" بســــم الله الرحمـــن الرحيـــــم "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
((مجلس الأمة بحاجة إلى فهد الخنة ))
كتب:أحمد عبدالرحمن الكوس
هناك الكثير من النواب الذين ملأوا الصحف والمجلس بالكلام والشعارات ولكن بدون اي انتاج أو تطبيق.
فنحن بحاجة إلى من يدافع عن الشريعة الإسلامية ويطالب بتطبيقها وينصح ولاة الأمور للحفاظ على القيم والأخلاق في مجتمعنا.
لذلك نحن بحاجة ماسة للأخ د. فهد الخنة لما يملكه من مقومات تجعله في صدارة النواب الذين كان لهم قصب السبق في الدفاع عن الشريعة والقيم والأخلاق فانجازاته كثيرة ومسطرة من خلال ممارسة دور الرقابي والتشريعي الفاعل في مجلس الأمة.
فاقتراحات الخنة لامست هموم ومشاكل ابناء دائرته في الفيحاء والنزهة وخدمات كثيرة من ترميم المدارس والمساجد والحدائق وغيرها.
وكان له دور فاعل في المناقشات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقبة البرلمان والمضابط تشهد بذلك.
وكان بامكان الخنة ان يقدم مصلحته الخاصة وان يصمت او يبتعد عن تقديم الاستجوابات والمساءلات السياسية للحكومة لكنه لم يفعل لانه معروف بكلمة الحق والحفاظ على مصلحة الوطن.
لذلك يحاول بعض العلمانيين وبعض الشباب المشاكسين والمغرورين إثارة الشبهات إما عن جهل أو لأسباب شخصية حول د. فهد الخنة ونحن نعرف من هم وراءها.
واقحام شركة الوسيلة والتي استوفت الشروط ونالت موافقة ست عشرة جهة وزارية حكومية.
والخنة في أول جلسة لبرنامجه الانتخابي في سنة 2003 طرح مشروعه (الوسيلة) لجمهوره الكريم من الناخبين بعدما اثار النيباري تلك القضية وحاول ان يقنع الناس بانها غير قانونية.
لكنها بحمد الله سقطت باستجوابه الهش في المجلس قبل السابق عندما كان نائباً، والعجيب ان الخنة في أول بداية طرْح مشروعه الذي قدمه لهيئة الصناعة تمت مهاجمته في الطليعة بحجة تعديه على المال العام وذلك قبل ان يتم دراسته في اللجان الفنية والقانونية وهذا دليل على الحسد والحقد من التيار الليبرالي.
لذلك نقول بحمد الله ان د. فهد الخنة فوق الشبهات وانجازاته ورصيده من العمل النيابي تدل دلالة واضحة على حبه وحرصه على المال العام.
وذكرنا أكثر من مرة ان مشروعه تم طرحه قبل ان يدخل مجلس الامة وهناك العديد من النواب الذين لديهم مشاريع وشركات لكنها لم تثر مما يدل على ان النية مبيتة ضد الخنة من أطراف معروفة في بعض الجهات الحكومية صاغت تقارير ملفقة وخاطئة ضده من مفاتيح بعض الشخصيات الليبرالية وهي معروفة للجميع.
ولكن بحمد الله، ان الناس تعرف أمانة الخنة وصدقه وعدله وانجازاته للمتقاعدين والشباب والمرأة وهي مسطرة في كتيبه المطبوع فتراجع للاستفادة.
وبدورنا نقول للجميع اقرأوا اقتراحات الخنة ومشاريعه وانظروا إلى طرحه الشرعي والوطني والاقتصادي لتروا كم نحن بحاجة إلى خبرته وشخصيته القوية للوقوف في وجه الفساد والمفسدين في البلد فهو من الذين لا يخافون في الله لومة لائم.
فنتمنى لأبي صالح التوفيق والنجاح فالصوت أمانة لا يستحقه إلا من توافرت فيه الشروط والقوة والأمانة والإخلاص.
من جريدة الوطن..
والله يـــوفــــق مـــرشحينــاااا ...