ها هو العيد عااد
وهاهي صفحة جديدة تنطوي وتفتح صفحة اخرى
هاهو العيد يعود من جديد.
أشرقت شمسه
وغردت أطياره
وأنطلقت أغاريد الفرح وضحكات الأطفال تملأ الأرجاء
وأصوات الألعاب النارية رغم ماتوحي به من مظاهر الفرح تصم الآذان
بقي ذاك المنزوي القابع في ركنه يتأمل بسمات الأطفال ويصغي الى صوت ألمه ونشيج بكاء روحه
ويخاطب نفسه
(إيه ياقلب امأ آآن لك أن تفرح؟؟)
فيرد على صدى سؤاله: وما الفرح أهو ثوب تلبسه أم قطعة حلوى لذيذة تتناولها
أم كلمات معايدة مستهلكة عبر الجوال00
أجاب نفسه
كفى بل العيد أجمل من ذلك واسمى
العيد أجتماع ولقاء ومحبة
العيد استراحة نفس وصفاء قلب
أجاب كفى فما للراحة وجود وما للصفاء عنوان
لا 000 ياقلب ماهذا اليأس
ولماذا؟؟؟؟؟؟
سأل وهل يوجد ولو بصيص يوحي بأمل؟؟
نعم ياقلب
قال أين في الباكستان أم في العراق أم في فلسطين والنيجر أو لبنـــان
آآآآآآآه كفى ياقلب نواحـــــــــاً وصراخا
ولكن رغم كل الجراحات في جسد الأمة العربية لازال الأمل موجودا بالله سبحانه
ثم بعودة صادقة ومحاسبة للنفس
عندها قد تتغير الأمور ويعود طعم الفرح
فالله سبحانه لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
تحياااااااااااااااااتي وكل عــــــــام وأنتم بخيـــر
كل عــــــــــــام وأنتم هنا أخوةً وأحباب
تحياتي
منقول