السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الفهد عن الاستجوابات: مهما كان عددها ... سنواجهها إن شاء الله
أكد التعامل معها بمهنية وفق الدستور «حتى نهاية المشهد»
أحمد الفهد
رفض نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التنمية وزير الاسكان الشيخ أحمد الفهد التعليق المباشر على استجواب النائب ضيف الله بورمية الموجه إلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، وقال «ليس من حق احد الحديث الا مقدمه ومتلقيه»، معلنا ان الحكومة ستواجه اي استجوابات مهما كان عددها وفق الاطر الدستورية.
وقال الفهد في تصريحات للصحافيين امس عقب حضوره اجتماع اللجنة الاسكانية: «لاشك ان الاستجواب حق دستوري وسوف يتعامل بمهنية داخل هذا الاطار الدستوري».
وحول القراءة السياسية قال الفهد «ان شاء الله سوف تواجه الحكومة هذه الاستجوابات».
وتتعامل معها وفقا لاطارها الدستوري، مشيرا إلى ان ذلك، امر محدد ومرغوب في الوقت الحالي بالشارع الكويتي، مبينا انه لابد من التعامل مع هذا الجانب حتى مشاهدة نهاية المشهد السياسي.
ووصف الفهد اجتماع «الاسكانية» بـ«المثمر»، مشيرا انه تخلل الاجتماع مناقشة بعض المشكلات التي تواجهها الرعاية السكنية لفئات معينة من المجتمع الكويتي والتي تحتاج إلى تعديل او تشريع قانوني جديد حتى تكون الحكومة ومجلس الامة مشتركين في هذا الاطار لكي يتم دفع المعاناة عن المجتمع الكويتي.
واضاف الفهد ان هناك العديد من القضايا، مثل الرعاية السكنية للمرأة الكويتية وكذلك قضية رفع سقف التثمين إلى 300 الف بدلا من الوضع الحالي، وايضا قضايا وثائق المكرمة الاميرية والتي لم يستفد منها بعض الاسرى والشهداء وعدد من الاشخاص الذين لم يسجلوا.
واوضح الفهد انه يجرى حاليا حصر جميع المشكلات التي تأتي يوميا من المراجعات اليومية للمواطنين ويتم وضع الاحصائيات اليها ومن ثم يتم العمل على حلها ليس بشكل فردي وانما من خلال تعديل او تطوير التشريع او انشاء تشريع جديد متى احتاج الامر لمعالجة هذه الفئات.
واعرب الفهد ان هناك الكثير من الفئات تحتاج إلى اتخاذ قرار مناسب لتطوير الرعاية السكنية ومعالجة بعض السلبيات التي ترسبت نتيجة نقص تشريعي او ايجاد وضع تشريعي معين، مبينا انه لمس مزيداً من التعاون من قبل اعضاء ورئيس اللجنة الاسكانية لاخراج تقرير يحتوي على هذه المقترحات واقتراحات الحكومة في هذا الجانب مشتركة حتى يكون حل هذه المشكلة حلاً جماعياً مشتركاً.
وعلى صعيد آخر، اجاب الفهد عن سؤال الصحافيين له عن رؤيته في الاستجوابات المقدمة، خصوصا الاستجواب الاخير المقدم إلى وزير الدفاع، حيث قال الفهد ليس من حق اي انسان ان يتحدث عن الاستجواب الا مقدمه ومتلقيه وذلك من الباب الفني والقراءة السياسية.