:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
الجنة ونعيمها أسمائها وأبوابها وأشجارها وتربتها
أسماء الجنة : 1- الجنة 2- دار السلام 3- دار الخلد 4- دار المقامة
5- جنة المأوى 6- جنات عدن 7- الفردوس
8- جنات النعيم 9 - المقام الأمين 10- مقعد الصدق 11- قدم صدق .
ابواب الجنة : للجنة ثمانية أبواب ،، إن الرسول صلى الله عليه وسلم
قال ( في الجنة ثمانية أبواب باب منها يسمى الريان لا يدخله إلا الصائمون )
[ صحيح البخاري ( 4/111) في الصوم . ومسلم (1152) في الصيام ]
سعة أبوابها : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو هجر
ومكة ) وفي لفظ ( لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى )
[ صحيح البخاري ( 8/ 395) في التفسير . ومسلم (194) في الإيمان ]
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( باب أمتي الذي يدخلون منه الجنة
عرضُ مسيرةِ الراكب ثلاثاً ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبُهم
تزولُ )
[ رواه الترمذي (2548) . و رواه البيهقي في البعث والنشور(237) ]
مسافة ما بين الباب والباب : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما منهن بابان إلا يسير الراكب بينهما سبعين عاماً )
[ رواه عبدالله والطبري ]
درجات الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الجنة مائةُ درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض)
[ صحيح البخاري (6/11) في الجهاد]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(إن أهل الجنة ليتراءون أهل الغرفة في الجنة كما ترون الكوكب في أفق السماء)
[ صحيح البخاري (11/416) في الرقاق . ومسلم (2830) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إذا سألتم الله فالسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه
عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة)
[ صحيح البخاري (13/377) في التوحيد . والترمذي (3506) في الدعوات . وأحمد في المسند(2/404)]
تربة الجنة وطينتها وحصبائها وبنائها : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لبنة ذهب ولبنة فضة ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،
وترابها الزعفران ، من يدخلها ينعم لا يبأس ، ويخلد لا يموت ، لا تبلى ثيابه
ولا يفنى شبابه .
[ رواه أحمد في المسند (2/305) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(أدخلت الجنة فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك )
[ صحيح البخاري (6/374) في الأنبياء . ومسلم (163) في الإيمان ]
خيام وسرر أهل الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( في الجنة خيمةٌ من لؤلؤة مجوفة عرضها ستون ميلاً في كل زاوية
منها أهل ما يرون الآخرين ، يطوف عليهم المؤمن )
[ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
( الخيمة درة طولها في السماء ستون ميلاً في كل زاوية منها أهل
للمؤمن لا يراهم الآخرون )
[ صحيح البخاري (6/318) في بدء الخلق . ومسلم (2838) ]
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة غرفاً من أصناف الجوهر كله يرى ظاهرُها من باطنها
وباطنها من ظاهرها فيها من النعم واللذات ما لا عين رأت ولا أذن
سمعت )
[ رواه البيهقي (253) . و أبو نعيم في الحلية (2/356) ]
أشجار الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها )
[ صحيح البخاري ( 11/415) في الرقاق . ومسلم (2827) في الجنة وصفة نعيمها وأهلها ]
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ما في الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب)
[ رواه الترمذي (2525) في صفة الجنة ]
قال رجل : يا رسول الله ما طوبى ؟ قال :
( شجرة في الجنة مسيرة مائة سنة ثياب أهل الجنة تخرج من أكمامها)
[ رواة أحمد (3/71) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( إن الرجل إذا نزع ثمرة ً من الجنة عادت مكانها أخرى)
[ رواه الطبري . والبزاز ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( ألا مشمر للجنة فإن الجنة لا خطرلها ، هي ورب الكعبة نور يتلألأُ ،
وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء
جميلة ، وحلل كثيرة في مقامٍ أبداً ، في دارٍ سليمةٍ ، وفاكهةٍ وخضرةٍ
وحبرة ونعمةٍ ، في محلة عاليةٍ بهية )
[ رواه ابن أبي الدنيا . والبزاز . وابن حبان في صحيحه . و البيهقي . وابن ماجه ]
أنهار الجنة ومجراها الذي تجري فيه : عن انس بن مالك أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال :
( رفعت لي سدرة المنتهى في السماء السابعة ، نبقها مثل قلال هجر ،
