مساكم / صبحكم الله بالخير
هذي قصيدة الشاعر / سلطان الهاجري ورد عليه الشاعر / ضيدان ابن قضعان
وطبعا كلهم اساطير في الشعر وانشاءالله تعجبكم .... !
يقول سلطان الهاجري :
راكب اللي حسها تسمعه من كـل صـوب
مثل زلزال الرعد فـي المـزون المظلمـه
كنها يـوم استـدارت وضاقـن الـدروب
فرخ شيهانٍ على الطلـع ينهـض مُقدمـه
تلها جـرج الخواجـه ونطحهـا الهبـوب
واعلنوا طفـى الزقايـر وربـط الاحزمـه
من سلايل شايبٍ ماجمـع غيـر الذنـوب
والديانة عكـس الاسـلام ماهـي مسلمـه
مايعرف يقول هـذي شمـال وذي جنـوب
الدليلـة بوصلـة والحـروف مترجـمـه
وا هني اللي على رحلته يلقى لـه ركـوب
ان رجع والا توفـى عسـى الله يرحمـه
ان نوى في مشرق الأرض والا في الغروب
المهـم ينفـذ الــلازم الـلـي يلـزمـه
فاقدٍ لـي شيـخ قـومٍ عزيـزٍ ومحسـوب
محزمٍ في الضيق يـا سعـد منهومحزمـه
والجفا مابين الاصحاب عيب من العيـوب
والصداقة مـن بنـى بيتهـا مـا يهدمـه
والغلا والكره ما تسكـن الا فـي القلـوب
بـس مابـه قلـب فيـه الثنيـن مخيمـه
اتحمل مزح الاصحـاب عذبيـن السلـوب
واتخيـر واكـل التمـر واطـش اعجمـه
واعرف الكذبة لا جات مـن فـم الكـذوب
لا قعـد يرفـع لسانـه ويرخـي برطمـه
واقفل الجوال عن راعي الغـوج الهـذوب
وافصل التعميـم عـن بيجـري واعممـه
وزلة الطيب ما تجـرح متينيـن الجنـوب
عقب اللـي زلـةٍ مـن صحيبـه تفحمـه
إيه يا ضيدان والناس حـارب ومحـروب
وانا عـارف كـل واحـد بحبـره واقلمـه
رد ضيدان ابن قضعان يقول :
راكب اللي كنها البرق في عرض النصوب
دايـمٍ مسـرى الليالـي عليـه معلـمـه
بكرةٍ كن خف يدها على الـزور مغصـوب
لا عقلها اللـي عسيفـه ماهـي بمخزمـه
وان تساوت واستعدت لها وصفٍ عجـوب
كنها تدي القسـم عنـد قاضـي المحكمـه
وان رفع ركابها الصوت باسلوبٍ عـذوب
ازجلـت ماكنهـا الا هـنـوفٍ محـرمـه
وكنها قشعٍ تزبر علـى صـدر الجـذوب
لاخذت في صحيح البيـد سـك ودرهمـه
ما شريناها من السوق من جيـز الجلـوب
من سلايل جيـش جـدي ذلـول مكرمـه
تنحر اللـي كـل ماتبـت عيـا لا يتـوب
صاحـبٍ اغليـه جـدا واعـزه واحشمـه
صاحبٍ من لابـةٍ مـا يهابـون الحـروب
بني هاجر فخـر الأمجـاد كفـو الملحمـه
مثل ما تجمع شبابـه عتيبـه والحـروب
بيننـا حلـف وعهـود وعقـود مبرمـه
كان يا سلطان ناسيه واصياحـك طنـوب
مرحبـا بـك وانتبـه والـدروب ملغمـه
والجفا من بين الاصحاب ياالصاحب ماهوب
عيب لاكن غيره العيـب يااللـي تفهمـه
والصداقة كنز ماهيب تسمل سمـل ثـوب
وللصديق ان صار ما صار ما ذوق لحمـه
وله علي ان حده الوقت في الشدات انـوب
ولي عليـه ان كَـره صاحبـه لا يظلمـه
والرجل لا صار بيته حجر والسور طـوب
ما عليـه مـن المنافـق ليـا رز علمـه
عادني من دون روحي ليا شبـت شبـوب
والا كـم وكـم دهانـي رمـوزٍ مبهـمـه
وكم نواني مـن لصاحيـب دجـالٍ لعـوب
يبي يأخذ خيرة ابلي وانـا اخـذت اغنمـه
ومعرفة بعض الاصاحيب ذنب من الذنـوب
علـةٍ مـن علتـه أون يـا مثقـل دمـه
وعلته ماهـي بتنشـاف بالميكروسكـوب
ودك احيانـاً ليـا طـال صوتـه تكتـمـه
والرجل لا صار شيخٍ عزيـزٍ ومحسـوب
استـوت زلات رجـلـه وزلات اقـدمـه
إيه يا سلطان والنـاس غالـب ومغلـوب
والأعادي من تحاكـى حثينـا فـي فمـه
وسلامتكم
|