بسم الله الرحمن الرحيم
ام بعد …..
انقل لكم صورة من حياة زوج ادة به الخلافات الزوجية الى انهاء تلك الحياة وذلك لنتعلم منها ونضعها نصب اعيننا للحفاظ على اسمى علاقة تكاملية اوجدها الله عز وجل بين الرجل والمرأة
• فى البداية اوضح للزوج ان الزوجة ليست كالأم ان الأم تسعى بكل الطرق والوسائل لأسعاد ابنها وقد تتحامل على نفسها فى اداء ذلك ، اما الزوجة فى اول سنوات الزواج قد تكون نداً للزوج وتحاول ان توعية انها انسانه مثلة ومكافأة له اجتماعياً وعلمياً …. الخ ولها حقوق علية واذا لم تتغير الصورة فى السنوات التالية تكون نهاية الحياة الزوجية ،
• كلام الزوجة يسعى لطلب الحقوق دون النظر للواجبات وكأنها اخطأت بفكرة الزواج من الاصل وان الزواج اصبح قيد عليها لذا نسرد النقط التالية :
- أولاً : اذا لم تتغير تلك الصورة فى الذهن يتضخم الخلاف ليصل الى تصورها انها اصبحت جارية ومستعبدة ولكن بالنظر فى الموضوع من الوجهة الشرعية وبموضوعية شديدة ان الذى اوجد الزواج واباحه هو الله عز وجل اذن نصل لاول نقطة الله عز وجل لا يأمر بشئ الا اذا كان به استطاعة ويمكن تنفيذه .
- ثانياً : ان الله لا يأمر الا بالخير وما به تتحقق المنفعة وهو الاعلم بما ينفع ويضر لانه الخالق ،
- ثالثاً : الله عز وجل أعطى للرجل القوامة لانه الاعلم وهو الخالق ان الرجل له من المميزات التى اوجدها الله فيه ما يؤهله لتلك القوامة ومن ثم لايمكن لأى أحد الاعتراض على أمر الله .
- رابعاً : الحياة الزوجية قائمة على المودة والرحمة وليس على الندية ( مصداقاً لقوله تعالى > وجعل بينكم مودة ورحمة < ).
- خامساً : ننظر لحياة الرسول (ص) والصحابة والتابعين فنجد الزوجة تكن للزوج مكانه عالية جدا وتجلة وتقدرة طبقاً لما اوجبه الاسلام فى ذاك الصدد .
- سادساً : للزوج دور وللزوجة دور وعلى كل منهما اداءه ( والدور هو :واجبات وحقوق) والتى نتعرض لها بالفقرة التالية .
• واجبات الزوجة وحقوقها : ان دور الزوجه فى بيتها ليس انتقاصاً من شأنها بل انه يزيدها شأناً عند الله وتؤجر عليه ايما أجر وكذلك يزيد شأنها عند زوجها بما يزيد مبتها واحترامها وتقديرها عنده ، وحيث ان للزوجة واجبات منها الرعاية والحفاظ على ثمرة الزواج وهى الاولاد ويشترك معها الزوج فى ذلك ، تهيئة الحالة النفسية والمعاملة الحسنة لافراد العائلة ، اعداد الطعام وتنظيف البيت والمساهمه البناءة فى تربية الاولاد ، تقديس الحياة الزوجية والحفاظ عليها لابعد الحدود .هذا من بعض جانب الواجبات وطبعاً لها حقوق كثيرة منها الحب وحسن المعاملة والمعاشرة وتلبية طلبتها على قدر المستطاع والمتاح والمساهمة معها فى تربية الاولاد وبالطبع تقديرما تقوم به من جهد .
• الحوار هو اول الخيط الذى تذوب به الخلافات فما بالك اذا كان اصلاً الحوار بصعوبة بمكان فى اجراءة من الاصل وعدم تقبل الطرفين لتناول اطراف الحديث والشد والجذب اثناء الحوار لذا لابد من ان يكون للحوار مكانه يتفق عليها اطرافة قبل الحديث وهذه المكانه ( الخلاف لا يفسد للود قضية ) وهذا ما ادى بصاحبنا الى انهاء حياته الزوجية علماً بأن له من الاولاد عدد اثنين بنت وولد .
