عاد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن قراره السابق الذي وزعه أول من أمس وأعلن فيه إقامة إياب دوري الأبطال الآسيوي الذي سيجمع الاتحاد السعودي بالعين الإماراتي في العاصمة الأردنية عمان.
وجاءت عودة الاتحاد الآسيوي بناء على اجتماع عقده أمس في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أقر فيه في المحصلة الختامية العودة لإقامة المباراة في مدينة جدة معقل الاتحاد وذلك بعد تأجيل موعدها بحيث تقام في ثالث أيام عيد الفطر المبارك (5 نوفمبر المقبل).
من جهته علق مصدر مسؤول بالاتحاد السعودي لكرة القدم في بيان صحفي صدر أمس على القرار الجديد للاتحاد الآسيوي الذي قضى بإعادة المباراة إلى جدة بأنه جاء نتيجة للجهود والمساعي والاتصالات التي قام بها الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل بشأن تعديل موعد إقامة المباراة المقرر سابقاً والذي لا ينسجم وروحانية الشهر الفضيل، إلى جانب حرص سموهما على حفظ حقوق نادي الاتحاد في إقامة المباراة على أرضه وبين جماهيره.
وأوضح المصدر تقدير الرئيس العام ونائبه لجهود رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام، ورئيس لجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي عبدالله الدبل في سبيل تعديل موعد المباراة من خلال اتصالاتهما المستمرة بالاتحاد الدولي لكرة القدم بهذا الشأن إلى جانب تقدير سموهما لتفهم الشركة الراعية لهذا الموضوع.
على صعيد ذي صلة وجدت بعثة فريق الاتحاد حفاوة كبيرة لدى وصولها إلى مدينة العين الإماراتية لخوض مباراة ذهاب الدور النهائي للمسابقة يوم غدٍ في استاد القطارة في إمارة العين، وكان في استقبالها المشرف على فريق العين حمد العامري وأعضاء العلاقات العامة بالنادي الإماراتي.
وأشاد مدير الكرة بنادي الاتحاد حمد الصنيع بما وجده الفريق من حفاوة إماراتية، وقال: "ما وجدناه ليس مستغرباً على الإخوة الأشقاء في الإمارات".
وأضاف: "سيتدرب الفريق على ملعب نادي العين عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت السعودية، وذلك في آخر حصة تدريبية يخوضها قبل لقاء العين".
من جهته سيغلق مدرب الفريق الكروي الأول في الاتحاد، الروماني أنجل يوردانيسكو تدريبات الفريق خشية العيون العيناوية التي ستحاول أن تقرأ التكتيك الذي سيعتمده في مواجهة اليوم، ويميل إلى محاولة التركيز على امتصاص الحماس العيناوي الذي سيبدأ به الفريق المضيف المباراة خصوصاً وأن مسؤوليه أعلنوا أنهم يريدون حسم اللقب في مواجهة الذهاب خشية الانتفاضات التي اعتاد الاتحاد عليها في المواجهات الحاسمة.