وورقها مثل آذان الفيلة يخرج من ساقها نهران ظاهران ، ونهران باطنان ،
فقلت : يا جبريل ما هذا ؟ قال : أما النهران الباطنان ففي الجنة ، وأما
الظاهران فالنيل والفرات )
[ صحيح البخاري ( 6/303) في بدء الخلق ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( بينا أنا أسير في الجنة إذا أنا بنهرٍ حافتاه قباب اللؤلؤ المجوف
فقلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : هذا الكوثر الذي أعطاك ربك ،
قال : فضرب الملك بيده فإذا طينه مسك أذفر )
[ صحيح البخاري (6/464) في الرقاق ]
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( إن في الجنة بحر الماء وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعدُ)
[ رواه الترمذي (2571) في صفة الجنة ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( الكوثر نهر في الجنة حافتاه من ذهب ومجراه على الدر والياقوت
تربته أطيب من المسك وماؤه أحلى من العسل وأبيض من الثلج )
[ رواه الترمذي (3361) في تفسير القرآن ]
فرش أهل الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله
[ وفرش مرفوعة ] قال ( ما بين الفراشين كما بين السماء والأرض )
[رواة أحمد في المسند (3/75) والترمذي في صفة الجنة (2540)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
( ارتفاعها كما بين السماء والأرض ومسيرة ما بينهما خمسمائة‘ عام )
[ رواه الترمذي (2540) ]
حلي أهل الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( لو أن رجلاً من أهل الجنة اطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس كما
تطمس الشمس ضوء النجوم )
[ رواه الترمذي في صفة الجنة (2538) . و أبونعيم في صفة الجنة
(266) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم في ذكر حلي أهل الجنة :
( مسورون بالذهب و الفضة مكللون بالدر عليهم أكاليل من در وباقوت
متواصلة وعليهم تاج كتاج الملوك شباب مرد مكحلون )
[ ذكره ابن كثيرفي النهاية (2/442) . وأبو نعيم في وصف الجنة (267)]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( تبلغ الحلية من المؤمن حيث يبلغ الوضوء )
[ رواه مسلم في الطهارة ( 250) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول ثم تأتيه أمرأه
فتضرِبُ على منكبه فينظر وجهه في خدها أصفى من المرأة ، وإن أدنى
لؤلؤةٍ عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب ، فتسلم عليه فيرد السلام
ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا المزيد ، وإنه ليكون عليها سبعون ثوباً
أدناها مثل شقائق النعمان من طوبى ، فينفذها بصره حتى يرى مخ
ساقها من وراء ذلك ، وإن عليها التيجان ، وإن أدنى لؤلؤةٍ عليها لتضيء
ما بين المشرق والمغرب )
[ رواه أحمد في المسند (3/75) . وحرملة في النهاية (2/445) ]
طعام وشراب أهل الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( يأكل أهل الجنة ويشربون ولا يمتخطون ولا يتغوطون ولا يبولون
طعامهم ذلك جشاء كريح المسك ، يلهمون التسبيح والتكبير كما
تلهمون النفس )
[ رواه مسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2835) ]
عن عبدالله بن عمر في قوله تعالى
(( يطاف عليهم بصحافٍ من ذهب وأكوابٍ ))[ الزخرف/71/ ]
قال يطاف عليهم بسبعين صحفة من ذهب كل صحفةٍ منها فيها لون ليس
في الأخرى . [ رواه البيهفي في البعث والنشور (321) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إنك لتنظرُ إلى الطير في الجنة فتشتهيه فيخر بين يديك مشوياً)
[ رواه البزاز . والبيهقي في البعث والنشور(318) . وأبو يعلى كما المطالب العالية (6/155) ]
في ذكر المادة التي خلق منها الحور العين وذكر صفاتهن :
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( الحور العين خلقن من الزعفران )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (384) والخطيب في تاريخ بغداد (7/99) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( يسطع نور في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها )
[ رواه أبو نعيم (381) في صفة الجنة ]
عن أنس يرفعه :
( لو أن حوراء بصقت في سبعة أبحر لعذبت البحار من عذوبة فمها وخلق
الحور العين من الزعفران )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (386) . و ابن أبي الدنيا ]
عن أحمد بن أبي الحواري حدثني جعفر بن محمد قال :
لقي حكيم حكيماً فقال : أتشتاق إلى الحور العين ؟ فقال : لا
فقال : فاشتق إليهن ، فإن نور وجوههن من نور الله فغشي عليه
فحمل إلى منزله فجعلنا نعوده شهراً .
