اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سقام
باحث يثير الأسئلة في منتدى الذكير الثقافي..
اليامي: تقويم "يام" أدق من تقويم أم القرى
اليوم- الخبر
جانب من الحضور
مع أن مهنته هي مهندس جيولوجي لطبقات الأرض إلا أن هاجس العمل على إعداد تقويم إسلامي لمواقيت السنة الهجرية حسب دورة القمر بقي يشغل باله وعلى مدى 14عاماً ظل يعمل منقباً وباحثاً ومفكراً إلى أن تم إنجاز تقويمه.
هذا ما أكد عليه المهندس الجيولوجي المتقاعد حمد علي آل هتيلة اليامي في منتدى الذكير الثقافي الذي استضافه الأحد الماضي لمناقشة تقويمه في أمسية حضرها عدد من الأكاديميين والمثقفين والمهتمين.
الأمسية التي أدارها وقدم لها الزميل أحمد سماحة وشهدت حواراً ونقاشاً ابتدأت بشرح المهندس اليامي لتقويمه ومفرداته والمباحث والشواهد التي اعتمد عليها، وكشف عن ثقافة واسعة في مجال بحثه إذ قدم تاريخاً موجزاً للتقاويم التي استخدمها العالم قبل التقويم الهجري كما قدم مقارنة بين التقويمين الهجري والميلادي مؤكداً على دقة وانضباط التقويم الهجري بشهادة علماء الغرب، وأشار إلى ضرورة العمل بالتقويم الميلادي إلى جانب الهجري خاصة في مجالات الزراعة والفصول وغيرها.
وأشار اليامي إلى أنه شرع في تدوين هذا التقويم منطلقاً من سنة 1هجرية التي بدأت في يوم الخميس مروراً بسنة 10هجرية ثم رتب السنين بطريقة هندسية ليسهل قراءتها وقسمها على 30 جدولاً. ويقول اليامي إنه حاول على مر السنين إيجاد ثغرة واحدة في هذا التقويم كي تهدئ من طموحه ولكنه لم يجد.
وبعد الانتهاء من الشرح بدأت الأسئلة من جانب الحضور عن التقويم واختلافه عن التقاويم الأخرى والمقارنة بينه وبين التقويم الميلادي والهجري والفائدة العلمية منه، والإشكاليات الفقهية وكيفية الاعتماد على القرآن الكريم في هندسة التقويم وكيف توصل إلى أن الشهر القمري لايكون 30يوماً. وشارك الفلكي المعروف جبر الدوسري شفاه الله بأسئلة عن علاقة هذا الجهد بعلم الفلك وهل هذا التقويم ينتمي إلى التقاويم الشعبية التي عرفها الأولون وما الجديد في التقويم وهل يعتمد على حركة الشمس والقمر؟ أم على أمور أخرى ومدى موافقته بالفصول المعروفة؟ المهندس اليامي أجاب عن الأسئلة التي طرحت مبيناً أنه اجتهد ولكل مجتهد نصيب والتقويم مطروح لمن يريد أن يدرسه بدقة وطالب الجهات المختصة وغيرها بتبني التقويم ومراجعته ونشره.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11869&P=8
|
سيكممون فاه بأسم المساس بالتقويم الميلادي
تباً للسياسه ما أنتنها تقضى على كل شيء حتى المواهب!!