تفيد تقارير واردة من العاصمة الموريتانية نواكشوط بحدوث محاولة إنقلاب في البلاد فيما الرئيس معاوية ولد سيد أحمد طايع في السعودية لحضور جنازة الملك الراحل فهد بن عبد العزيز.
وأفادت الأنباء أن الجيش والحرس الجمهوري حاصرا مبنى الإذاعة والتلفزيون بعد أن قطعا الطرقات المؤدية إلى القصر الجمهوري. وقد انقطع البث في الإعلام الرسمي.
وتضاربت الأنباء الواردة من محيط القصر، ففي حين نقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إنه سمع إطلاق نار ورأى الناس والموظفين يهربون من الموقع، أفادت وكالة أسوشياتد برس أن لا عنف أو إطلاق نار حدث في المدينة.
وأفادت أنباء أخرى بأن الجيش استولى على المطار في المدينة، وأن عددا من المسؤولين الكبار قد اعتقلوا.
يذكر أن متمردين في الجيش حاولوا الإطاحة بالرئيس في حزيران / يونيو من عام 2003، قبل أن تعود القوات الموالية له بإحكام السيطرة على البلاد.
كما تقول الحكومة إنها أفشلت محاولتين للانقلاب عام 2004.