المخدرات فى حلقات اضرار وكفاح ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم.
نحن الان بصدد التحدث عن مصائب العصر وكوإرثها تحت مسمى المخدرات انواعها ومصائبها واضرارها على الانسانيه وكيف طرق كفاحها والحمايه عنها والقضاء على تجارها ومروجيها .
](((((( للمعلوميه بحث منقول للفائده والاستفاده عن المخدرات واضرارها ,,, وانشاء الله سوف نعرف صاحبه تعريف كامل من نعومة اضافره الى حاضرنا اليوم فى نهاية الحلقات وله منى كل الامنيات وادعوا معى بان الله يوفقه ويضع فوائد هذا البحث فى ميزان حسناته ان شاء الله تعالى (( للمعلوميه فقد صرح بالنشر للفائده . تحياتى ))))))
مقدمة :
الحمد لله الذي انعم على الإنسان بالعقل وكرمه بالعلم وميزه عن غيره من المخلوقات بالفهم، والصلاة والسلام على خير البرية ورسول البشرية محمد ابن عبدالله وعلى اله وصحبه اجمعين ..
.جاء الإسلام بتعاليمه الدينية لما فيه خير البشرية وقد حرص الشارع فيما حرص على الحفاظ على الضروريات الخمس وهي : الدين والنفس والعقل والعرض والمال. وقد نظر الإسلام إلى هذه الضروريات على أنها مهمة جدا للإنسان لكي يعيش حياة مستقرة آمنة، ولم يكتفي الإسلام بالتأكيد على أهمية هذه الضرورات الخمس بل وضع العقوبات الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بهذه الضروريات سواء لذات الشخص أو للآخرين. وللحفاظ على العقل حرّم الشرع الحنيف المسكرات والمخدّرات وكل ما في شأنه الإضرار بعقل الإنسان أو التأثير عليه فقال الله تعالى في سورة المائدة :
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ(90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ(91)
ولا شك أن آفة المخدرات قد انتشرت في العالم اجمع دون استثناء فلا يوجد دولة في العالم في منأى عن هذه الآفة وخطرها. والمملكة العربية السعودية كغيرها من دول العالم تأثرت بهذه الآفة التي غزتها وان كان تأثر المملكة لم يكن مبكرا كغيرها من الدول إضافة إلى أن حجم التأثر بهذه الآفة كان اقل ضررا مقارنة بغيرها من الدول وهذا عائد لأسباب عديدة لعل من أهمها وجود الوازع الديني لدي مجموعة غير قليلة من المواطنين تمنعهم من التورط في هذه الآفة، أضف إلى ذلك تطبيق المملكة لشرع الله الذي جاء كافيا ووافيا لردع ومنع أي ظاهرة غير سوية .
وان كان هذا لا يمنع القول بان المجتمع السعودي تأثر بهذه الآفة ويعاني منها ولذلك قامت الدولة حفظها الله فيما قامت من جهود لمحاربة هذه الظاهرة بإنشاء جهاز متخصص لمحاربة آفة المخدرات والحد من انتشارها.