أن ابن عباس قال : إن في الجنة نهراً يقال له البيدخ عليه قباب من
ياقوت تحته حور ناشئات يقول أهل الجنة : انطلقوا بنا إلى البيدخ
فيجيئون فيتصفحون تلك الجواري فإذا أعجب رجلاً منهم جارية مس
معصمها فتتبعه .
[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (382) ]
عن ابن مسعود قال : إن في الجنة حوراء يقال لها اللعبة كل حور الجنان
يعجبن بها ، يضربن بأيديهن على كتفها ، ويقلن : طوبى لك يا لعبة لو
يعلم الطالبون لك لجدوا ، بين عينيها مكتوب : من كان يبتغي أن يكون له
مثلي فليعمل برضى ربي .
[ ذكره القرطبي في التذكير ص (477) ]
فضل نساء الدنيا : عن أم سلمة قالت : قلت يارسول الله أخبرني عن
قوله عز وجل ((عرباً أتراباً)) [ الواقعة /37/ ]
قال : ( هن اللواتي قبضن في دار الدنيا عجائز رمصاً شمطاً ، خلقهن
الله بعد الكبر ، فجعلهن عذارى ، عرباً متعشقاتٍ متحبباتٍ ، أتراباً ،
على ميلادٍ واحد) قلت : يارسول الله نساء الدنيا أفضل أم الحور العين ؟
قال : ( بل نساء الدنيا أفضل من الحور العين كفضل الظهارة على البطانة ) قلت : يارسول الله وبم ذلك ؟
قال : ( بصلاتهن وصيامهن وعبادتهن الله تعالى ، ألبس الله وجوههن النور
وأجسادهن الحرير ، بيض الألوان ، خضر الثياب صفر الحلي ، مجامرهن
الدر ، وأمشاطهن الذهب ، يقلن : نحن الخالدات فلا نموت ، ونحن
الناعمات فلا نبأس أبداً ، ونحن المقيمات فلا نظعن أبداً ، ونحن الراضيات
فلا نسخط أبداً ، طوبى لمن كنا له وكان لنا )
[ رواه الطبراني ]
الحمل والولادة في الجنة : قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان في ساعةٍ كما يشتهي
ولكن لا يشتهي )
[ قال الحافظ الضياء المقدسي على شرط مسلم ( النهاية<2/467> ) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(إن الرجل من أهل الجنة ليولد له كما يشتهي فيكون حمله وفصله
وشبابه في ساعةٍ واحدةٍ )
[ رواه أبو نعيم في صفة الجنة (2/124) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( موضع سوط في الجنة خير من الدنيا ومافيها)
[ رواه البخاري (6/397) في بدء الخلق]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة الحامدون الذين يحمدون الله
في السراء والضراء)
[ رواه أبونعيم في صفة الجنة (1/115) وفي الحلية (5/69) ]
قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( يتجلى لنا ربنا تبارك وتعالى ضاحكاً يوم القيامة)
[ رواه الطبراني وتمام في فوائده ] ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللهم نسألك بأن ترزقنا جنة الفردوس الأعلى أجمعين
ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااامين