لإعادة الروح لشعار "حماية المال العام" الذي فقد بريقه منذ زمن، وجاءت "عودة الروح" على يد الوزير الذي ينطبق عليه القول المعروف "وعلى نفسها جنت براقش". وحين يستقيل وزير في دولة من دول العالم الثالث بسبب تصريح صحفي فهذا دليل على نمو الوعي السياسي، بل ودليل أيضا على تمتع الوزير بحس سياسي من الدرجة الرفيعة، ومن شأن استقالته أن تحفظ له كرامته الشخصية التي ستهدر حتما على مذبح الاستجواب.

ولعل الوزير يدرك أنه رغم انتماءه إلى أسرة الصباح، إلا أن هذا الانتماء لا يعني أن النظام سوف يهب للدفاع عنه، فهو بالنسبة للنظام ليس في مرتبة الشيخ أحمد العبدالله وزير الصحة السابق الذي تخلى عنه النظام بل أسقطه "عيال عمه" وخرج من الحكومة وهو "يتحلطم"! ومما لا شك فيه أن الوزير يدرك أيضا أن "الأوامر" التي صدرت إليه بالبقاء في منصبه لم تصدر من باب "الفزعة" له وإنما بغرض "استخدامه" ككبش فداء لتمرير قرار حل مجلس الأمة. كما أن الوزير يدرك أيضا أنه "احترق" سواء بقي في منصبه وتم استجوابه وبالتالي صدر قرار حل مجلس الأمة أم استقال، وأن الفرق هو في درجة الحروق فقط!

الاستقالة هي الخيار الأفضل للوزير، وهي الحل الأقل تكلفة على الجميع، خاصة على الوزير نفسه الذي أتمنى ألا يفرح كثيرا بالأوامر التي صدرت إليه بالبقاء في منصبه معتبرا أنها علامة على تمسك النظام به، ومن المفترض أنه يملك الجرأة والشجاعة كي يتخذ القرار الذي يحقق له مصلحته ويصون كرامته. وإن عز عليه الرأي، فما عليه سوى التأمل في وضع من سبقه ممن أهدرت كرامتهم مرتين، مرة على منصة الاستجواب، ومرة بتخلي النظام عنهم بعد استخدامهم. ويا "بو أحمد" لا "تستحي" من الكبار وقدم استقالتك و"فك عمرك". فأقصى شيء ستحصل عليه بعد استخدامك هو تعيينك مستشارا في ديوان ولي العهد وليس الديوان الأميري!

ثانيا: طرح الثقة وحل مجلس الأمة:

أعتقد أن الكويت تحتاج إلى حركة "تجديد سياسي"، وإذا كان التجديد على مستوى الحكم والحكومة غير وارد، فإن المتاح هو التجديد عبر الانتخابات المبكرة وفق نظام الدوائر الخمس. فربما تأتي نتائج الانتخابات بطاقم جديد يتيح تغيير مسار العمل السياسي. وعلى هذا الأساس فإنني أرى أنه في حال أصر الوزير على البقاء في منصبه فإن على النواب أن يذهبوا إلى أبعد مدى استدراجا لحل مجلس الأمة.

وإذا تم حل المجلس فعلا، فإن الناس سوف تفهم الحل باعتباره عقابا للنواب على مواقفهم الوطنية في محاربة الفساد، وأن النظام هو الذي يحتضن الفساد ويدافع عنه ولذلك حل مجلس الأمة. ولا أدري إن كان النظام يدرك الضرر الذي سيلحقه من ربطه مباشرة بالفساد لكن الناس لن تفهم الأمر إلا على هذا النحو. وعلى الرغم من عدم وجود مبررات تستدعي حل مجلس الأمة إلا أن المشكلة هي أن النظام يتعامل مع الوضع وكأن كرامته هي التي على المحك وليس مجرد وزير، ولهذا السبب نجد أن التعامل مع قرار حل المجلس يتم بوصفه "عقاب" للنواب!

من جهة ثانية فإن فهم الناس لقرار حل المجلس على أنه عقوبة للنواب بسبب مواقفهم الوطنية في محاربة الفساد، يساعد نواب مثل أحمد السعدون ومسلم البراك وعادل الصرعاوي وغيرهم من النواب الذين قرروا استجواب الوزير أو طرح الثقة فيه ويمنحهم أفضلية على نواب مثل ناصر الصانع ودعيج الشمري بل حتى رئيس المجلس جاسم الخرافي لن يكون حل المجلس في مصلحته. ومن المأمول أن يطال التغيير في انتخابات الدوائر الخمس "جماعة الحكومة" وهذا هو المطلوب. أي أن الحل يأتي لصالح القوى الوطنية التي تحتاج إلى زخم قوي للدخول في انتخابات الدوائر الخمس، وليس هناك أفضل من الانتخابات التي تتم بعد حل المجلس في موضوع متصل بالمال العام.

وهناك ميزة أخرى لتشجيع الحل الدستوري، فإذا كنا نقول للنظام أن الحل غير الدستوري هو عبث في الدستور وفي نظام الحكم، فإننا لا نملك مصادرة حق النظام في استعمال الحل الدستوري فهو حق للأمير الذي له أن يمارسه وفق الضوابط الدستورية وكلما توفرت مبرراته. وقد يكون استعمال هذا الحق حين يلزم أحد وسائل تطوير العمل السياسي ومنح الناس حق إعادة النظر في من يمثل الأمة. فالانتخابات المبكرة هي في الواقع تحكيم للرأي العام وليس في هذا التحكيم إلا تكريس لحقوق الأمة. باختصار الحل الدستوري هو نافذة يتنفس من خلالها النظام وينفس عن غضبه، وهي نافذة دستورية.

أما بالنسبة لتأثير حل مجلس الأمة على الحكومة وتحديدا على مستقبل رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، فإن حل المجلس يفتح الباب أمام إعفاء رئيس مجلس الوزراء إن كانت هناك نوايا لذلك. وقد يقرر النظام الإتيان "بطاقم" جديد من الشيوخ، وهو أمر سوف تكون له تداعيات كبيرة إن كان الاختيار غير موضوعي. وعلى أية حال فكل الشيوخ ينتمون إلى المدرسة التقليدية والفرق بينهم هو في درجة الانتماء! وإذا كان الخبر الذي نشرته صحيفة الراي اليوم الجمعة عن وجود صفقة بين الحكومة والسلف يعفى فيها وزير الأوقاف مقابل بقاء وزير النفط، فإن تغيير رئاسة الوزراء يصبح أمرا مستحقا فعلا!

وفي اتجاه آخر، يمكن اعتبار "الأزمة" الحالية نموذج فريد من بين الأزمات الحكومية، حيث أن المصالح متباينة بين أركان الفريق الحكومي: فالنظام يرغب في حل مجلس الأمة، ورئيس الحكومة يتمنى استقالة الوزير، وجاسم الخرافي يعارض الحل، والشيخ أحمد الفهد يعمل في اتجاهين أحدهما مع وزير النفط والثاني مع طرح الثقة فيه وصولا لحل المجلس وعودة فرص إبعاد خصمه الشيخ جابر المبارك وتوليه هو منصب وزاري. وفي النهاية حين يدرك جميع النواب، بمن فيهم دعيج الشمري ونواب الحركة الدستورية الذين يعارضون الاستجواب الآن أن حل المجلس "ياي ياي" فسوف يعلنون أنهم مع طرح الثقة في الوزير.

بعد هذا كله.. هل يستقيل الوزير أم يصر النظام على قناعته بحل مجلس الأمة؟
لو كنت مكان الوزير لاستقلت من أول يوم، أو لما شاركت في الحكومة أصلا. لكن كمراقب أتمنى وصول الأمور إلى مرحلة حل المجلس وإجراء الانتخابات المبكرة!

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 03-06-2007, 01:38 PM
فهيد الكفيف فهيد الكفيف غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
الدولة: الكويت
المشاركات: 20,645
معدل تقييم المستوى: 10
فهيد الكفيف قام بتعطيل التقييم
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

المصلحه للكويت فقط اذا كنا نريد الحساب
ولن يكون لفلان افضليه حتى وان كان من ال الصباح واتمنى ان نرى تفعيلا حقيقيا لحمايه المال العام وليس تصفيه حسابات


تحياتي لك...

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 30-06-2007, 03:05 PM
المسافر المسافر غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 461
معدل تقييم المستوى: 20
المسافر is on a distinguished road
رد: مقالات الجاسم (متجدد)

"وهذا احنا.. يا جاسم يا أحمد"!






في اجتماع مجلس الوزراء الذي عقد قبل جلسة استجواب وزير النفط الشيخ علي الجراح كانت الحكومة تعلم أن عدد النواب الذين يؤيدون إقالة الوزير يقترب من 27 نائبا، أي أن العدد المطلوب لإقالة الوزير متوفر قبل الجلسة. وقبل الجلسة أيضا كان كل من يحيط بوزير النفط يدرك أنه لن يتمكن من إقناع أي نائب بسلامة موقفه، فهو رجل "طيب وخلوق وحليو" لكنه لا يجيد العمل السياسي ولا العمل البرلماني إطلاقا. وقبل جلسة الاستجواب بفترة قرر الوزير الاستقالة من منصبه بعد أن أدرك ضعف موقفه وقلة إمكانياته الشخصية في مواجهة الاستجواب. لكنه وعلى الرغم من كل المعطيات السابقة قرر مواجهة مصيره، فساق نفسه بنفسه إلى منصة الإعدام السياسي، وهو حتما يدرك الآن أنه لو كان قد استقال مبكرا لحافظ على مكانته الاجتماعية على الأقل!

ما الذي دفع الوزير لمواجهة الاستجواب، وما الذي أجبر الحكومة على هذا الخيار؟

مصادر وزارية تروي أن رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي كان يلح على الحكومة بضرورة مواجهة الاستجواب، وقد كان يؤكد لهم أن طلب طرح الثقة لن يحصل على موافقة الأغلبية. وقد تمكن جاسم الخرافي من "ترويج" رأيه في الدوائر الأعلى فتم اتخاذ قرار مواجهة الاستجواب.

