[size=3]تصريحات عراقية خطيرة.. الخليج الفارسي بديلاً للخليج العربي
مفكرة الإسلام [خاص]: تفاجأ عدد كبير من الإعلاميين والصحافيين العراقيين الأسبوع
الماضي عندما أطلق رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الشيعية
وعضو البرلمان العراقي عبد العزيز الحكيم تسمية الخليج الفارسي على
الخليج العربي لأكثر من ثلاث مرات خلال حديثه لمجموعه من الصحافيين في بغداد.
ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن عدد كبير من الإعلاميين
والصحافيين أن الحكيم كرر وعدّل لفظته تلك أكثر من ثلاث مرات, حيث
ذكر في مجمل حديثه عن تدخل دول الخليج العربي بالشئون العراقية حسب
زعمه 'أن السعودية وبقية دول الخليج الفارسي' ثم عدّل كلامه وقال: دول
الخليج العربي', ثم ذكر بعد دقائق: 'أطلعنا رئيس الوزراء نوري المالكي
قبل زيارته إلى دول الخليج الفارسي أو العربي كما يطلق عليه أن يتكاتفوا
جميعًا من أجل دعم العراق للمصلحة العامة', ثم تحدث مرة أخرى بنفس
الطريقة.
هذا, ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في العاصمة العراقية بغداد عن أكثر من
سبعة صحافيين عراقيين استغرابهم من إطلاق الحكيم تسمية الخليج
الفارسي على الخليج العربي عمدًا من غير خطأ عفوي.
وأضاف أحدهم - وهو صحافي عراقي يعمل في جريدة أجنبية - 'أن الحكيم
يأبى إلا أن يكون الخليج العربي فارسيًا حرصًا منه لعدم إغضاب أسياده
وأبناء جلدته من الفرس الصفويين'.
فيما عده البعض سابقة خطيرة على الساحة السياسية العراقية كون الحكيم
وأتباعه كشفوا عن وجههم الفارسي الحقيقي بعد أن تمكنوا من حكم
العراق.
ويقول مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد: إن ما ذكره الحكيم إنما هو الكلام
الطبيعي من حيث قراءة أرض الواقع, وأن الخطة آتية على دول المنطقة
من خلال الطابور الخامس الموجود على أراضيها إن لم تتدارك الأمر,
ومثلما كان صدام مغررًا بهم حتى نكّسوا به وبالبلاد, فهاهم حكام المنطقة
يسيرون على نفس المصير من غير أن يكون لهم قلب واعٍ أو أذن مصغية
أو عين ناظرة.
هذا, وتحدثت مصادر خاصة عن وجود فتاة إيرانية سافرة تعمل كسكرتيره
شخصية لعبد العزيز الحكيم ترتدي ثوبًا يصل إلى ما فوق الركبة حاسرة
عن شعرها تدعى 'كرومه' لا تجيد من العربية إلا النزر اليسير, ومع ذلك
يحتفظ بها الحكيم في مكتبه كسكرتيرة خاصة له.
منقول