وقد قامت بجانب هذا الجهاز المتخصص أجهزة أخرى ساهمت في مكافحة هذا الداء الخطير ,,,,
تعريف المخدرات :
قبل الخوض في تفاصيل البحث وجب التعرض بشيء من الإيجاز لتعريف المخدرات لنتمكن من فهم طبيعتها، علما بأنه لا يوجد تعريف موحد أو متفق عليه." فتعريف المخدرات يختلف باختلاف النظرة إليها والخدر في اللغة يعنى الكسل أو الفتور،والمخدر يعنى المضعف المفتر،ويقال تخدر الشخص أي ضعف وفتر، والمخدرات (Narcotics) فنيا تعني العقاقير المجلبة للنوم، وفي القاموس الطبي تعني العقاقير المخدرة (Narcotics) العقاقير التي تسبب النوم أو التخدير، بينما تعنى المواد النفسية (Psychotropics) المواد التي تؤثر على العقل"
كما عرفّ اللغويون الخدر بأنه فقدان الإحساس الواعي أو ضعفه أما المخدر فهي" المادة التي تحدث في جسم الإنسان ثقلا وشعورا بالكسل"
أما التعريف الفقهي للمخدر فهو"الذي يكسب الجسم قدرا وفتورا يضعفه أو يمنعه من الحركة" ومن الناحية العلمية " يعتبر المخدر مادة كيمائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم"
أما قانونياً فالمخدرات هي " مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك"
ويضيف الدمرداش إلى هذا التعريف القانوني فيقول "وتشمل هذه المواد : الأفيون ومشتقاته، الحشيش، وعقاقير الهلوسة والكوكائين والمنشطات.ولا يصنف الخمر والمهدئات والمنومات ضمن المخدرات على الرغم من أضرارها وقابليتها لإحداث الإدمان" ,,
وقد عرّف الظاهرة الإجرامية للاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية وتعاطيها بأنها جزء من مكونات ظاهرة الإجرام عموما، أي بمعنى أنها واقعة اجتماعية في حياة الفرد والجماعة وحتى يمكن الوصول إلى السبل الملائمة لقمعها فانه يجب تفهم الأسباب الدافعة لها.
تصنيف المخدرات :
:
يوجد عدة تصنيفات مختلفة للمخدرات وتختلف هذه التصنيفات " باختلاف معايير التقسيم ومن اشهر هذه المعايير : الأصل، التأثير ، خصائص الإدمان، اللون، الأصل والصلابة والنظام الدولي للرقابة".
وخروجا من هذه الاختلافات فان المعيار الذي نراه مناسبا والمعمول به في هذه الدراسة هو معيار خصائص الإدمان، وتنقسم المخدرات طبقا لهذا التقسيم إلى المجموعات التالية
1. مجموعة الحشيش وتشمل مستحضرات نبات كنابيس ساتيفا.
2. مجموعة مركبات الأفيون، وتشمل الأفيون والمورفين والهيروين، وكذلك العقاقير المصنعة كيمائيا ذات التأثير المشابه لتأثير المورفين مثل الميثادون.
3. مجموعة الكوكائين، وتشمل الكوكائين وأوراق نبات الكوكا.
4. مجموعة القات، وتشمل مستحضرات نبات كاتا ايديوليس.
5. مجموعة الامفيتامينات مثل امفيتامين وديكسامفيتامين وميثامفيتامين.
6. مجموعة الباربيتيورات مثل الباربيتورات وبعض العقاقير الأخرى ذات التأثير المسكن مثل المثاكوالون.
7. مجموعة المواد المسببة للهلوسة مثل ال(( ل . س . د )) والميسكالين.
المتعاملون مع المخدرات :[/SIZE
1.
عند التحدث عن الاتجار والاستعمال غير المشروع للمخدرات فان الفئات المتعاملة بها تتعدد تبعا لنوعية تعاملها مع المخدرات فهناك :
1-المموّل : وهو غالبا أشخاص ذو ذكاء وقدرة مالية يستخدمونها في تمويل عمليات التهريب.
2. المهرّب : وهو من يتولى نقل المخدرات وإدخالها إلى المناطق ويتسم بالشراسة والقوة والقدرة على استخدام السلاح.
3. شريك المهرّب : وهو الذي يساعد المهرب سواء بالتستر أو إخفاء المخدرات لديه حتى يتم تسليمها للمروّج.
4. المروّج : كل من يقوم بتوزيع السموم.
5. المهدي : صديق السوء الذي يزين لأصدقائه استخدام المخدرات ويعتبر اخطر من المروج.
6. المتعاطي : هو المستهدف من كل الأشخاص السابق ذكرهم وغالبا ما يكون شخصا مريضا أو مغرر به.