مجالس العجمان الرسمي

العودة   مجالس العجمان الرسمي > ~*¤ô ws ô¤*~المجالس العامة~*¤ô ws ô¤*~ > مجلس الدراسات والبحوث العلمية

مجلس الدراسات والبحوث العلمية يعنى بالدراسات والبحوث العلمية وفي جميع التخصصات النظرية والتطبيقية.

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 04-04-2005, 08:41 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

استخدام الرسول صلي الله عليه وسلم أسلوب إثارة السؤال

من الأساليب التي كان يستخدمها النبي المعلم صلى الله عليه وسلم أسلوب السؤال ، فكثيرا ما كان يسأل النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن كل شئ يثير فيهم حب الاستطلاع ويحرك ذكاءهم ويكسبهم المواعظ المؤثرة من خلال الاقتناع ومن خلال الحوار .
والرسول صلى الله عليه وسلم حينما يستخدم السؤال تعلم ذلك من ربه ، فالقرآن الكريم استخدم السؤال واعترف به كوسيلة من وسائل المعرفة ، ودعا الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الإجابة وهناك العديد من الآيات تحمل في ثناياها السؤال من قبل المؤمنين، أو غيرهم ، وتحمل دعوة للرسول صلى الله عليه وسلم للإجابة عنها ومن ذلك قوله تعالى : يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ البِرُّ بِأَن تَأْتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ البِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (189) (1)
وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّنَ العِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85)(1)
يل إن الله عز وجل طلب من الرسول أن يسأل بنى إسرائيل وغيرهم ، قال تعالى : سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ (211) (2)
وقال أيضا : \"سَلْهُمْ أَيُّهُم بِذَلِكَ زَعِيمٌ (40)\" (3).
بل إن الله عز وجل سيسأل المرسلين ويسأل الناس أجمعين:
\" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْئَلَنَّ المُرْسَلِينَ (6)\" (4)
والرسول صلى الله عليه وسلم كان يطرح الأسئلة فى أصحابه ليثير انتباههم ويقدح تحفظهم ، ومن ذلك أقواله صلى الله عليه وسلم : -
أتدرون ما حق الجار ؟ أو لا أدلكم على شئ إذا فعلتموه تحابيتم ؟ أتدرون من المؤمن ؟ ألا أنبئكم بشر الناس ؟ .
ولنضرب على ذلك أمثلة :
1 – روى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أتدرون من المسلم ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .
قال : أتدرون من المؤمن ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم .
قال : المؤمن من أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم .
ثم ذكر المهاجر فقال : والمهاجر من هجر السوء فاجتنبه .
2 – روى مسلم فى صحيحه عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم \"أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات هل يبقى من دونه شئ؟\" .
قالوا : لا يبقى من دونه شئ .
قال : ذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا\" .
3 – وروى البخاري ومسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع .
قال : المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ، ويأتي وقد شتم هذا ، وقذف هذا ، وأكل مال هذا ، وسفك دم هذا ، وضرب هذا ، فيعطى هذا من حسناته ، وهذا من حسناته، فإن غنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار .
واستخدام هذا الأسلوب في التربية والتعليم يحقق العديد من الفوائد التربوية منها :
أ- حصر الفكر والحواس نحو السؤال .
ب- إثارة عنصر التحدي لدى المستمع .
جـ- يكسب المعلومة قوة في البروز .
د- يشارك في تحقيق الأهداف السلوكية الثلاث.
هـ- صورة تعليمية تربوية وسريعة لاكتساب المعلومة .
وحينما نعلم أطفالنا من خلال التساؤلات عامة والتساؤلات الدينية بخاصة يكون لدينا الطفل المسلم المحاور ، والقادر على أن يتفاهم مع الآخرين فى عصر لا مكان فيه لمن لا يستطيع المواجهة والحوار … يكون لدينا الطفل الذي يفهم إسلامه ويتفاهم معه ، طفل عندما يبلغ رشده يستطيع أن ينفتح على الآخرين ويحدد موقفه منهم ، يكون لدينا الطفل الهادئ المتعادل، لأن الإسلام الذي تعلمه فى صغره لم يطلب منه اختلاق المشكلات ولكن غرس فيه على الحوار وطلب المعرفة بأرقى الأساليب .


د. عبد الرازق مختار محمود
التربية الدينية للأطفال

 

التوقيع

 



من كتاباتي
صرخاااات قلم (( عندما تنزف ريشة القلم دما ))
قلم معطل وقلم مكسوووور
عندما ’تطرد من قلوب الناس !!!!!!(وتدفن في مقبرة ذاتك)
دعاة محترفون لا دعاة هواه ( 1)
الداعية المحترف واللاعب المحترف لا سواء(2)
نعم دعاة محترفين لا دعاة هواة!!!! (( 3 ))
خواطر وجها لوجه
همسة صاااااااااااارخه
خواطر غير مألوفه
اليوم يوم الملحمه ...
على جماجم الرجال ننال السؤدد والعزه
عالم ذره يعبد بقره !!!
معذرة يا رسول الله فقد تأخر قلمي
دمعة مجاهد ودم شهيد !!!!!!
انااااااااا سارق !!!!
انفلونزا العقووووووووول
مكيجة الذات
الجماهير الغبيه
شمووووخ إمرأه

 
 
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-04-2005, 08:42 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

تنمية مهارة القراءة لدى الطلاب

من الأمور المتفق عليها بين العديد من التربويين أن الجهود التي يبذلها الأطفال في تعلم القراءة في المراحل الأولى من حياتهم تتم في الأسرة .
و تخطئ كثير من الأسر باعتقادها أن تعليم الأبناء القراءة يبدأ مع تعلم أبناءهم الأحرف والنطق بها بل تبدأ عملية القراءة قبل ذلك بكثير. فالمفهوم السائد لدى كثير من الأسر للأسف أن تنمية حب القراءة عند الأطفال وربطهم بالكتاب هي مهمة المدرسة وحدها، ويجب الانتظار إلى حين وصول الطفل سن السادسة ودخوله المدرسة ومعرفته للحروف ومن ثم يتعلم القراءة ثم يرتبط بالكتاب وهذا مفهوم خاطئ.
فالبحوث التربوية والنفسية أظهرت أهمية السنوات الخمس الأولى في بناء شخصية الطفل وتحديد أنماط سلوكه مّما يجعل أمر تربيته وتوجيهه شأنا\" يستحق العناية والجهد والتفكير.(الكندري:120)
ويشير الدكتور صالح النصار في كتابه (تعليم الأطفال القراءة – دور الأسرة والمدرسة)(ص:10) إلى النتيجة التي وصلت إليها دراسة بوتر وكلاي Butler & clay (1982) { والتي كانت تبحث في معرفة دور البيت والمدرسة في كيفية تعلم الأطفال القراءة، ووصلت الدراسة إلى أن هنالك كماً هائلاً من البحوث العلمية التي تدعم وجهة النظر القائلة بأن اتصال الطفل بالكتب والمواد المطبوعة في البيت قبل التحاقه بالمدرسة لها تأثير كبير على نموه المعرفي بعد التحاقه بها}.
وقد يضاف إلى هؤلاء بعض المتخصصين في علوم القراءة والكتابة الذين يستغربون ما عرضه الطبيب ميخائيل ميقارلادو في مجلة فوكس أون هيلث في أحد أعدادها تحت عنوان \"كيف تربط أبناءك بالكتاب\"، والذي أشار فيه إلى أن تعليم الأطفال للقراءة يبدأ منذ بلوغ الطفل سن 6 أشهر.
ويذكر جدسن كلبرث رئيس تحرير مجلة Scholastic,s Parents and Child Magazine إنه بالرغم من أن المدرسة تلعب دوراً هاماً في تنمية حب القراءة لدى الأطفال إلا أن الوالدين يجب أن يكونوا قدوة لأبنائهم. فإذا لم يكن البيت غنياً ومفعماً بالقراءة مملوءاً بالكتب، فإن ارتباط الأطفال بالقراءة سيكون احتمالاً ضعيفا.ً وتعويد الأطفال القراءة يجب أن يبدأ مبكراً وقبل وقت طويل من التحاق الأطفال بالمدارس.
وقد خلصت كثير من الدراسات التربوية في العالم الغربي والتي أجريت لبيان أهمية البيت والوالدين في تعزيز مفهوم القراءة لدى الأبناء أن البيت هو المعلم الأول للطفل في عالم اللغة المكتوبة وهما المصدر الثري لتعلم الطفل . وتعريض الطفل لخبرات منزلية وبيئية واجتماعية متجددة تبني لديهم حصيلة لغوية من الكلمات والجمل أكثر من أقرانهم ممن لا يتعرضون لمثل هذه الخبرات .
وخلال السنوات الماضية قامت العديد من المؤسسات المعنية بالكتاب في أمريكا مثل جمعية بائعي الكتب الأمريكية، وجمعية بائعي كتب الأطفال، وجمعية المكتبات الأمريكية ، بتطوير ونشر الأفكار التي تشير إلى أن تعلم القراءة والكتابة يبدأ من المنزل ، من خلال مساعدة الكبار للصغار.(النصار:11)
و مرحلة ما قبل المدرسة من أهم المراحل بالنسبة للطفل ليتعلم القراءة، من خلال تنمية حبه للكتب والقصص، ومن ذلك أن يقوم الأب بتدريب الطفل على قراءة القرآن أو إلحاقه بحلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد ، وإجادة تلك القراءة مع فهم مبسط لمعاني ما يقرأ لكي يتذوق القرآن ويفهم ما يقرأ. وفي القرآن رصيد ضخم للمعارف بأنواعها مما يفتح عقل الطفل ويزيد تعلقه بكتابه؛ ففي بعض سور القرآن كسورة الفيل، والمسد، والشمس، قصص مبسطة وقصيرة تناسب الأطفال.
كما أن دور الأم دور حيوي وهام في تعليم الأطفال القراءة وتنمية هذا الجانب لديهم ،
و يمكن للأطفال أن يحبوا القراءة حتى قبل أن يتعلموها، فيزداد تعلق الأطفال بالقراءة إذا أصبح وقت القراءة وقتاً مفعماً باللهو والمرح لهم. فمشاركة الأبناء في القراءة من أهم الوسائل في هذا السن لجعل الكتاب الصديق المحبب لأبنائنا فيحبون النظر إليه والإطلاع عليه ، فعندما يشعر الابن أن الكتاب نبع الحب والدفء مع الوالدين سيحرص علي اقتنائه والمحافظة عليه ، ومن ثم التعود علي القراءة باعتبارها أمراً أساسياً في الحياة ، ولأن الأطفال يتعلمون بطرائق مختلفة، فإن الأنشطة الممكن ممارستها سوف تختلف باختلاف نمط التعلم، ويجب على الوالدين ككل أن يعرفوا نمط وطرق تعلم الأبناء، وربما يلجأون لاستخدام أكثر من طريقة.
ونذكر هنا تجربتين نشرتا في مجلة ولدي العدد(5) إبريل 1999 ـ ص : 44 أشارت إليهما مواطنتان كويتيتان هدفتا إلي جعل القراءة وكتابة القصة عملية ممتعة عند الأطفال .
كرسي القراءة
كانت التجربة الأولي لفتاتين تعديتا سن العاشرة ، وضعت الأم في أحد أركان المنزل كرسياً مريحاً وله وسادة للقدمين مزود بإضاءة من أباجورة موضوعة بجانبه ، وعرف هذا الكرسي وسط العائلة بكرسي القراءة ، وإلي جانبه وضع جدول ليقوم كل من الأم والأب والأبناء بتحديد مواعيد حجز الكرسي للقراءة ، وبجوار الكرسي كانت هناك طاولة وضع عليها الكثير من الكتب المنوعة والجرائد وبهذه الطريقة أصبحت القراءة أكثر متعة وأكثر تنظيماً .
قصص مفيدة
التجربة الثانية لأم قامت بعمل مسابقة منزلية لأبنائها لكتابة قصة قصيرة ، علي أن تمنح جائزة لأجمل قصة ، ورغم أن الأسلوب يختلف من ابن لآخر ، لكن الجائزة منحت لأفضل فكرة ، وأخري لأفضل إخراج ، وثالثة لأفضل صورة ، وكانت النتيجة 3 قصص مبدعة في أفكارها تختلف كل منها في طريقة إخراجها .
و الدراسات والأبحاث أثبتت أن مهارات القراءة التي يتم اكتسابها مبكراً ويثبت وجودها لدى أطفال الصف الأول ابتدائي هي نفسها التي يعود إليها ارتفاع درجات القراءة لدى طلاب الصف الثالث الثانوي.
وتركيزنا في ما سبق على دور المنزل والأسرة لا يعني بأي حال من الأحوال أن نغفل دور المجتمع باختلاف مؤسساته في تعزيز هذا الجانب. فالمدرسة لها دور أساسي لا يمكن تجاهله في تنمية مهارات القراءة لدى التلاميذ. وتولي معظم نظم التعليم في الدول المتقدمة عناية كبيرة بتدريس القراءة في المرحلة الابتدائية بشكل خاص وبقية المراحل بشكل عام. كما أثبتت البحوث العلمية ( أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي ). ومن أهم واجبات المدرسة تنمية عادة القراءة في نفوس التلاميذ والإقبال عليها برغبة وشغف. وهذا الواجب يتطلب أن يكون هناك معلمين يحبون القراءة ويمارسونها ليكونوا قدوة لطلابهم.
كما أن اهتمام المدرسة بهذا الموضوع المهم نابع من اهتمام وزارة التربية والتعليم بهذا الجانب . فعلى سبيل المثال فقد طلبت الوزارة من المدارس البدء في تطبيق مشروع \"القراءة للجميع\" والذي يعتبر واحداً من أبرز المشروعات الثقافية التي تهدف إلى خدمة المجتمع بمختلف فئاته. حيث تبدأ فعاليات المشروع في عدد من المكتبات العامة والمكتبات المدرسية خلال هذا العام الدراسي الحالي.
وتتضمن فعاليات المشروع إقامة العديد من النشاطات المصاحبة ما بين مسابقات وندوات ومحاضرات وإقامة معارض وورش تدريبية حول مهارة القراءة والتي تستهدف وتخدم جميع شرائح المجتمع.
كما أن المسئولية في تنمية هذا الجانب لا يجب علينا قصرها على البيت والمدرسة فوسائل الإعلام المختلفة يمكن أن تساهم أيضا في برامج التوعية التي تحث الأسر على تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال. كما أنها يمكن أن تساهم في حث بقية المؤسسات على الاهتمام بهذا الجانب .
وأذكر هنا ما حدث في أمريكا عندما قام الأطباء في طول البلاد وعرضها بالاشتراك في برنامج « توزيع الكتاب » وذلك من خلال عياداتهم. فكل طفل يزور عيادة أطفال وهو لم يصل بعد سن المرحلة الابتدائية تقدم له هدية من الكتب تناسب ميوله.
ويمكن أن يتكامل دور مؤسسات المجتمع في تنمية ونشر الوعي القرائي في أوساط المجتمع عامة والأطفال خاصة. وهذه أخيراً بعض الطرق التي يمكن أن نذكرها كمثال ليتكامل بها دور مؤسسات المجتمع للمساهمة في نشر وتنمية مهارة القراءة لدى التلاميذ. وبعض هذه الطرق والأساليب تقوم بها الأسرة والبعض الأخر تشترك فيه بقية مؤسسات المجتمع.
1- إنشاء مكتبة منزليّة وتخصيص قسم منها للأطفال وتزويدهم بالكتب والمجلات الخاصّة بهم.
2- إقامة معارض الكتب الخاصة بكتب الأطفال ويمكن أن تنفذها المدارس بشكل مصغر يخدم المجتمع المحيط بها.
3- إنشاء مكتبات الأطفال في مختلف الأحياء السّكنيّة في المدينة الواحدة ويتم تزويدها بكافّة المعارف والعلوم والمواد المناسبة للقراءة الحرّة ودعمها بمختلف الأنشطة الدّاعمة للقراءة, وتعيين أمناء مكتبات متخصصين يجيدون أصول التّعامل مع الأطفال ويستخدمون الوسائل الكفيلة بتحبيب وتشجيع الأطفال على القراءة. ويمكن الاستفادة من المساجد المنتشرة في الأحياء السكنية بتخصيص جزء من مبانيها لهذا الغرض.
4- استثمار الأماكن العامة مثل الأسواق والمكتبات التجارية للتوعية بأهمية القراءة.
5- تفعيل دور وسائل الإعلام الحديثة في توضيح دور الأسرة الحيوي والهام في تعليم الأطفال القراءة وتنمية هذا الجانب لديهم .


