عندما تختل كفةُ الميزانْ ..
قبل بدء المشوار البصري .. لي طلبٌ واحد لو تكرمتْ
أريد منك أن تأخذ بطاقةِ سفرٍ إلى حياةِ أجدادنا وآبائنا .. سواء كنتم من أهل بحرٍ أو من تلكم البوادي َ الواسعة ..
/
\
أتذكرت حالهم , وكيف كانت حياتهم .؟
كانت تحوم حولهم زوابعَ الخلافات الأسرية ..
ومع ذلك فهم للصبر ملازمين .. ولحياة الزواجِ مقدسينْ ..
لا تقل .. لم يكن لديهم خيار غير ذلك .. !!
بل كانْ ..
ولكنهم في قناعةٍ لما كانوا يملكونْ .. وهذا ما فقدتموه أنتم يا من اختلقتم تلك الخلافاتْ ..
فتناسيتم .. ذلك اللفظ من الرضا بهذا الزواج وشهوداً سقى حبرهم الورق في ذلك الميثاق الغليظ ..
ولكن من يفهم هذا ومن يعي .. إلا قلةً قيلْ ..
أصبحنا اليوم نرى مشاكل لو عرضت على التوافه نفسها لسخرت منها ..!!
ولا أعلم أين هو الخطأ .. وكيف نبحث عن خطئٍ في رقعةٍ ذات سوادْ ..
\
/
أحن ويحن لها قلبي تلك المرأة الصابرةُ .. على زوجها .. برغم تقصيره بواجباته .. وهو أعلم بهذا ..
ويقول في صميم ذاته " أنا مقصر " إذن ما دمت تعلم بهذا الأمر مالك لا تقدم على قتل هذا التقصير وتبدأ
برسم السعادةِ على محيا شريكةِ حياتكْ .. وأبنائك ..
/
\
وتسكن الحسرةُ ذاتي .. لذاك الشاب ألذي أخذ على مناكبه عبأً من المال ليرضي حضوراً من الناس بدايةً
بذاك الحفل إلى أن ينتهي بهذه الخسارةِ مع شريكةٍ لا تقدر إنسانيته .. وتفضل الانفصال عنه بلا أسباب .. أو حتى
لتزيد من جود أصلها فترفض حتى التفاهم معه .. !!
وفي الموقفان لا ننسى بعض السلبيات في نفسيةِ هذانِ الطرفانْ .. فلا أحد يكمل .. من تلك الصفات
وإن كان النقصان في الجنسانْ موجودٌ فلا بأس .. فنحنُ من الإنس .. ولسنا ملائكةً في السماءْ
إذن لم خلق الصبر والإيثار .. وحسن للمعشر وطلب الجنانْ .. !!؟؟
موضوعٌ أصبح يعاني منه كثر .. ؟!
ترى مالحل برأيكم .. ؟
الطلاق ْ .. وضياع الأبناء ..
أم تسكن هي أو هو بلا شخصيةٍ في ظل هذا الخلاف .. فقط لرضاء كفةِ الظلم في هذه الحياة ..
\
وفي لحظه أتذكر انا وأسألكم ..
أين " وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجا .. "
لماذا يارب ؟؟
" لتسكنوا إليها "
ذلك فقط يارب ......... لااا بل ..
" وجعل بينكما مودةً ورحمة ."
فأين السكن .. وأين المودةُ والرحمة .. .؟؟!
" وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "
أفلا تتفكرونْ ..!!
عرضت عليّ قضيةٌ مشابه لذلك فأثارت نفسي الساكنه .. والعذر على الإطاله .
عذبة الروح ..