الأمر الذي تسبب في عزوف بعض المواطنين عن الاقتراع
خالد العدوة: لجنة تنظيم انتخابات الأحمدي كانت متخبطة وغارقة في الفوضى
أعرب النائب خالد العدوة عن استيائه من بعض الاخفاقات والفشل والتخبط الذي وقعت فيه بعض لجان وزارة الداخلية المشرفة على سير الانتخابات »والتي كانت بعضها تتعامل مع المواطنين بصوره غير حضارية... بل ومزرية وحاطه في بعض الأحيان للكرامة الإنسانية«... مشيراً الى أنهم كانوا بعيدين كل البعد عن التنظيم وحسن ادارة العملية الانتخابية، وتسببوا في خلق فوضى عارمة.. الأمر الذي أدى الى عزوف بعض المواطنين عن إكمال واجب الاقتراع في ذلك اليوم الوطني.. وأضاف: ان دائرة الأحمدي (21) كانت مثالا على ذلك اذ لم توفق في لجنة امنية قادرة على ضبط الأمور وحسن التنظيم وكانت هذه اللجنة متخبطة وغارقة في الفوضى، وكان جل همهم ان يحشروا المواطنين في حواجز حديدية واغلاق الأبواب والاحتكاك مع الناخبين وإعلاء الأصوات دون مبرر... وأنا أتكلم هنا عن بعض الضباط في هذه اللجنة.. وعلى رأسها رئيس هذا الفريق.. حيث منذ الساعات الأولى اتضح تخبطهم وسوء ادارتهم... لافتاً اننا في دائرة الأحمدي (21) في أكبر دائرة في الكويت تضم ثلاثين ألف ناخب.. وقعت في لجنة متواضعة الأداء.. »بل لا تعلم عن تنظيم الانتخابات شيئاً.. وليس في هذه الدائرة فحسب.. بل في كثير من دوائر الكويت مضيفاً كما نمي الى علمنا... بل أن ظاهرة شراء الأصوات كانت من بعد فترة العصر.. وعلى أبواب مدارس الكويت دون ان يحرك بعض رجال الداخلية ساكناً.. أما التنظيم والإشراف على سير الانتخابات فأخر ما قاموا به.. وأكد العدوة أنه سيوجه اسئلة لوزير الداخلية وسنسعى الى مناقشة هذه الاخفاقات والفشل تحت قبة البرلمان.. في محاولة لاصلاح ما يمكن اصلاحه.. وانقاذ ما يمكن انقاذه...