جمع وإعداد / فيصل حمدان الشمري
مشرف الإرشاد الطلابي
بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل
faisal1966@yahoo.com

المراجع العلمية
1-النصار:صالح عبدالعزيز(1424هـ) تعليم الأطفال القراءة: دور الأسرة والمدرسة .الرياض.
3-فضل الله:محمد رجب(1995م)القراءة الحرة للأطفال ووسائل تنميتها في المنزل والمدرسة والمكتبة ووسائل الاعلام. القاهرة.
2-الشعلان:راشد عبدالله (1424هـ) حب القراءة:أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة.الرياض
3-عمار:محمود اسماعيل (1415هـ)أخطاء الطلاب الشائعة في القراءة والكتابة والمحادثة وسبل معالجتها.الرياض
4-الكندري:أحمد محمد(1412هـ)علم النفس الأسري الكويت.
مواقع إنترنت تمت الاستعانة بها .
http://www.almualem.net/index.html
http://www.islamonline.net/Arabic/index.shtml
http://www.arabicl.org

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-04-2005, 08:43 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

كيف تستفيد من قراءتك

كلنا يقرأ... لم نكن نقرأ الكتب فعلى الأقل نقرأ المجلات والصحف اليومية، وكل هذه يجب ألا تخلو من الفائدة، ولكي لا تذهب قراءتنا هباء ولا يضيع وقتنا سدى، فعلينا أن نحاول قدر الإمكان الاستفادة مما نقرأ، وهذه بعض النصائح أو بعض الوسائل للاستفادة مما نقرأ أسجلها من خلال التجربة:

أ - نوعية الكتب

لابد أولا من الدقة في اختيار الكتب لتتحقق الفائدة بالفعل.

عليك اختيار الكتب النافعة التي تـفيدك في دينك ودنياك ،وعلى رأسها علوم الشريعة من تفسير وحديث وفقه وسيرة، ثم كتب اللغة والتاريخ، ثم غيرها من العلوم ، وكذلك بالنسبة للمجلات.فلا بد من الابتعاد عن المجلات الهابطة أو حتى ذات المستوى الذي يقل عن المتوسط مما ليس فيها علم ولا فائدة ، فاحرص أخي المسلم على قراءة المجلات الدينية والسياسية ذوات الكلمة الصادقة الصريحة ولا تقرأ من المجلات الأخرى إلا المقالات النافعة إن وجدت.
عليك أيضا التعرف على أسماء المؤلفين ذوي الأمانة والثقة والكلمة الصادقة الهادفة البعيدين عن الإسفاف وعن الفساد والإفساد لتقرأ لهم ، ولا تقرأ لغيرهم من ذوي الأهداف السيئة والأغراض الدنيئة كالكتاب المأجورين وأمثالهم ، إلا إذا كانت قراءتك لهدف معين معرفي أو تخصصي ، أو لتحذير الناس من آرائهم ، وهذه الرخصة ليست للجميع بل لمن عنده من العلم نصيب يستطيع به التعرف على الحق وتمييز الصواب من الخطأ بأرضية صلبة من معارف الدين. أما المبتدئون فقد يتأثرون بما يقرؤون إذا لم تكن معرفتهم بالدين عميقة.
إذا كنت مبتدئا فاقرأ أولا الكتب الواضحة التي لا يشوب أسلوبها غموض أو تعقيد لئلا تسأم أو تمل عندما تشعر أنك لا تفهم جيدا كل ما تقرأ ، ولا شك أن الأسلوب السهل السلس والمشرق المثير في الوقت نفسه له دور كبير في حب القراءة.
ومن الأفضل أن تكون الكتب محققة تحقيقا علميا فهي أكثر فائدة بما تضيفه من تعليقات وبما تعرفنا به من تخريج الأحاديث ونسبة الآراء والأقوال لأصحابها ومصادرها بدقة ونظام وترتيب.
نوع قراءاتك في مختلف فروع العلم والمعرفة لتلم بأساسيات كل علم والأمور الهامة فيه ، ولكي لا تكره علما لأنك تجهله ، والإنسان عدو ما جهل كما قال الشاعر:
تـفـنـن و خذ من كل علم ، فإنما * * * يـفـوق امرؤ في كل فـن له علم
فأنـت عـدو للـذي أـنت جاهـل * * * به ، ولعلم أنت تـتــقـنـه سلم

ثم ركز على تخصص معين تميل أليه أكثر لتتزود منه بعلم أكبر،فتكون ثقافتك أوسع بالإطلاع على مختلف العلوم ويكون تخصصك في علم بعينه أكثر من غيره سبيلا إلى الإحاطة بمعظم جوانب هذا العلم دون أن تترك مطالعاتك للعلوم الأخرى و الأخذ من كل منها بطرف.

ولا تترك أمهات الكتب من الكتب التراثية القديمة ذات الفائدة العظمى ، ولا تصغ لادعاءات صعوبة الأسلوب أو عدم تشويقه ولا لدعوات التجديد لتلك الكتب وصياغتها بأسلوب جديد مختصر ومشوق كما يقولون ، لأن هذه الدعوات ليس لها هدف سوى إبعادنا عن ديننا ولغتنا ببعدنا عن أمهات الكتب العظيمة التي تحوي الفوائد الجليلة في كل العلوم وهم يهدفون أيضا إلى ‘إضعاف لغة القرآن وإلى بخس علماء المسلمين السابقين حقوقهم وأقدارهم. ومن يقرأ فيها يجد العلم مع الأسلوب المنوع والمشوق لا سيما لطلاب العلم ممن قطعوا فيه شوطا.
ب - طريقة القراءة

لا بد أيضا أن تكون طريقة قراءتك مناسبة من حيث المكان الذي تقرأ فيه وكيفية الجلوس وكيفية القراءة ونحوها من أمور.
لا بد أن يكون المكان الذي تجلس فيه للقراءة مناسبا لها بألا يوجد فيه ما يشغل الفكر ويعطل الذهن ويشتت التركيز.
لا تقرأ وأنت مستلق لأن ذلك أدعى إلى جلب النوم والكسل.
ولتكن جلستك جلسة مريحة بحيث تتجنب ظهور متاعب صحية في المستقبل كآلام الظهر.
لا بد أن تكون الإضاءة جيدة فحاول أن تتجنب الضوء الأصفر (اللمبات) فالضوء الأبيض (الفلورسنت) أفضل وأكثر حماية للعينين، والأفضل أن تكون القراءة في ضوء النهار الطبيعي في مكان مناسب جيد الحرارة.
أبعد الكتاب عن عينيك لئلا تتضررا وإن كنت تعاني من مشاكل في النظر فلا تقرأ بكثرة حتى تراجع طبيب العيون.
ركـز جيدا أثناء القراءة فيما تقرأ، وأعط كل انتباهك له، وحاول أن تتفاعل معه كأن تتذكر معلومات سابقة حول ما تقرأ،أو أن تبكي إذا مر بك ما يدعو لذلك من ذكر الله والتحذير من الذنوب والأخطاء ووصف النار... الخ.
اقرأ ببطء إن كان الكتاب هاما جدا أو صعب الأسلوب نوعا ما أو يحتاج إلى التعمق في الفهم أو ترغب أنت في حفظ بعض ما تقرأ ، أما إن كان عاديا فاقرأ قراءة متوسطة ليست بالبطيئة المتأملة المتفحصة كثيرا ولا بالسريعة المضيعة لمعاني ما تقرأ.
القراءة الصامتة أفضل فهي أسرع وأقل إجهادا لأنها لا تشرك الكثير من أعضاء الحس فيها فتساعد بذلك على زيادة التركيز.
ج - كيفية الاستفادة

الهدف من القراءة حصول الفائدة وجني ثمار التعب والوقت بقطف أجمل ولأفضل زهور العلم،وذلك بإتباع الآتي:

ضع في بالك أولا أن تقرأ قدرا معينا من الكتاب أو تخصص وقتا معينا لا بد أن تقرأ فيه.
اقرأ مقدمة الكتاب أولا.وإن شعرت ببعض الملل من مقدمات بعض الكتب، لأن قراءتها ستفيدك غالبا في معرفة هدف الكاتب من تصنيف كتابه ولتتعرف على موضوع الكتاب بصورة بينة واضحة.
إذا لم تفهم نقطة معينة أو استعصى عليك فهم فكرة ما أو خطر على بالك سؤال لم تجد له إجابة فضع علامة على ما لم تفهم أو دوّن ما يطرأ على ذهنك من أسئلة ثم حاول أن تسأل عنها من هو أكثر منك علما في هذا الموضوع.
دع القلم معك أو في متناول يدك عندما تقرأ،وحاول أن تضع جوار كل فقرة الفكرة العامة التي تناولتها في المكان الخالي قربها( الحاشية أو الهامش) وحاول أن تدون بعض الملاحات الهامة إذا طرأت على ذهنك أو أن تلخص بعض الفقرات أو تسجل بعض النقاط الهامة.
حاول أن تستعين بوسائل أخرى تدعم معلوماتك حول ما تقرأ كالأشرطة السمعية أو المرئية أو المجلات الأخرى والصحف إذا وجد منها ما يتعلق بموضوع كتابك.
بعد أن تنتهي من القراءة أغلق الكتاب وحاول أن تستعيد في ذهنك أهم الأفكار التي قرأتها.
ثم أعد تقريرا حول موضوع الكتاب تذكر فيه اسم الكتاب ومؤلفه ودار نشره ثم تلخص موضوعه فيما لا يتجاوز صفحة واحدة من الحجم المتوسط مع ذكر الثمرة التي حصلت عليها واكتسبتها من الكتاب ، وحاول أيضا أن تذكر رأيك في أسلوب الكاتب من جميع النواحي : من حيث السلاسة أو الصعوبة والتعقيد واستيفاء الشواهد المناسبة، والحيادية والموضوعية في الكتابة وغير ذلك من أمور ، ولا بد أن تكون قراءتك قراءة ناقد خبير فتميز الصحيح من الفاسد من الكتب والأقوال الواردة وحبذا لو استطعت جمع ما كتب في الموضوع الواحد من مصادر متعددة.
حاول أن تتحدث مع الآخرين حول مضمون ما قرأت وعلمت فيستفيد الناس وتثبت أنت معلوماتك.
حاول حفظ بعض العبارات الجميلة ذات المعاني الرائعة ليقوى أسلوبك ويزداد ثراؤك اللغوي ويمكن أن يأتي ذلك اكتسابا عفويا من مداومة .

إعداد / بدرية علاي

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-04-2005, 08:43 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

التعليم عن طريق التلقين هو وسيلة للقمع
أسلوب التعليم السائد في العالم العربي يعود الطالب على الترديد والحفظ، والخضوع للسلطة، ولا يساعده على البحث والإبداع.

لا زالت الخرافة والتقاليد تتحكم في سلوك ونظرة الإنسان العربي المتعلم والقارئ وحتى الحائز على شهادات جامعية مختلفة. وبالتالي نلمس دائماً نوعاً من الازدواجية في شخصية العربي بين دور التعليم من جهة ودور الخرافة من جهة أخرى.

ولم يتحد التعليم بالشخصية العربية بعد، بل ظل في الكثير من الأحوال قشرة خارجية تنهار عند الأزمات لتعود الشخصية إلى نظرتها الخرافية. ولا شك أن العلة تكمن في نوعية التعليم وآليته في الوطن العربي ومدى تأثيره على تغيير الذهنية، فالمعرفة والحقائق لدى كثير من المثقفين والباحثين في الوطن العربي، فضلاً عن القارئ العادي، هي ما يقوله آخر حديث استمعوا له أو كتاب قرءوه، مما يدل على تقبل العقل العربي للمشاهد الفكرية بشكل مشابه لتقبل الرضيع للمشاهد الحسية البصرية دون إدراك اللاحق أو السابق منها.

إن الاستعداد للتلقي تتعلمه الذات العربية سواء عن طريق البيت أم المدرسة، وهو الأسلوب الوحيد في التعليم والتربية. والاهم ان نوعية ما يلقن او يدرس لم يعمل على تغيير عقلية المواطن العربي، ولم يحرره من عناصر التواكل والتلقي والخنوع.

والسبب في ذلك يرجع إلى طرق التدريس والتقييم، حيث ان الأستاذ هو المصدر الوحيد للمعرفة والتلميذ في وضعية المتلقي المستهلك ناهيك عن غياب محيط ثقافي متنور يحفز على المبادرة والخلق، الأمر الذي يترتب عليه فصل تام بين ما يكتسب في الأمكنة التعليمية والواقع اليومي.

ولا زال التعليم في مختلف مراحله وبشكل إجمالي سطحياً في معظم البلدان العربية في طرقه وفي محتوياته. ولا تزال طرق التعليم تلقينية إجمالاً تذهب في اتجاه واحد من المعلم، الذي يعرف كل شيء ويقوم بالدور النشط، الى التلميذ الذي يجهل كل شيء، فيفرض عليه دور التلقي الفاتر دون أن يشارك أو يناقش أو يمارس، ودون أن يعمل فكره فيما يلقن.

والتلقين من حيث هو طريقة تسلطية في التعليم تجعل التلميذ يستجيب باكتساب عادة الصم (أي الدراسة بالاستظهار). وما يدرسه الطفل بهذه الطريقة يحفظه كما هو، بمعنى أنه لا يتأثر بموضوع التعلم لأنه لا يهتم بفهمه وإدراكه بل باستنساخه وحفظه.

وبالطبع لا تساعد هذه الطرق على اكتساب الطفل التفكير النقدي الجدلي.. إنه في أحسن الأحوال يحفظ العلم دون أن يستوعبه، او يحفظ الامتحان دون أن تعد شخصيته بشكل علمي. وتصبح المعرفة بهذه الطريقة بالضرورة معرفة مجردة مطلقة ليس لها سوى علاقة واهية بتجارب الحياة اليومية.

التلقين بهدف تدريب الطالب على الطاعة

إن المدارس الحديثة في الغرب تواكب باستمرار التحولات الجذرية التي تعرفها المعرفة العلمية والإنسانية بحيث توفر للتلميذ أو الطالب كل شروط الاستقلال والتحرر، بدل تهيئته بهدف احتوائه بشكل كامل، كما هو الحال في الوطن العربي، عن طريق تدريبه على الترديد والحفظ بحيث لا يبقى مجالا للتساؤل او البحث او التجريب.

وعملية التلقين تمارس بالضرورة من خلال علاقة تسلطية .. سلطة المعلم لا تناقش (حتى أخطاؤه لا يسمح بإثارتها وليس من الوارد الاعتراف بها) بينما على الطالب أن يطيع ويمتثل، إذ من النادر أن يجيب محيط المدرسة على تساؤلات الطفل الطبيعية حول أسرار الوجود وقوانين ظواهره المختلفة إجابة علمية رصينة.

والآلية المرافقة للتلقين هي العقاب الجسدي، والعنصر المشترك بين التلقين والعقاب هو أنهما يشددان على السلطة ويستبعدان الفهم والإدراك. أي يدفعان إلى الاستسلام ويمنعان حدوث التفاعل والتغيير، بدل أن يكون التعليم إطاراً مؤسسياً لإنتاج الفاعلية وروح الإبداع .

ولتأكيد سلطة المعلم في الصف فإنه يفرض على تلاميذه الضبط الشديد والقاسي.. الضبط القائم على الخوف. وطبيعي أن استعمال التوبيخ وغيرها من العقوبات تهدم شخصية الطفل وتقيد حركاته وسكناته باستمرار مما يخلق عنده الخوف من المعلم والوجل من العمل المدرسي ويؤدي ذلك إلى عرقلة عملية التعليم.

إن الصفعة التي يوجهها المعلم لتلميذه قد لا تكون مؤلمة بقدر ما هي وسيلة إذلال. فالمدرسة مكان للتأديب، أي لتقويم الطفل حسب المطلوب منه ليكون مؤدباً (فاتراً ومطيعاً وسلبياً) بواسطة الإرهاب والقمع وأحياناً التخويف، والمطلوب إذا من المدرسة العربية أن يسود فيها جو الهدوء التام المطلق والنظام الشامل في جميع أوقات الدراسة عن طريق الحكم القسري الشديد وبواسطة العقوبة.

ولا زال نجاح المعلم يقاس بمقدرته على توقيع العقوبات وإلقاء الأوامر الجافة على التلاميذ الهائجين وخضوعهم لها. أما حب التلاميذ والتقرب منهم وإخضاعهم إلى نظام ينبع من سلوكهم ويفرضه عليهم وجدانهم فكانت ولا زالت فكرة بعيدة عن الأذهان .

ومن الدارج أيضاً تخويف التلميذ بالأشباح والعفاريت في المدرسة حتى يقيدوا حركته ويصدوا حيويته التي تزعجهم. من هنا يبدأ كره المدرسة وتصبح إلى جانب أساليبها الثقيلة، غير محبوبة، يلاحق شبحها الولد حتى ما بعد الشباب. إذ كثيراً ما نلاحظ كثرة الأحلام المزعجة والكوابيس المرتبطة بالمعلم والمدرسة. وليس ذلك عند الطفل والمراهق فقط بل وحتى عند الراشد بعد تركه المدرسة.

إن طرق التلقين والعقاب والتخويف في التربية والتعليم في الوطن العربي لا تتفق مع المبادئ الديمقراطية التي هي أبسط المثل الإنسانية في العالم. لأن هذه الطرائق تلغي النقاش والندية والمساواة والحرية وتعطل الحس النقدي في الطالب.

يقول هربارت Herbart: "إن التربية لتغدو طغياناً وظلماً إذا لم تؤد إلى الحرية". فالتربية الحديثة تجعل حظ الأطفال والمراهقين من الاستقلال في فعاليتهم الفردية أوسع ما يمكن. وحتى قبل أن يغدو الطفل قادراً على الاستقلال الحقيقي، أي الاختيار العقلي الصحيح، تفسح مجال الحرية الكاملة أمام حركاته على ألا تشكل خطراً عليه ولا تضايق من يعيش معه مضايقة بالغة.

والتربية الحديثة تضع الطلاب في جو حواري، فالطالب عندما يأخذ في الحوار يأخذ في التفكير ويبتعد عن الشخصي والذاتي باحثاً عن الحقيقة. في ذلك الجو التربوي فقط تتفتح الآراء وتنمو الشخصيات ويترسخ الاحترام المتبادل ويخف الضغط على الوعي الفردي مما يفسح المجال أمام الاقتناع الحر.

عبد الناصر فيصل نهار
أبو ظبي
ميدل ايست اونلاين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 04-04-2005, 08:44 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

تأهيل المعلم علمياً وتربوياً

التعليم هو المدخل الحقيقي إلى عالم الغد بكل آماله وأمانيه .. بكل تحدياته وتطلعاته . رعاية التعليم وتطويره تعني العناية بمنابع الإبداع لدى الأمة .. تعني العناية بالبراعم الصغيرة التي تحمل إمكانات الخصب والعطاء الكثيرة . التعليم هو الطريق الوحيد إلى الرقي الحضاري للمجتمع الطموح إلى تكوين الأفذاذ القادرين على دفع عجلة التقدم .. للمجتمع المتعطش إلى ميادين الفكر والمعرفة لينهل من العطاء الفكري والمعرفي.
نقطة البداية لأي إصلاح وتقدم ننشده في العملية التعليمية يبدأ بتأهيل المعلم ومن معلم المدرسة الابتدائية انتهاءً إلى أستاذ الجامعة ، وكأني بهذا الأخير يولد عالماً بأصول التدريس وطرائق التربية أو أنه أكبر من أن يدرب وأعلم من أن يؤهل ! وبالسعي إلى رفع مستوى المعلم علمياً وتربوياً واجتماعياً يكسر طوق خناق نجاح العملية التعليمية وكفاءتها ؛ فالمعلم الجيد يغني عن المناهج الفعالة والوسائل المتقدمة والكتاب المتخصص وهي جميعها لا تغني عن المعلم المجيد ، ومن هنا كان كل إصلاح للتعليم يبتدأ بالمعلم وينتهي به .. المعلم يقوم بدور على مسرح الحياة الحاضرة من أكبر المهمات خطورة وأثراً فإعداده للتلميذ إعداداً علمياً ومسلكياً يعتبر من اللبنات التي يبنى عليها المجتمع ليتحقق على يدي التلميذ النهوض والتطور .. المعلم أنيطت على عاتقه التبعات التربوية لفلذات أكبادنا.
إن مهنة التعليم تتميز عن غيرها من المهن الأخرى في أن الخامة التي يتعامل معها المعلم ليست أشياء جامدة بل كائنات حية فمسؤولية هذه المهنة لا تعادلها مهنة، ولكي يكون لها الفاعلية القصوى على المعلم أن يبحث باستمرار عن طرق وأساليب تقوى عنده الرغبة والحماس اللذين شعر بهما أول مرة علم فيها المادة التي يعلمها الآن ، فالرغبة والدافعية الذاتية أولاً وقبل كل شيء وبذل قصارى الجهد ثانياً تجعل المعلم ماهراً في طرق تدريسه وإلا مهما تضع من خطوات إرشادية للسير بطرق مثلى في التعليم لن تؤتي ثمارها .
إن قدرة المعلم على توسيع مداركه تعطي لمهنة التعليم المعنى الحقيقي، وإحدى الصفات الملازمة للمعلم المفكر المتوقد الذكاء هي الفضول المعرفي والتوغل في حقول المعرفة مما يتيح له إمكانات ومجالات جديدة ويولد لديه دوافع أكثر دافعية للتقدم الأوسع نطاقاً . بعض المعلمين لا يتعدى عمله في مجال تخصصه نطاق الكتاب الذي يدرسه فكبل نفسه بقيود النطاق المعرفي الذي سجن نفسه فيه بينما المعلم الناجح يتصف بخبرة مستمرة ومتنامية ويتقدم في معارج الرقي ويتابع حركة النمو المعرفي في مجال علم التربية والتعليم وما يستجد من أفكار ومعلومات حول التربية والمناهج والممارسات التربوية والحقائق النفسية المكتشفة ليكون ابن عصره .

بقلم / فؤاد أحمد البراهيم

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 04-04-2005, 08:45 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

اختبار أنماط التعلم -2-


ضع إشارة أمام العبارة التي تعتقد أنها تناسبك.
الرقم الأسئلة نادراً أحياناً غالباً
1. أستطيع تذكر الأشياء الجديدة أو الصعبة بالحديث عنها أكثر من القراءة.

2. أفضل أن تعرض المعلومات الجديدة أو الصعبة على لوحات أو كتب أو أشرطة فيديو.

3. أتذكر الأشياء الجديدة أو الصعبة أفضل إذا دونتها.

4. أتعلم شيئاً جديداً أو صعباً عن طريق عمل اللوحات، النماذج، أو عمل مهمة إبداعية لها علاقة بالموضوع.

5. إذا اضطررت أن أتعلم كيف أعمل شيئاً جديداً أو صعباً فإنني أعملها أفضل إذا أخبرني شخصاً آخر كيف أعملها.


نادراً أحياناً غالباً
6. أتعلم شيئاً جديداً أو صعباً أفضل بالعمل اليدوي وعمل أشياء مرتبطة بالموضوع.

7. إن النظر إلى شخص يخبرني أو يعرض علي شيئاً جديداً أو صعباً يساعدني كثيرا في التذكير.

8. إذا طُلب مني أن أخبر شخص ما كيف يعمل شيئاً ، لا أواجه أي متاعب في إعطاء تعليمات جيدة وواضحة.

9. عندما أدون أشياء في كراستي فإنني أضغط بقوة على قلمي الحبر أو الرصاص وأشعر بسير تشكيل الكلمات بينما أنا أكونها.

10. أفضل أكثر عندما يستخدم معلمي السبورة البيضاء أو جهاز العرض الرأسي أو الإعلانات لتقديم موضوعات جديدة وصعبة.


نادراً أحياناً غالباً
11. عندما لا أكون متأكداً من تهجئة كلمة، أهجئها بصوت عالي لأرى إن كانت تبدو صحبحة.

12. أتعلم أشياء جديدة أو صعبة وأفضل كتابتها عدة مرات.

13. كراريسي المدرسية غير مرتبة (منظمة) تماماً.

14. إن الأصوات تضايقني عندما أدرس.

15. أحب أكل وجبات خفيفة بينما أدرس.

نادراً أحياناً غالباً
16. عندما أتقدم لاختبار ، أستطيع رؤية ملاحظاتي أو الموضوع في عقلي.

17. آخذ استراحات متكررة باستمرار عندما أدرس.

18. أفضل سماع وتعلم أشياء جديدة أو صعبة أكثر من قراءتها.

19. أنا أجيد حل الفوازير الهندسية ( بعض الصور المقطعة ، الألغاز، المتاهات) .الخ.


20. أفضل الحركة واللعب بشئ ما عندما أعمل واجبي المدرسي.


نادراً أحياناً غالباً
21. إنه من الصعب عندي أن أقرأ شيئاً جديداً أو صعباً دون أن يشرد ذهني بسهولة.

22. أتمتع بتعلم موضوعاً جديداً أو صعباً بالقراءة عنه.

23. أتمتع بالألعاب الرياضية وأجيد العديد منها.

24. عندما أضطر إلى حل مشكلة جديدة أو صعبة استخدم كل جسمي أو أحرك الأشياء لتساعدني على التفكير.

25. عندما أعطي تعليمات فإنني أعطي الكثير من التفاصيل.


نادراً أحياناً غالباً
26. عندما اضطر إلى حل مشكلة جديدة أو صعبة فإنني أفضل رسم النماذج واستخدام الرسوم التخطيطية لمساعدتي على إيجاد الحل.

27. عندما أعطي تعليمات فإنني أفضل أن أكون مختصراً قدر الإمكان.

28. عندما يخبرني أحد ما بشئ أتمتع بالاستماع ولكن غالباً ما أقاطعه لقول شيئ كذلك.

29. إذا اضطررت إلى تذكر قائمة من البنود (الأشياء) ، أفضل التجول ولمس هذه الأشياء.

30. عندما أقرأ أتحرك غالباً حتى أشعر بالموضوع أو حتى أُمثل بعض الأجزاء التي أقرؤها.


المرجع: http://www.berghuis.co.nz/abiator/lsi/lsiframe.html



ترجمة بتصرف
د. محمد يوسف ابو ملوح
مركز القطان للبحث والتطوير

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 04-04-2005, 08:45 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

دور المدرسة في مواجهة الاضطرابات النفسية عند الطلاب
الناتجة عن الصدمة والظروف الضاغطة لسياسة القمع الإسرائيلي

إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظروف وأحداث ضاغطة وصادمة لا يقوى على تحملها أي من شعوب الأرض نظراً لتعسف المحتل الإسرائيلي وسياسته القمعية الهمجية، ويعاني أطفال فلسطين من سلسلة أعمال عنيفة تمارس على السكان الفلسطينيين منذ يونيو 67 وحتى اليوم.
فمع إطلالة كل صباح وعند الظهيرة وفي مساء كل يوم يكون الجو مهيئاً لقيام جنود الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بالاعتداء على الطلاب ومعلميهم في أثناء ذهابهم وعودتهم من مدارسهم. إن هذه الممارسات تهدف إلى شل الحياة التعليمية في الأراضي الفلسطينية.
وزادت حدة المخاوف والاضطرابات الشديدة على وجوه التلاميذ في أعقاب المجزرة الرهيبة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس في 23/11/2001 ، والتي عجزت الكلمات أن تعبر عن المشاعر التي رافقت استشهاد خمسة أطفال من عائلة الأسطل أثناء توجههم إلى مدرستهم.
لقد أصابت حالة من الذهول التلاميذ الذين كانوا في طريقهم إلى مدارسهم بعد أن صدمتهم أشلاء زملائهم المبعثرة والتي تناثرت مختلطة ببعضها البعض. وتفيد جراكا ماتشل المدافعة عن حقوق الأطفال في تقرير لها في دراسة كبيرة للأمم المتحدة، بعنوان تأثير الحرب على الأطفال (UNICEF,1996) أن \"الصراع المسلح يقتل ويعيق أطفالاً أكثر من الجنود.\" وأحصى برنامج غزة للصحة النفسية في منطقة خان يونس وجود 54% من الأطفال يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة وحوالي 13% من اضطرابات سلوكية مثل زيادة العدوانية وأن 10% من الأمهات يعانين من أمراض نفسيه كالاكتئاب (القدس العدد 110619 بتاريخ 26/12/2001).
ويذكر (المغربي،2001) أن تقرير سكرتارية الخطة الوطنية للعمل من أجل الأطفال الفلسطينيين (2001) يوضح، مستنداً إلى مقابلات مع أطفال وآباء، أن الأطفال الفلسطينيين \"لا يستطيعون النوم بأمان في فراشهم أو المشي إلى المدرسة أو حتى اللعب في فناء بيوتهم دون الخوف من مهاجمة الجنود الإسرائيليين و المستوطنين لهم.\" ويكتشف التقرير أن الأطفال يعانون بصورة متزايدة من الخوف والقلق والكوابيس والتبول الليلي والصدمة.\" ويفيد الآباء أن أطفالهم بازدياد سنهم يصبحون أكثر إدماناً على مشاهدة الأخبار ويناقشون ويشتركون في الأحداث. ويفيد المعلمون أن واحداً من كل ثلاثة من الطلاب يعاني من مشاكل نفسية تؤثر سلباً على أدائه المدرسي.
. ويقتبس ( المغربي ، 2001) الشهادات التالية من طفلين في سن الثانية عشرة كمثالين لما يعانيه أطفالنا:-
A. إنني لا أذهب إلى المدرسة ونحن مسجونون في البيت منذ أحداث 29 سبتمبر 2000. لقد كانت هناك العديد من المواجهات بين الشباب الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين المدججين بالسلاح. ولا يسمح لنا بالخروج. أمي تقول \"هناك إغلاق في كل مكان، أين ستذهب؟\" وتضيف: \"اخجل من نفسك، كثير من الشباب يقتلون وأنت تريد أن تلعب وتنبسط؟\" وأحياناً تقول \"شوف محمد الدرة، كان فقط ماراً مع أبيه عندما أطلقت عليه النيران وقتل... لا أريد أن يحدث لك مكروه.\" علاوة على ذلك يعود أبي من دكانه إلى البيت مبكراً ويراقب الأخبار ومزيداً من الأخبار... ليس هناك من شيء تشاهده على التلفزيون عدا المظاهرات ومسيرات الاحتجاج والجنازات. إنني ضَجِر حقاً... أريد رؤية أصدقائي، كما أريد أن أعود إلى المدرسة ولحياتي الطبيعية.
B. عادة نذهب إلى الفراش عند الساعة الثامنة ؛ يقول والداي أننا يجب أن نأخذ قسطاً وافراً من النوم. ولكن بسبب الأحداث الأخيرة والتي تسببت في عدم ذهابنا إلى المدرسة فنحن لا ننام، وبينما كنت أنا وفرح (أختي) نستمع إلى قصة تقصها علينا والدتي سمعنا صوتاً عالياً ومخيفاً لإطلاق النار وفهمنا… أن المستوطنين كانوا عند جيراننا. إنها لحقيقة انهم أقوياء ومعهم سلاح… ففي سلفيت (قرب نابلس) أطلقوا النار على سارة بنت العامين وقتلوها. والآن هم في بيت حنينا (حي في القدس). هل سيصلون بيتنا؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟ هل سيقتلوننا؟ لم نفعل أي شيء غلط وفرح صغيرة جداً؛ إن عمرها سنتان فقط، لكنهم لا يسمعون… لا يفهمون… كيف يمكن لنا حماية أنفسنا؟ إنني قلق على أختي… الله فقط يستطيع حمايتنا… لقد بدأت أصلي وأصلي من أجل أن يحفظنا الله سالمين. صار صوت الرصاص أعلى وأقرب وبدأت فرح تبكي. ووددت أن أخبرها بألا تقلق وأنه لن يصيبها مكروه، وأنني سأفعل كل ما استطيعه لحمايتها ولكنني لم أستطع التفوه بكلمة واحدة.
وكشف تقرير لدائرة الإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية (صحيفة القدس العدد 11617 بتاريخ 24/12/2001 ) عن استشهاد 128 طالباً وطالبة وإصابة 2316 آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الانتفاضة وحتى 20/12/2001 ، وإغلاق 6 مدارس بأوامر عسكرية وتعطيل الدراسة في 150 مدرسة أخرى وقصف 137 مدرسة واقتحام 52 مدرسة وتحويل 7 مدارس إلى ثكنات عسكرية إضافة إلى اعتقال العديد من المعلمين والطلاب.
إن هذه السياسة الهمجية أدت إلى تعثر العملية التعليمية وحرمان ومنع آلاف المعلمين والمعلمات والطلاب من الوصول إلى مدارسهم مما يعد انتهاكاً للحق في التعليم المنصوص عليه دولياً.
إن سطوة الاحتلال التي يعاني منها شعبنا نتج عنها العديد من الأعراض والأمراض النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتي بدون أدنى شك أصابت جميع شرائح المجتمع وخاصة الأطفال منهم. ونظراَ لحساسية مرحلة النمو لديهم وحاجتهم للرعاية في أجواء آمنة، فان الاضطرابات والتشوهات التي يتعرض لها طلابنا لن تكون عرضية بل ستمتد معهم لسنوات طويلة، مما ينعكس على جميع أفراد المجتمع، ولكن بدرجات متفاوتة والتي تؤدي إلى بروز العديد من المشكلات السيكولوجية والاقتصادية والاجتماعية.
مما لا شك فيه ، أن أطفالنا هم الأكثر تأثراً وتضرراً حيث يتعرضون يومياً للعديد من الصدمات في ذهابهم وإيابهم من المدرسة، في الشارع، في البيت وحتى في أحلامهم ولكن ما هي الصدمة؟
الصدمة:عبارة عن اضطراب نفسي أو استجابة طبيعية لموقف غير طبيعي مفاجئ أو هي حدث صادم غير متوقع خارج عن الخبرة الذاتية يهدد وجود الإنسان وحياته (ثابت،1998).
العوامل التي تؤدي إلى حدوث الصدمة:
أن يكون التلميذ ضحية أعمال العنف مثل التعذيب، الاعتقال، الإهانة إلخ
على الحواجز العسكرية.
استشهاد أحد أفراد الأسرة أو شخص مقرب أو جار …الخ.
التهديد المستمر للحياة والمشاركة في الفعاليات المختلفة.
التعرض للقصف وإطلاق الرصاص والإرهاب والتخويف والقتل بدم بارد.
تدمير وتجريف المنازل والممتلكات وحرق محتوياتها
الإفاقة على أزيز الطائرات في الليل وإطلاق الصواريخ والرصاص على المواطنين.
أعراض الصدمة:
ظهور حالة من الاكتئاب والتوتر والعصبية.
علامات التعب والإرهاق والحزن واصفرار الوجه.
التوتر والتوجس والترقب والخوف الشديد.
الاضطرابات الهضمية والعزوف عن الطعام.
الأرق أو النوم الزائد.
رؤية الأحلام المزعجة (الكوابيس).
عدم القدرة على التركيز والانتباه (السرحان).
التمرد وعدم الطاعة والعدوانية.
الصداع وكثرة الشكوى من اعتلال جسدي.
القيام بردود فعل عكسية والميل للعدوانية.
كثرة الحديث عن الأحداث الجارية واسترجاع الحدث الصادم بشكل مستمر.
كثرة الذهاب للحمام والتبول اللاإرادي.
هبوط مستوى التحصيل الدراسي.
عدم القدرة على التواصل مع الآخرين.
الحركة الزائدة أو الانطواء الشديد.
كثرة الالتصاق بالكبار والتقرب منهم.
هجمة الرعب ((Panic Attack وهي الحركة غير المنتظمة في المكان بطريقة عشوائية مصحوبة بمشاعر القلق والخوف والتوتر.

وأمام هذا الواقع الجديد، فإن مؤسساتنا التربوية وخاصة المدرسة الفلسطينية أمام تحد جديد وتقع على عاتقها المسؤوليات التالية للتدخل السريع في هذه الأزمات والصدمات التي تواجه طلابنا. ومن أجل تحديد دور ومهمة كل جهة فإنني أرى:
دور المدرسة وإدارتها:
التواصل المستمر بأولياء الأمور ومعرفة التغيرات التي تطرأ على أبنائهم.
التواصل المستمر مع العيادات والمستشفيات في كل منطقة ومعرفة أسماء الطلاب الذين أصيبوا بشكل أو بآخر في الأحداث وقيام وفد من المدرسة بزيارتهم وإشعارهم بالدفء الاجتماعي والتضامن.
توظيف أنشطة الإذاعة المدرسية بشكل فاعل يخدم هذه الفترة الحرجة بحيث تشمل هذه الأنشطة، أغاني هادفة، مسرحيات ، مسابقات، تمثيليات… والإكثار من الأنشطة المرافقة للمنهاج والملبية لحاجات التلاميذ.
إعطاء الفرصة للتلاميذ للتعبير عن مشاعرهم بالطريقة التي يختارونها وإفراغ الشحنات الكامنة.
التعاون مع الأهل في مراقبة برامج التليفزيون حتى لا يتعرض التلميذ إلى رؤية مشاهد العنف مرة أخرى.
تعزيز أعمال الطلاب بتوزيع الجوائز المادية وشهادات التقدير وذلك في احتفالات متواضعة يدعى إليها أولياء الأمور حتى يشعر الطالب بقيمة عمله وإعطائه الثقة بنفسه.
دور مربي الفصل:
على معلمي الفصول أن يخلقوا جواً من الثقة والألفة للطلاب وطرح أسئلة مباشرة عما يعانونه من خوف وقلق.
الملاحظة المباشرة التي يمكن من خلالها أن يلاحظ كل معلم سلوك طلابه وردود فعلهم واستجاباتهم المختلفة لمثيرات يعرضها المعلم أثناء الدرس وعلى المعلم أن يرصد هذه الاستجابات لاستخلاص النتائج لوضع الخطط العلاجية بالتعاون مع المرشد المدرسي.
التنويع في أساليب التعلم مع التركيز على أسلوب التعلم من خلال اللعب وتمثيل الأدوار والتعبير الحر والسيكودراما.
تخصص حصص التربية الفنية للتعبير عن موضوعات مرتبطة بأحداث انتفاضة الأقصى والأوضاع التي يمر بها شعبنا.
تأليف القصص للتخفيف من التوتر والانفعال.
تقديم المساندة والدعم الاجتماعي وإشعار التلاميذ بالحنان والدفء العاطفي.
توضيح الحدث للتلاميذ والعمل على طمأنتهم بكلام واقعي ومنطقي.
دور معلم التربية الرياضية:
التركيز على اللعب لأنه يوفر مجالاً للتلاميذ للتعبير عن دوافعهم ورغباتهم واتجاهاتهم ومشاعرهم والصراعات التي يعانون منها.
اللعب يساعد التلاميذ على تعلم العديد من المعايير الاجتماعية التي تساعد في التنفيس عن مشاعر الغضب والتوتر.
إشراك التلاميذ في الأغاني والأناشيد الهادفة.
في فترات الاستراحة، على معلم التربية الرياضة ملاحظة ومتابعة سلوكيات التلاميذ ومتابعة نوعية الألعاب التي يمارسونها وتوجيهها توجيهاً صحيحاً.
ممارسة أسلوب تمثيل الأدوار في حصة التربية الرياضية وتقسيم الطلاب إلى مجموعات مختلفة لتمثيل الأحداث الجارية.
دور المرشد التربوي:
أولاً: يجب على المرشد التربوي إعداد خطة للتدخل المهني الإرشادي العلاجي تتضمن المحاور التالية:
مساعدة المسترشد بنقله من مكان التوتر إلى مكان أكثر أمانا.
مساعدة المسترشد في التعبير عن أفكاره ومشاعره بحرية.
مساعدة المسترشد في التفريغ الانفعالي للانفعالات الضاغطة لديه.
تقديم الدعم النفسي والمساندة النفسية للمسترشدين المتأثرين بالأحداث الصادمة.
إعطاء الفرصة للمسترشد بأن يتحدث عن كيفية وإمكانية أن يساعد نفسه لو تعرض للحدث الصادم منفرداً.
تزويد المسترشد بتمرينات الاسترخاء العضلي والنفسي.
ثانياً: التوظيف الفاعل للجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة، وذلك من خلال رصد الحالات التي تعاني من الصدمة وإجراء المقابلات الفردية والإرشاد الجمعي والجماعي حسب الحالات الموجودة، وعقد اللقاءات والندوات و إشراك أولياء الأمور والطلاب في ذلك.
ثالثاً: إجراء مسابقات من خلال اللجان المدرسية المختلفة وذلك لتفريغ طاقات ومشاعر وأحاسيس التلاميذ من خلال الرسم وجمع صور الشهداء، إعداد الملصقات، تأليف الأغاني والأناشيد الوطنية، المقالات وكتابة القصص القصيرة وإجراء البحوث القصيرة عن الأحداث الجارية.
ويوصي (المغربي، 2001) \" بضرورة التدخل العاجل من قبل الهيئات الدولية مثل اليونيسف واليونسكو، حيث تراكمت لدى هذه الهيئات ثروة من الخبرة والتجربة في الإستجابة لحاجات التلاميذ في ظروف شديدة الضغط وذلك من خلال التدخل السريع، وقد حدث ذلك في نزاعات أخرى في العالم مثل كرواتيا، لبنان ، جنوب أفريقيا ، وسراييفو..إلخ، وليس هناك من سبب لعدم حدوث نوع مشابه من التدخل في حالتنا\".
ويسعدنا في مركز القطان للبحث والتطوير التربوي إذ نقدم ورقة العمل هذه مساهمة منا في هذا اليوم الدراسي الذي تعقده جامعة القدس المفتوحة – منطقة خانيونس- على أمل أن تستفيد منها مدارسنا بمديريها وهيئاتها التدريسية ومرشديها التربويين وأولياء أمور طلابها على امل ان ينعكس ذلك إيجابياً على مواجهة المشكلات الطارئة والضاغطة التي يواجهها طلابنا نتيجة السياسة القمعية المنظمة للإحتلال الإسرائيلي التي يشنها على جميع قطاعات شعبنا وعلى وجه الخصوص طلابنا ذخر وثروة هذا الوطن وأمل مستقبله فى بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

د. محمد يوسف أبو ملوح
مركز القطان للبحث والتطوير التربوي- غزة

المراجع:
أحمد الحواجري (2000) دليل المعلم في التعامل مع مشكلات الطلاب في الظروف الضاغطة والصادمة. مركز التطوير التربوي – دائرة التربية والتعليم – وكالة الغوث الدولية – غزة.
جريدة القدس: العدد 11619 بتاريخ 26/12/2001.
جريدة القدس: العدد 11617 بتاريخ 24/12/2001.
عبد العزيز ثابت(1998) العنف والإيذاء والصدمة النفسية – غزة – فلسطين.
فؤاد المغربي (2001) أمة في خطر –أثر العنف علي الاطفال الفلسطينيين.مركز القطان للبحث والتطوير التربوي –رام الله – فلسطين.
مجلة أمواج الأعداد: 15،16،17،18- برنامج غزة للصحة النفسية – غزة – فلسطين.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 04-04-2005, 08:46 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

الخبرة المربية

يعتمد بناء المنهج الحديث على مجموعة من الأسس من أهمها الخبرة المربية والتي تعتبر أحد أهم هذه الأسس. وتتنوع أنواع الخبرة بتنوع طرق اكتسابها فهناك الخبرات المباشرة التي تعتمد على نشاط المتعلم وتفاعله بالبيئة وهناك الخبرات الغير مباشرة والتي تعتمد على ما لدى الإنسان من قدرات فكرية تساعده في فهم العلاقات بسرعة وكفاءة، وأيضا هناك الخبرات المصاحبة والتي يتم اكتسابها بطريقة لا شعورية وهي تتركز على الجوانب النفسية للمتعلم.
ويؤثر على اكتساب الخبرة وتعزيزها لدى المتعلم عوامل مختلفة مثل عمر الإنسان وذكاءه و دوافعه وميوله ، و تأثير تلك العوامل قد يكون سلبا أو إيجابا على تعزيز هذه الخبرة.
كما تتنوع مستويات اكتساب الخبرة من حيث السرعة والعمق والشمول وهي تتأثر سلبا أو إيجابا بعوامل اكتساب الخبرة. فعلى سبيل المثال يؤثر مستوى ذكاء المتعلم على سرعة اكتسابه الخبرة فهناك السريع والبطيء الذي قد يكون بطئه بسبب عوامل فطرية أو مكتسبة.
وللخبرة جوانب تعليمية يمكن فهمها وفق نموذج النجوم الخمسة والذي يتكون من:
المعرفة والمعلومات
المهارات
القيم والاتجاهات
التفكير
الميول والاهتمامات
وهي بالرغم من تفصيلها وفق هذا النموذج إلا أنها متداخلة وتؤثر على بعضها البعض وتساهم جميعها بنسب مختلفة في صنع شخصية المتعلم.
و معرفة هذه الجوانب تدفعنا جمعيا كتربويين إلى تنظيم هذه الخبرات والتنسيق في ما بينها عند تطبيق المنهج، وكذلك تهيئة الظروف والامكانات المناسبة لتحقيقها. والسعي لتكامل المواد الدراسية والأنشطة التربوية الأخرى بما يحقق أهداف المنهج الحديث.
وبالرغم من ميلنا نحن العاملون في حقل التربية والتعليم إلى إلقاء التهم إلى من هم دوننا أو أعلى منا مركزا في تبريرنا لجوانب الفشل في ما حققناه من تقدم في مناهجنا والذي أعزو جزءا منه للفهم الضيق لمفهوم المنهج الحديث والخبرة إلا أنني أعتقد من فهمي لهذه المادة أننا ضيقنا واسعاً فكلنا يملك مجالا خصباً نستطيع أن نتحرك ونغير من داخله.
ونظرتنا الشمولية لعناصر الخبرة لا تعني بأي حال من الأحوال تجاهل واقعنا الذي نعيشه بل إنها دافع أساسي لتطوير العمل وتحقيق أهدافه.
ففهمنا للخبرة بجوانبها المختلفة يفيدنا كمشرفين تربويين في تعديل كثير من الأساليب الإشرافية التي نمارسها أثناء عملنا أو حتى تلك التي نوجه وندرب معلمينا لاستخدامها مع أبناءنا الطلاب. كما أن فهم الخبرات التعليمية بجوانبها المختلفة يساعد المعلم في تطبيق المفهوم الحقيقي للفروق الفردية بين الطلاب، فمستويات اكتساب الخبرة تختلف من طالب لآخر باختلاف خصائصهم النفسية والجسمية والاجتماعية.
وكما تسهم هذه الجوانب في تعزيز المنهج الدراسي وتقويمه وتطويره بشكل شامل. فإنها لاتقل أهمية في جانب إعداد المعلم وتقويم أداءه وتطويره وفق هذه الجوانب.
وأتصور أن مهمتنا الأساسية كمشرفين تربويين تتركز في توعية زملائنا المعلمين وبقية أفراد المجتمع التربوي بضرورة فهم معنى الخبرة بجوانبها الخمسة وبالتالي التعامل معها بما يخدم المجتمع المدرسي ونمو الطلاب النمو الشامل.
ولا تقل معرفة الجوانب السلبية للخبرة أهمية عن معرفة الجوانب الايجابية لها.فهي تفيد العاملين في التربية والتعليم لمعرفة الجوانب السلبية لكثير من الظواهر التي تطرأ على المجتمع المدرسي وبالتالي وضع الحلول المناسبة لها .
وبالرغم من أن واقعنا لا يسر كثيرا في هذا الجانب حيث أن أغلب برامجنا تعتبر برامج علاجية إلا أن ذلك يفيد في التخطيط الوقائي لوضع كثير من البرامج الوقائية الهادفة إلى حماية المجتمع المدرسي من الظواهر السلبية.
وليس ذلك فحسب بل إن واقعنا المدرسي لا يسر كثيرا في جوانب كثيرة يعتيرها النقص إما لجهل منا أو لضغوط العمل المختلفة التي تنسينا أبجديات التربية ويحتاج إلى حركة تصحيحية لعلنا في هذه الدورة نساهم بجزء منها .وأعتقد أن مسئولية التصحيح والتعديل يتحمل جزء منها أساتذة الجامعات الذين يحملون أفكارا نتمنى ألا تكون حبيسة أسوار الجامعة .

فيصل حمدان الشمري
مشرف الإرشاد الطلابي
بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 04-04-2005, 08:47 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

أنماط التعلم و الأنشطة الصفية التعلمية

لقد توصل علماء النفس إلى أن هناك سبعة أنواع محددة من أنماط التعلم، و نمط التعلم هو الطريقة التي يوظفها الطالب في إكتساب المعرفة، و كل طالب له طريقته المميزة في التعلم ، و أنماط التعلم تختلف من طالب إلى آخر مثل اختلاف بصمات الأصابع تمامًا ، إن معرفة نمط تعلم الطالب تساعد المعلمين علي إعداد الخبرات و الأنشطة التعلمية التي تكون ملبية لميول وحاجات كل طالب ، وتكون لها معنى و قيمة وفاعلية. إن تحديد نمط تعلم الطالب هو اكتشاف كيف يتعلم هذا الطالب بفاعلية أكثر.
على المعلمين تعديل أنماط تعليمهم حتى يواجهوا حاجات طلابهم بطريقة أفضل ، ودور المعلمين هو مساعدة الطلاب على تحديد و تقوية نماذجهم التعلمية و مواهبهم ومهاراتهم. و على المعلمين أيضاً العمل في فرق عمل لتطوير و تعديل المنهاج حتى يتيح للطلاب التعلم من خلال استراتيجيات متنوعة و فريدة و التي من خلالها يمكن للطلاب أن يدركوا بطريقة أفضل بأن عملية تعلمهم عملية مستمرة معهم مدي الحياة، و من ناحية أخرى يمكنهم مراقبة كيف يتعلم أقرانهم، وكيف يوظفون معرفتهم، وكيف يطبقون مهاراتهم في الحياة.

أنماط التعلم و الأنشطة التي يفضلها الطالب:
1. النمط اللغويVerbal /Linguistic)
وهو الذي يمتلك المقدرة علي استخدام اللغة سواء أكانت لغة الأم أو كانت لغة أجنبية حتى يعبر عما يدور في ذهنه و كذلك من أجل فهم الناس الآخرين، و خير مثال علي ذلك الشعراء ، الكتاب ، الخطباء ، المتحدثون ، المحامون ، التجار، و الممثلون.
الإستراتيجيات التعلميه التي يرغب في ممارسها هذا النمط:
كتابة رسائل ، قصائد ، قصص ، وصف لأشياء وأحداث.
إدارة و قيادة مناقشة شفهية و حوار.
عمل أشرطة سمعية.
تقديم عرض شفهي.
كتابة أو إعطاء تقرير إخباري.
تطوير أسئلة من أجل إجراء مقابلة.
عمل شعار ( مكتوب أو مغنََّى).
كتابة يومياتهم و مذكراتهم.
كتابة دفاع كلامي (مثل المحامي).
عمل لعبة كلمات تتماشى مع موضوع الدرس.
رواية القصص و كتابة أنواع مختلفة من النكت و الدعابات.

2. النمط المنطقي: التفكير الرياضي(Logical /Mathematical)
هو الذي يمتلك قدرات التفكير المنطقي و الرياضي و فهم المبادئ الأساسية في بيان النظام السببي ، تمامًا مثل طريقة عمل العلماء و علماء المنطق. إنهم يستطيعون التلاعب بالأعداد ، و المقادير و العمليات مثلهم مثل عالم أخصائى الرياضيات. مثل أرشميدس ، اسحق نيوتن ، جاليلو ، أنشتاين.


الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارستها هذا النمط:
جدولة و تنظيم الحقائق.
استخدام مهارات التعليل.
استخدام الرموز و الصيغ المجردة.
الحل المنطقي لقصص المشكلات.
حل الأحاجي( الحزازير) واكتشاف العلاقات.
تحليل البيانات و المعلومات.
استخدام التنظيم البياني.
تحليل الشفرات( مثل تحليل رموز الشفرات).
عمل و إيجاد الرسومات و النماذج.
فرض الفرضيات و إجراء التجارب.

3. النمط الموسيقيMusical/ Rhythmic))
وهو الذي لديه المقدرة على أن يفكر في الموسيقى و يستمع إلى المقاطع الموسيقية و يعرفها، و ربما يتلاعب بها. إن الطلاب الذين لديهم المقدرة الموسيقية لا يتذكرون المقاطع الموسيقية بسهولة فحسب، بل تشغل الموسيقى حيزًا كبيراً في عقولهم و كيانهم. و مثال على ذلك بتهوفن ، موزارت ، فريد الأطرش ، عبد الوهاب ،........ إلخ.
الاستراتيجيات التعلميه التي يرغب في ممارستها هذا النمط:
كتابة أو غناء أغنية / نشيدة منهجية.( من المحتوى).
تطوير أو استخدام نماذج إيقاعية كوسائل معينة للتعلم.
تلحين نشيدة ، قصيدة.
تحويل الكلمات إلى أغنية.
إيجاد عناوين للأغاني التي تشرح / تفسير المحتوي.
عمل لعبة موسيقية.
تحديد أنواع الموسيقي التي تساعد الطلاب على الدراسة.
استخدام المفردات الموسيقية كحكايات.
عمل و تركيب آلة موسيقية .
دمج أصوات من البيئة في العروض الصفية (تقليد الأصوات).

4- النمط الجسماني:Bodily/ Kinesthetic))
هو الذي لديه المقدرة على استخدام كل الجسم أو أجزاء منه( الأيدي ، الأصابع ، الأذرع) لحل مشكلة معينة ، صناعة شيئ ما أو عرض أنواع من المنتوجات، و خير مثال علي ذلك الرياضيون بمختلف ألوان نشاطهم.

الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارستها هذا النمط:
عمل أغنية منهجية راقصة (مع الحركات).
عمل حركات متتالية ( قصة حركية).
لعب الأدوار.
تمثيل مسرحية هزلية أو مسرحية هادفة.
التقليد.
عمل التصاميم و النماذج.
تمثيل الفنون العسكرية.
تجميع لغز ( قصة محيرة).
التمثيل الصامت الهادف.
عرض الألعاب الرياضية.

5- النمط الخيالي / البصري ( المفكر)( Visual/ Spatial)
هو والذي يمتلك المقدرة على أن يتصور العلم الفضائي في عقلة تمامًا مثله مثل قائد الطائرة أو البحار الذي يجوب عالم الفضاء الكبير.
إن صاحب المقدرة الخيالية يمكن أن يوظفها في الفنون و العلوم ، فإذا كانت عنده الميول نحو الفن فربما يصبح رسامًا ، أو نحاتًا ، أو مهندسًا معماريًا. إن هناك علومًا معينه تركز على هذة المقدرة مثل علم التشريح و علم الطبولوجيا. و خير مثال على ذلك مايكل أنجلو ،ليوناردو دافنشي، بكاسو.
الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارسها هذا النمط:
عمل رسوم بيانية ، إعلانات و الرسم التخطيطي.
عمل شريط فيديو أو فلم.
عمل نماذج الملصقات.
عمل ألبوم صور.
عمل خرائط و مجسمات.
استخدام الألوان و الأشكال.
تطوير أو استخدام الخيال الموجه.
فهم الألوان.
التظاهر بأنه شخص آخر أو شيئًا آخر.
مشاهدة الأفلام التعليمية.
اللعب بالآلات.

6- النمط المتركز حول الذات ( Intrapersonal):
و هم الذين لديهم فهم لأنفسهم، يبحثون عن اهتماماتهم الشخصية – لديهم فهم للذات، يعرفون من هم ويعرفون ما يمكنهم عمله، ماذا يرغبون أن يفعلوا وأي الأشياء يتجنبونها و ما هي الأشياء التي ينجذبون إليها. و نحن ( كمعلمين) ننشدَّ لهؤلاء الطلاب الذين لديهم فهم لأنفسهم لأن عندهم ميلاً للعبوس. كما وأن لديهم ميلاً لمعرفة ما يمكنهم عمله و ما لا يمكنهم عمله، و كذلك عندهم الرغبه لمعرفة أين يذهبون إذا كانوا يحتاجون لمساعدة ولديهم تركيز كبير على المشاعر والأحلام الداخلية.
الاستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارستها هذا النمط:
يعمل صحيفة خاصة أو مذكرات.
يجدد أهدافه القصيرة و الطويلة المدى.
يتعلم لماذا و كيف أن موضوع الدراسة مهمًا له في الحياة الحقيقية.
يصف مشاعره حول موضوع الدراسة.
يقيم عمله.ويصف مواطن القوة في شخصيته.
تنفيذ مشروع ممستقبلي.
عمل برنامجه و بيئته الخاصة لتكملة العمل الصفي.
لديه وقت للتفكير الصامت والتأمل.
استخدام التقنيات الإدراكية المعرفية.
استخدام مهارات التفكير العليا.
التركيزعلى الممارسات.
توظيف استراتيجيات التفكير المختلفة.

7- النمط الإجتماعي(Interpersonal):
هو الذي لديه المقدرة علي فهم الناس االآخرين وقيادتهم والتوسط في صراعاتهم، إنها تلك المقدرة التي نحتاجها جميعًا و لكنها أساسية إذا كنت معلمًا ، أو طبيبًا ، أو تاجرًا ، أو سياسيًا. إن أي شخص يتعامل مع الناس الآخرين ينبغي أن يكون ماهرًا في المحيط الاجتماعي الذي يعيش فيه.
الإستراتيجيات التعلمية التي يرغب في ممارستها هذا النمط:
يعطي المعلم أو زملاءه الطلاب تغذية راجعة.
يقدَّر عن طريق الحس مشاعر الآخرين.
يظهر التعاطف ( عطوف) مع الآخرين.
يجيد التواصل مع الأشخاص الآخرين.
يتمتع بمهارات تعاونية.
يتمتع باستراتيجيات التعلم التعاوني.
يتقبل التغذية الراجعة.
يدرك دوافع الآخرين وحاجاتهم.
يشارك في المشاريع الجماعية.
يعلَّم أشياء جديدة لأشخاص آخرين.
يتعلم من أناس خارج حدود المدرسة.
يعبر عن وجهات نظره ولديه القدرة على المناورة.
يحدد قواعد عمل المجموعات.
يمثل في مسرحية و يستطيع أن يقلد الأشياء.
يستطيع أن يجري مقابلة.
تكوين رفقاء و اصحاب علي الهاتف لحل الواجبات البيتيه.

ويتساءل الكثيرون هل هناك فرق بين أنماط التعلم والقدرات المتعددة، يرى الكاتب Thomas Armstrong بأننا عندما نتحدث عن أنماط التعلم والقدرات المتعددة المختلفة فإننا نتحدث عن نفس الشيء في الغالب، حيث أنه في كتابه \"Multiple intelligences in the classroom\" سجل القدرات المتعددة تحت فئة أنماط تعلم التلاميذ، و وصف طريقة تفكيرهم وما هى الأشياء التي يرغبون في تعلمها وما هي حاجات هؤلاء التلاميذ من أجل أن يتعلموا بطريقة أفضل، وتؤكد طريقة التعلم المبنية على أنماط التعلم على حقيقة أن إدراك الأفراد وتقديمهم للمعلومات تختلف في نواحٍ مختلفة، حيث يجب أن تكون الخبرات التعلمية مرتبطة بالنمط التعلمي سواء كان الطالب ذكياً أم لا.
وتؤثر نظرية أنماط التعليم على العملية التعليمية التعلمية من حيث:
المنهاج: من خلال المنهاج فعلى التربويين زيادة التأكيد على الحدس والمشاعر والحواس والخيال هذا بالإضافة على مهارات التحليل، والتعليل وحل المشكلات المتسلسل.
التعليم: يجب على المعلمين تصميم طرق وأساليب تدريسهم لكي تكون مرتبطة بأنماط التعلم المختلفة عند طلابهم وذلك من خلال خبرتهم وتفكيرهم وتصوراتهم وتجربتهم، على المعلمين جلب عناصر تجريبية متنوعة الى غرفة الفصل مثل الصوت، الموسيقى ، المرئيات، الحركة، التجربة وحتى الخطابة.
التقويم: وبناء على ما سبق فإن على المعلمين توظيف أساليب تقويم متنوعة مع التركيز على تطوير العقل كوحدة متكاملة من القدرات.


ترجمة بتصرف: د. محمد يوسف أبو ملوح
مركز القطان للبحث والتطوير التربوي/ غزه /فلسطين

المراجع:
http://www.chariho.k12.ri.us/curricu...t/MImapDef.HTM
( Accessed : 11/9/2003)
• Manthe, Stacy (2002) The seven learning styles.
Online, available from:
www.lessontutor.com /sml.html.
( Accessed : 11/9/2003
• Frequently asked questions about MI
Online available from:
http://www.chariho.k12.ri.us/curricu...MIQuestion.htm
(Accessed: 11/9/2003)
• Learning Styles for teacher.
www.7-12 educators.about.com/cs /learning styles
( Accessed 22/9/03)

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 04-04-2005, 08:47 PM
د.فالح العمره د.فالح العمره غير متصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
الدولة: في قلوب المحبين
المشاركات: 7,593
معدل تقييم المستوى: 27
د.فالح العمره is on a distinguished road

المناقشة وطرائق التدريس

المناقشة: هى طريقة تقوم فى جوهرها على الحوار . وفى ما يعتمد المعلم على معارف التلاميذ وخبراتهم السابقة ، فيوجه نشاطهم بغـية فهم القضية الجديـدة مستخدما الأسئلة المتنوعة وإجابات التلاميذ لتحقيق أهداف درسه . ففيها إثارة للمعارف السابقة . وتثبيت لمعـارف جديدة ، والتأكد من فهم هذا وذاك . وفيها اسـتثارة للنشاط العقلي الفعال عند التلاميذ ، وتنمية انتبـاههم ، وتاكيد تفكيرهم المستقل.
والمناقشة فى أحسن صورها اجتماع عدد من العقول حول مشكلة من المشكلات ، أو قضية من القضايا ودراستها دراسة منظمة ، بقصد الوصول لحل المشكلة أو الاهتداء إلى رأى في موضوع القضية . وللمناقشة عاده رائد يعرض الموضوع ، ويوجه الجماعة إلى خط الفكر الذى تسير فيه المناقشة حتى تنتهى إلى الحل المطلوب .
ومن مزايا المناقشـة الدور الايجابي لكل عضو من أعضاء الجماعة ، والتدريب على طرق التفكيـر السليمة ، وثبات الآثار التعليميـة ، واكتساب روح التعلون والديمقراطيـة ، وأساليب العمل الجماعى والتفاعل بين المعلم والتلاميذ ، والتلاميذ بعضهم والبعض الآخر ، وتشمل كل المناشـط التى تؤدى الى تبادل الآراء والأفكار.
وتصلح المناقشة فى جميـع المراحل التعليمية ، وتأخذ الصفوف العليـا _ وخاصة فى المرحلة الثانويـة _ صورة الجدل وتبادل القضايا والاتفاق حول رأى موحد فى احـد الموضعات المطروحـة للجدل ، والتى تستخدم أسئلة تتنـاول جوانـب الموضوع المدروس . ويـعتمد نجاح المناقشة على تحديد موضوعها بدقة ووضوح بحيث تكشـف للتلاميذ الخطوات المـراد إنجازها .
ومن العيوب طريقة المناقشة عدم صلاحيتها إلا للجماعات الصغيرة ، وتحديد مجالها بالمشكلات والقضايا الخلاقية ، وطول الوقت الذى تستغرقه دراسة الموضوع ، والافتقار فى كثير من الأحيان إلى الرائد المدرب الذى يتيح الفرصة لكل عضو كى يعطى ماعنده مع التقدم المستمر فى سبيل الوصول إلى الغرض الذى تسعى إليه الجماعة . ويمكن التغلب على هذه العيوب باختيـار الموضوعات التى تسمـح طبيعتها بالمناقشة عن طريـق جمع المعلومات المطلوبة ، وتحضير الوثائق اللازمة ، وتسجيل بعض مناقشات الجماعة ثم إعادتها على أسماع الجماعة ، ومناقشة نقط الضعف والقـوة في الطريقة التي سارت بها هذه المناقشـات .
وللمناقشة أنواع مختلفة هى ( ) .
( أ ) المناقشة التلقينية : نؤكد هذه الطريقة على السؤال والجواب بشكل يقود التلاميذ إلى التفكير المستقل ، وتدريب الذاكرة . فالأسئلة يطرحها المعلم وفق نظام محدد يساعد على استرجاع المعلومات المحفوظة فى الذاكرة ، ويثبت المعارف التي استوعبها التلاميذ ويعززها ، ويعمل على إعادة تنظيم العلاقات بين هذه المعارف . وهذا النوع من المناقشة يساعد المعلم ان يكتشف النقاط الغامضة في الأذهان لدى التلاميذ ، فيعمل على توضيحها بإعادة شرحها من جديد أو عن طريق المناقشة . فالمراجعة المستمرة للمادة المدروسة خطوة خطوة تتيح الفرصة أمام التلاميذ لحفظ الحقائق المنتظمة ، وتعطى المعلم إمكانية الحكم على تلاميذه فى مدى استيعابهم للمادة الدراسية .
( ب ) المناقشة الإكتشافية الجدليـة : يعتبر الفيلسوف سقـراط أول من استخدم هذه الطريقة . فهو لم يكن يعطـى تلاميذه أجوبة جاهزة ، ولكنه كان بأسئلة تارة ومعارضته تـارة أخرى يقودهم إلى اكتشـاف الحلول الصحيحة . كما أن هدفه لم يكن إطلاقا إعطاء التلاميذ المعارف ، وإنما كان إثارة حب المعرفـة لديهم ، وإكسابهم خبرة فى طرق التفكيـر التي تهديهـم إلى الكشف عن الحقائـق بأنفسهم والوصول إلى المعرفـة الصحيحة . وقد سمى هـذا الشكل التوليدي للمناقشة بالطريقـة السقراطيـة .
وفيها يطرح المعلم مشكلة محددة أمام التلاميذ ، تشكل محورا تدور حوله الأسئلة المختلفة الهدف ، فتوقظ فيهم هذه الأسئلة معلومات سبق لهم أن اكتسبوها ، وتثير ملاحظتهم وخبرتهم الحيوية ، ويوازي التلاميذ بين مجموعة الحقائق التي توصلوا إليها ، حتى إذا أصبحت معروفة وواضحة لديهم يبدأ هؤلاء في استخراج القوانين والقواعد وتعميم النتائج ، وهكذا يكتشفون عناصر الاختلاف والتشابه ، ويدرسون أوجه الترابط وأسباب العلاقات ، ويستنتجون الأجوبة للأسئلة المطروحة بطريق الاستدلال المنطقي . وبهذا يستوعبون المعارف بأنفسهم دون الاستعانة بأحد .
وهناك أنواع أخرى من المناقشة هي :
( ج ) المناقشة الجماعية الحـرة : فيها يجلس مجموعة التلاميذ على شكل حلقة لمناقشة موضوع يهمهم جميعا ، ويحدد قائد المجموعة : المدرس أو أحـد التلاميذ أبعاد الموضوع وحدوده . ويوجه المناقشـة ؛ ليتيح اكبر قدر من المشاركـة الفعالة ، والتعبير عن وجهات النظر المختلفة دون الخروج عن موضوع المناقشة ، ويحدد في النهايـة الأفكار الهامة التي توصلت لها الجماعة .
( د ) الندوة : تتكون من مقرر وعدد من التلاميذ لا يزيد عن ستة يجلسون في نصف دائرة أمام بقية التلاميذ . ويعرض المقرر موضوع المناقشة ويوجهها بحيث يوجد توازنا بين المشتركين في عرض وجهة نظرهم في الموضوع . وبعد انتهاء المناقشة يلخص أهم نقاطها . ويطلب من بقية التلاميذ توجيه الأسئلة التي ثارت في نفوسهم إلى أعضاء الندوة ، وقد يوجه المقرر إليهم أسئلة أيضا ، ثم يقوم بتلخيص نهائي للقضية ونتائج المناقشة .
( ه ) المناقشة الثنائية : وفيها يجلس تلميذان أما تلاميذ الفصل . ويقوم أحدهما بدور السائل ، والأخر بدور المجيب ، او قد يتبادلان الموضوع والتساؤلات المتعلقة به .
( و ) السمبوزيم : يتكون من ثلاثة أو أربعة تلاميذ يناقشون موضوعا معينا أمام باقي التلاميذ في الفصل ، بحيث يناقش كل منهم واحدا من جوانب الموضوع سبق الاتفاق عليه . ويقدم المقرر كلا منهم ليعرض جانب الموضوع الذي كلف به إياه .
والمناقشة من الطرق الفعالة في تدريس جميع العلوم والمقررات وبخاصة علم النفس بحيث تنمى معلومات التلاميذ ، وتحثهم على البحث والإطلاع ، وتكسبهم مهارة المناقشة ، وتعودهم التعبير عن رأيهم وحسن عرض وجهة نظرهم ، وتبادل النظر ، واحترام رأى الآخرين . كما أن استخدام الأسئلة والأجوبة يشد انتباه التلاميذ نحو الدرس ، و يشعرهم بأثر مساهمتهم في سيره .
غير أن هذه الطريقة صعبة التطبيق ؛ لأنها تتطلب من المعلم مهارة ودقة في إعداد الدرس ، والعناية الخاصة بالأسئلة من حيث الصياغة والترتيب المنطقي بما يناسب فهم التلاميذ . كما أن طريقة المناقشة تحتاج إلى زمن طويل حيث يسير الدرس ببطء والاستخدام السيئ لها يبعثر المعلومات ، ويفقد الدرس وحدته ، ولذلك فهي تحتاج إلى مدرس جيد يمتلك مهارات التدريس والمفاهيم والمعارف الجديدة ، والقدرة على التفكير المنطقي ، وقيادة المناقشة ليشارك اكبر قدر من التلاميذ ، وتقريب الحقائق إلى التلاميذ رغم الفروق الفردية . كما يجب أن يتمكن المدرس من فن السؤال بمعنى :
أن يكون السؤال واضحا بسيطا موجزا فى صياغته ؛ ليثير التلاميذ فى اقصر وقت ممكن إلى شيء محدد .
ان تكون هناك علاقة منطقية بين السؤال المطروح وما سبقه من أسئلة بحيث يسير الدرس فى نظام متتابع يثير نشاط التلاميذ ، ويساعدهم على حسن الفهم .
ان تكون لغة السؤال واضحة سليمة محددة ؛ لتكون استجابات التلاميذ متقاربة أو واحدة ؛ لأنه لا يحتمل إلا تأويلا واحدا .
أن يكون إلقاء السؤال بلغة سليمة وبشحنة انفعالية مناسبة تستثير التلميذ وتحفزه إلى البحث والإجابة بسرعة يسر .
ألا يعتمد السؤال عند إلقائه إلى مفاجأة التلميذ وإرباكه .
إن توزع الأسئلة توزيعا عادلا على أساس عشوائي ؛ حتى يضمن المدرس المشاركة الفعالة لكل التلاميذ وشد انتباههم ناحية الدرس .
أن تتنوع الأسئلة ؛ لتستثير معارف قديمة سبقت دراستها ، وتثبيت معارف جديدة ، وتطبيق هذه المعارف وتلك .
معنى ما سبق أن الأسئلة تهدف إلى وضع التلميذ في موقف مشكل يجعله يفكر ويبحث ويكشف الحل المطلوب .

محمد حسن عمران حسن

رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى

 


الوقت في المنتدى حسب توقيت جرينتش +3 الساعة الآن 02:25 PM .


مجالس العجمان الرسمي

تصميم شركة سبيس زوون للأستضافة و التصميم و حلول الويب و دعم المواقع