• انقل لكم بعض النقاط التى هدمت حياة صاحبنا كالتالى :
- يجب على الزوجة ان تعلم ان زوجها هو قسمة الله لها وهو الخير وبذلك تسعى للحفاظ على حياتها وحياة الابناء.
- يجب على الزوجة ان تعلم ان زوجها لايجد غيرها فى حال المحنه او الحزن فيجب ان تكون ذات سعة صدر لاحتضانه والتهوين عليه وليس بزيادة همه وحزنة والا تكون فى البداية هى من اسباب هذا الهم والحزن والمحنه مما يؤدى به فى النهاية للندم على الخطوة الزواج من الاصل وكره اليوم الى عرفها فيه.
- ان تتقى الله فى زوجها وتعاملة المعاملة التى يستحقها شرعاً ( ان تعلم ان رسول الله (ص) لو كان امراً احدا ان يسجد لاحد الا الله لامر الزوجة بالسجود لزوجها لعظم شأنه ).
- تعلية الصوت على الزوج انتقاصاً من قوامته التى أعطاها الله عز وجل له وتزيد حدة الخلاف ويجب على الطرفين انتقاء الالفاظ التى فى ذاتها تجرح والرد باحترام .
- ان تعلم ان الزوج فى حال المناقشة معها لا يريد الاستبداد بالرأى (وهو كده وبس واللى عنك اعملية ) ولكن لابد لها ان تعلم كيف تتقبل الامور بصدر رحب ويرى منها ذلك .
- الطاعة فيما لا يغضب الله عز وجل فى الامورالدينية و الدنيوية وتقبل النصيحة وحسن الرد وعلى فكرة يمكن للزوجة ان تحصل من الزوج على كل شئ بالكلمة الطيبة والابتسامة الجميلة وحسن المعاشرة وعلى النقيض العند واستبداد الرأى يوغر القلب.
- ان ما يحزن الزوج ان يرى زوجتة تدخلة فى مقارنات بينه وبين أهلها وبينه وبين أفراد من أهلة (وعن طريقة معاملة فلان بفلانة وأهل مش عارف مين مع مين وأنت مش بتعمل كدة يبقى بتستقل بيه ومش بتكبر بيه وهمة لو عملين ليك اعتبار مكنش ده الحال ,,) كل ده كلام ينتقص ويزيد الهم والحزن ويقتل ويضر اشد الضرر بالزوج ، حيث ان الحياة لا تستقيم بعقد المقارنات للخروج فقط بالسلبيات دون أى ايجابيات .
- ان ما يحزن الزوج ان يرى من الزوجة الانتقاص الدائم من اهلة ومن بعض الافعال حتى ولو كان مع الزوجة حق ،،،،،، لانه يجب ان تعلم ان حق الوالد والوالدة مقدم على حقها ورضاها ( الجنه تحت اقدام الامهات ) وليس من المنطقى ان يعادى احد من اهله او يكلمهم بطريقة مش كويسة ….. طب والحل ايه انه فقط يوجة انظار الجميع لبعض النقط التى لا تعجبه دون عمل مشاكل ….. علماً بأن اللقاءات مع الاهل بعد الزواج طبيعى انها تكون قليلة لظروف الحياة اليومية فليس من المعقول تأجيج الخلاف فى الكام ساعة او الكام يوم اللى فيه افراد الاسرة تلتقى بمعنى اصح ( نعدى لبعض عشان الحياة تمشى ولا نوقف عند كل همسه عشان وعشان وعشان ).
- يجب على كل الطرف احترام اهل الطرف الاخر لابعد حدود ممكنه ويعاملهم كانهم اهله يستحمل منهم ويعدلهم ( المعاملة وطريقة الكلام وبمعنى اصح التهجيس والتعريض فى بعض الاحيان مطلوب ) .
- لابد للزوجة للنظر لمميزات زوجها وتعظيم ذلك بداخلها ( فهى ترى وتعلم من ان الكثير من الازواج ليس لهم من هذه المميزات معشار ما تجدة عند زوجها ) اما بالنسبة للعيوب فلابد للطرفين بغض النظر عنها لانه ليس الهدف ان احنا ننتقض ونخرج عيوب بعض .
- فيه حاجات لا يمكن للزوج التفريط فيها ولو لم يبدو عليه ذلك ويجب على الزوجة اخذ ذلك فى عين الاعتبار على اقصى وجه للاهمية : ان ما يجلب الفرح للزوج فى الحياة الزوجية ان يجد زوجتة مهتمه به فى كل الجوانب ( جمالها ، المأكل ، النظافة )ونسرد كالتالى ان يجد زوجته ذات انوثة وأن لا تحاول ان تأتى بسلوكيات الرجال وهناك بعض الاشياء تجعل الزوجة جميلة فى عين زوجها منها:ان تتزين له بادوات التجميل والملابس الجميلة والتى تظهرها غاية فى الجمال ، أن تعطية الابتسامه الحلوة ولا تفجر المواضيع التى تعلم انها تجلب الهم والحزن والخناق وتجلب الهم لقلبة وتكون نصحة فى انها تغير الموضوع بسرعة للؤد الفتنة فى بداية نكشها ، ان تحافظ على مظهرها ، ان تحافظ على جسدها من السمنه ، ان تحافظ على عدم وجود أى شعر بالوجة والايدى والارجل لان ذلك فى حال وجودة يشعر الرجل بانه تزوج رجل مثيلاً له ،ان تشعرة دوماً بأنها تأمل فى غداً مشرق حيث انها تفكر فى مستقبل احسن بالمشاركة معه وتقوله ان نفسها نعمل كده اما ربنا يسهل ونعمل ونعمل من الاشياء البناءة ، ان تكون لها اليد العلى فى تربية الاولاد والاهتمام بهم ( مأكل – ملبس- لعب) بحكم انها اكثر تواجداً معهم ، ان لا تفتح مواضيع شائكة فى أوقات غير مناسبة مثلاً بمجرد دخوله للبيت بعد العمل ، ان لا يرى منها انتقاصاً لشخصة او لأحد من اهلة ولو على سبيل المرح والهزار اذا لم يقبل ذلك والمعاملة بالمثل ايضاً لا ينتقصها ولا لاحد من اهلها ( الاحترام المتبادل لاقصى حدود ) .
- أخيراً المعاشرة الزوجية حق من حقوق الزوج على الزوجة وهروبها منه غير شرعى بالمرة وللزوج ان يتزوج اذا لم يجد ذلك عند زوجتة او انها لا تكفية فى هذا الجانب أو وجدها نافرة منه فى هذا الحال ( لانه كما ورد بمعنى الحديث الشريف عن الرسول الكريم (ص) انه اذا دعا الرجل زوجته للفراش فرفضت باتت تلعنها الملائكة ) وده كلام مفيش فيه هزار … طيب وفين يفضى الرجل شهوته اذا امتنعت الزوجة او جلبت عليه الحزن اللى معاه لن يقبل قضاء شهوته معها وعلى فكرة ده بردة مش مبرر لتعدد الزوجات لان التعدد لما ورد بالقرأن الكريم لم يعطى اسباباً يعنى دى حاجة ترجع للراجل لو اراد انه يتزوج مرة وأثنين ليصل الى العدد المشروع فى الاسلام ( أربعة ) ليس علية اى لوم لان ده شرع الله عز وجل ….. فما بالك ايتها الزوجة اذا انت عملتى سبب وسبب وجيه (النفور والهروب من المعاشرة ).. اعتقد ساعتها لا تلومى الا نفسك لانه ده طبيعى انه هيدور على انه يتزوج مرة اخرى ولو حتى فى اضيق الظروف والارتباط بناس اقل منه بس محترمين ، وعلى فكرة الظروف العادية للمرأة ( الدورة الشهرية – الحمل – النفاس ) عند السلف الصالح كانت بتخليهم متزوجين اكثر من واحده حيث عدم وجود الزوجه متاحة لتلك الظروف تجعلة يذهب للاخرى .