مفكرة الإسلام: صرّح مسئول حكومي أفغاني رفيع المستوى اليوم السبت بأن الرئيس الأفغاني الموالي للاحتلال حامد كرزاي قد واصل اليوم جهوده الحثيثة من أجل وقف تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق الأفغاني عبد الرحمن, الذي ارتد عن دين الإسلام واعتنق النصرانية.
وذكر المسئول الأفغاني الذي اشترط سرية هويته أن كرزاي يجري في الوقت الراهن مشاورات مكثفة مع مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية, وخاصة ما يتعلق بالقضاء في أفغانستان؛ من أجل التوصل إلى حل سريع ينهي الأزمة وينقذ حياة الأفغاني المرتد في أقرب فرصة، وسط تزايد الانتقادات والضغوط من جانب مختلف زعماء الدول الغربية عليه للتدخل لصالح الأفغاني المرتد.
وقال المسئول الحكومي الأفغاني: 'الرئيس يعمل شخصيًا من أجل حلّ هذه المسألة بطريقة ملائمة، وأعتقد أن الجهود قد تستغرق يومين آخرين قبل أن تؤتي ثمارها'.
وكان علماء الدين الإسلامي في كابول قد شددوا على أنهم يطالبون بإعدام الأفغاني عبد الرحمن الذي فارق دينه.
ودعا علماء الدين الكبار في العاصمة الأفغانية كابول إلى حتمية تنفيذ الإعدام وفقًا لما تنص عليه الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بأحكام الردة عن الدين، وأكدوا أنهم سيشجعون المسلمين على اغتيال عبد الرحمن لو أن الحكومة الأفغانية تجرأت على إطلاق سراحه بعد ارتداده عن الإسلام واعتناقه النصرانية.
وقال عالم الدين الأفغاني المسلم عبد الرءوف في خطبة جمعة بمسجد هراتي في كابول: 'عبد الرحمن ارتكب الذنب الأعظم وكفر بتحوّله إلى المسيحية, ويستحقّ القتل جزاء ذلك؛ لأن الإسلام هو الدين الحق, وحكم هذا المرتد عن الدين هو القتل'.
------------------
تعليق
مسخره والله حتى حكم القضاء في المرتد ضربو به في عرض الحائط
هذي ضريبة خيانة شعبك يا كرزاي الخائن الجبان وتوك ما شفت شي من الذل