رئيس مجلس الوزراء كان يرى أن استقالة وزير النفط قبل الاستجواب هي الحل الأقل كلفة، وكان هذا أيضا رأي أغلب الوزراء. فيما تلقى وزير النفط "نصائح مغرضة" تدعوه لعدم الاستقالة، فتحول الأمر إلى مواجهة بين الوزير ورئيس مجلس الوزراء خرج الوزير على أساسها من معسكر مجلس الوزراء إلى معسكر آخر أعتقد أنه مؤيد له.

كان المعسكر الذي انضم إليه الوزير في الواقع يريد استخدامه "حصان طرواده"، ولا أدري لماذا قبل الوزير القيام بهذا الدور، فهذا المعسكر لم يكن يهمه بقاء وزير النفط أو خروجه بل كان كل ما يهمه هو استخدام الوزير والاستجواب للإطاحة برئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد. كانت الكتل النيابية التي سعت إلى استجواب الوزير، باستثناء السلف، تريد إخراجه من الوزارة فقط من دون أن يؤثر هذا الخروج على استمرار رئيس الوزراء في منصبه، لذلك شهدت جلسة الاستجواب عبارات المديح والثناء للشيخ ناصر المحمد. فيما كان الفريق الآخر الذي انضم إليه وزير النفط، عن غفلة، يريد إقناع القيادة السياسية بعدم صلاحية الشيخ ناصر المحمد كرئيس للوزراء وذلك من خلال التركيز على عجزه عن التعامل مع مجلس الأمة. وحين راجت أحاديث حول احتمال حل مجلس الأمة في حال تم تقديم طلب طرح الثقة، استنفر رئيس مجلس الأمة جهوده للحيلولة دون تنفيذ هذا الاحتمال فهو يضر به شخصيا إلى حد كبير، وهو كان يريد حصر الأضرار في خاصرة رئيس الوزراء، لكنه شعر أن الضرر قد يصيب خاصرته هو فسعى إلى تطويق احتمال حل مجلس الأمة.

الآن وقد انتهى أمر وزير النفط الذي ليس أمامه سوى الاستقالة يوم الأحد، ماذا نتوقع خلال الأيام القادمة؟

الشيخ أحمد الفهد رئيس جهاز الأمن الوطني، الذي تم تعيينه في منصبه بمرسوم أميري، وفريقه، إضافة إلى جاسم الخرافي رئيس مجلس الأمة الذي تم "تعيينه" في منصبه بأصوات الحكومة وفريقه، والتيار السلفي.. جميعهم يسعون للإطاحة بالشيخ ناصر المحمد عاجلا أو آجلا. والشيخ ناصر لن يتمكن من الصمود إلا بدعم القيادة السياسية له، فهل مازال الشيخ ناصر يحظى بهذا الدعم؟ إذا انتهى الأمر بقبول استقالة وزير النفط يوم الأحد فهذا يعني أن الشيخ ناصر عبر حفرة الاستجواب وعليه أن يتهيأ لمواجهة حفر أخرى قبل نهاية هذا العام، فخصومه لن يهدءوا إلا بعد إزاحته.. ولن ترتاح الكويت، ولن تتوقف "الدوابير" إلا بعد تقاعد جاسم الخرافي وتعيين الشيخ أحمد الفهد سفيرا في نيكاراغوا!

لقد كان دفع وزير النفط نحو مواجهة الاستجواب لعبة "من عرض" الألعاب السياسية التي ابتلينا بها، وما لم تتوقف هذه الألعاب فلن تعرف البلاد الاستقرار السياسي.

وقبل أن أختم المقال أتوقع أن القراء يريدون معرفة بعض التفاصيل المتصلة برسالة التهديد التي تلقيتها الأسبوع الماضي، وكل ما أملك قوله حاليا هو أنه بعد أن تم تحديد المصدر الذي أرسلت منه الرسالة، يجري التحقيق حاليا مع أشخاص لمعرفة الدوافع وما إذا كانت هناك جهة كلفت أو حرضت على إرسال الرسالة. ولا يفوتني هنا أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل من عبر عن تضامنه واهتمامه بأمر الرسالة.

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أتحدى كل واحد فيكم ينهي هذه اللعبة وما يعصب ...!! فالح العاوي المجلس العــــــام 6 03-03-2006 10:41 AM
مـكـتـبــــــة مـجـالـس العجمـــــان (( كتب + دراسات + مقالات )) ( الجزء الثاني ) سهيل الجنوب مجلس الدراسات والبحوث العلمية 15 03-11-2005 12:38 AM
4 لقاءات تشعل الأسبوع السادس لدوري الطائرة عاشق زعب مجلس الرياضة والسيارات 0 21-10-2005 02:52 PM
مـكـتـبــــــة مـجـالـس العجمـــــان (( كتب + دراسات + مقالات )) ( الجزء الاول ) سهيل الجنوب مجلس الدراسات والبحوث العلمية 15 17-10-2005 06:03 AM
<><> أكتب أسمك على مؤشر الماوس........برنامج <><> فالح العاوي مجلس الكومبيوتر 4 17-04-2005 09:11 PM

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:39 AM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع